أعلن وزير الصحة البريطاني ويس ستريتينغ تمويل مشروع اختبار دم يمكنه الكشف عن 12 نوعًا من السرطان في مراحل مبكرة.
وسيساعد هذا الفحص في اكتشاف السرطان قبل ظهور الأعراض، ما يسهم أيضًا في تعزيز الاقتصاد البريطاني، وفقا لستريتنغ.
ويأتي هذا المشروع ضمن استثمارات طبية بقيمة 148 مليون جنيه إسترليني من الحكومة، تشمل أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج المناعي الشخصي. كما ستُنشأ مراكز بحثية في الجامعات عبر البلاد.
وفي مقال نشره في صحيفة «صنداي ميرور»، أكد ستريتينغ أن هذه الاستثمارات ستسهم في تطوير علاجات متقدمة بالتعاون مع الجامعات وخدمات الصحة والشركات الصيدلانية الكبرى.
كما قال ستريتنغ إن «الدكتور أندرو شابانيس والبروفيسور بول سكيب سيتوليان قيادة فريق يعمل على اختبار دم جديد، الذي سيمكن من اكتشاف 12 من أخطر وأكثر أنواع السرطان شيوعًا في مرحلة مبكرة».
وأشار إلى أن «قطرات قليلة من الدم يمكن أن تُبين إذا كان الشخص مصابًا بسرطان الرئة أو الثدي أو المثانة، ما يساعد في إنهاء فترات الانتظار الطويلة للاختبارات والأشعة».
كما ستكون مراكز البحث متمركزة في كليات جامعة لندن، وجامعة ليفربول، وجامعة بريستول، وجامعة غلاسكو، وجامعة إدنبرة.
كما أفاد وزير العلوم والتكنولوجيا بيتر كايل بأن دعم التقنيات الحديثة لا يسهم فقط في تحسين صحة الأفراد وزيادة أعمارهم، بل لديه أيضًا القدرة على تعزيز الاقتصاد من خلال استقطاب استثمارات كبيرة في علوم الحياة، ما سيسهم في خلق فرص عمل ونمو.
وتم تأكيد أن قطاع علوم الحياة سيكون في قلب قمة الاستثمار الدولية الأسبوع المقبل، حيث سيتبين للمستثمرين من جميع أنحاء العالم قيمة هذه الصناعة للنمو ولتوفير حلول إنقاذ الحياة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك