بدعم من الاتحاد الأوروبي، وضمن مشروع التعاون من أجل التحول الأخضر بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، وبالتعاون مع مشروع مرفق التوعية للاتحاد الأوروبي لدول مجلس التعاون الخليجي، قامت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مملكة البحرين بدعم تنظيم ألعاب محاكاة مؤتمر الأطراف (COP) للشباب.
تأتي هذه المبادرة كجزء من النسخة السابعة من برنامج «الشاب البرلماني»، وهي مبادرة سنوية لتمكين الشباب تُنظم تحت رعاية علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى.
خلال اليومين، شارك 42 من الشباب البحريني المحترف، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، في ورش عمل ومحاكاة تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول التغير المناخي وأهمية اتخاذ إجراءات عالمية للتصدي له. وتقمص المشاركون أدوار ممثلي عدد من الدول، بما في ذلك الدول الصناعية، والاقتصادات الناشئة، والدول النامية مثل بنغلاديش، والبرازيل، والصين، والاتحاد الأوروبي، والهند، واليابان، والمغرب، ونيجيريا، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة، للتفاوض في محاكاة لمؤتمرات الأطراف الدولية.
وفي حديثه عن هذه المبادرة، صرح ثيو لومير (المسؤول السياسي للاتحاد الأوروبي في البحرين): «التغير المناخي هو تحدٍ عالمي يتطلب تعاونًا جماعيًا. هذه المحاكاة ليست مجرد تمرين؛ بل هي تجربة تعليمية تفاعلية توضح التوازن الصعب الذي يجب على الدول تحقيقه بين المصالح الوطنية والمسؤوليات العالمية في مقارباتهم تجاه العمل المناخي. من خلال إشراك الشباب البحريني في هذه المحاكاة، نحن نساهم في تطوير جيل جديد من القادة الذين يتمتعون بالمعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في الحلول العالمية لمواجهة التغير المناخي. نحن فخورون بدعم هذه المبادرة، تعزيزًا لالتزامنا بالاستدامة وتمكين الأصوات الشابة في مجال المناخ».
تم تنظيم هذه المبادرة بالشراكة مع جمعية الريادة الشبابية، وهي منظمة غير ربحية تأسست في عام 2012 لتعزيز المشاركة السياسية للشباب البحريني، وبالتعاون مع شركة بلان بوليتيك الألمانية، المتخصصة في تصميم البرامج التعليمية التفاعلية والمحاكاة التعليمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك