أمهلت الحكومة المكسيكية المدارس في البلاد ستة أشهر لتطبيق قرار حظر الوجبات السريعة أو مواجهة غرامات باهظة، وفق ما قال مسؤولون حكوميون. يأتي ذلك بحسب المسؤولين في الوقت الذي تواجه فيه السلطات ما وصفته بأسوأ مشكلة سمنة بين الأطفال في العالم، وفق صحيفة «الغارديان البريطانية». وتستهدف القواعد الجديدة المنتجات التي أصبحت من المواد الغذائية الأساسية لجيلين أو ثلاثة أجيال من أطفال المدارس المكسيكية: مشروبات الفاكهة السكرية، ورقائق البطاطس، وقشور لحم الخنزير الاصطناعية، والفول السوداني المالح المغلف بفول الصويا مع الفلفل الحار. وسوف يواجه مديرو المدارس الذين ينتهكون الأمر غرامات تعادل ما بين 545 و5450 دولارًا، وقد يتضاعف هذا المبلغ في حالة المخالفة الثانية. وقد يعادل هذا المبلغ ما يقرب من أجر عام كامل بالنسبة إلى البعض. ويعتبر أطفال المكسيك الأكثر استهلاكًا للوجبات السريعة في أمريكا اللاتينية، وكثير منهم يحصلون على 40% من إجمالي السعرات الحرارية التي يتناولون منها، وفقًا لليونيسف، التي وصفت السمنة لدى الأطفال هناك بأنها حالة طوارئ. وتقول السلطات إن نحو ثلث أطفال المكسيك يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك