أفادت محكمة «سنيرزبروك كراون» بأن عصابة متخصصة في سرقة السيارات استخدمت جهازًا من دون مفتاح مموه على شكل جهاز ألعاب فيديو محمول «Nintendo Game Boy» لسرقة سيارات تقدر قيمتها بـ 2 مليون جنيه إسترليني في لندن.
وبحسب ما ذكرته صحيفة التليغراف «Telegraph»، سرقت العصابة ما لا يقل عن 170 سيارة في مناطق مثل «بارنت»، «إنفيلد»، «هارينجي»، «ريدبريدج»، «والثام فورست»، «باركينج»، و«شيغويل» بين أكتوبر 2018 وديسمبر 2022.
ومن بين السرقات اللافتة، سرقة سيارة «فولفو» في «شيغويل» بينما كان طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات يجلس في المقعد الخلفي، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة قبل أن تلوذ العصابة بالفرار.
وقادت العصابة ألفي براون (31 عامًا) وأندريه كلارك (33 عامًا) بتزوير لوحات السيارات وتزييف وثائقها لبيع السيارات المسروقة لتجار ومشترين خاصين.
بالإضافة إلى ذلك، تورط ديفيد بورفيل (36 عامًا) ومارك بريس (30 عامًا) في غسل 78 ألف جنيه إسترليني من أرباح تلك السيارات. كما ساعد مارسين غوريتسكي (40 عامًا)، الذي عمل كوسيط في مزادات السيارات البريطانية، العصابة في تحريك وبيع السيارات المسروقة.
وبدورها أصدرت المحكمة أحكامًا بالسجن على أفراد العصابة مدة إجمالية بلغت 13 عامًا وخمسة أشهر.
وأثنى المحقق ديف فان دير فالك، من فريق الجرائم المتخصصة في شرطة لندن، على التحقيق الذي استمر عامين، مشيرًا إلى وجود نوعين من الضحايا: أولئك الذين سُرقت سياراتهم، والذين اشتروا السيارات المسروقة من دون علمهم، ولم يتلقوا تعويضًا من شركات التأمين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك