أُصِيبَ السكان المحليون في مانشستر بالذعر؛ بسبب دمية عملاقة تم تركيبها في وسط مدينتهم.
وقد وضعت دمية الطفل التي يبلغ ارتفاعها 27 قدمًا، التي تدعى «ليلي»، في روشدايل، مانشستر الكبرى، من قبل المجلس المحلي لتشجيع طلبة المدارس على التحدث عن البيئة. وسجل المجلس آراء الأطفال حول مستقبل البيئة ويخططون لبث ملاحظاتهم من خلال الدمية في حدث في أكتوبر. ومع ذلك، فقد عبر بعض أفراد الجمهور عن انزعاجهم من وجود الدمية واعتبرها البعض «مخيفة».
وبحسب صحيفة التلغراف «The Telegraph» قال المجلس الذي يديره حزب العمال إن الدمية تهدف إلى إيصال أصوات الأطفال في المحادثة الحاسمة حول تغير المناخ. وكتبت الهيئة على وسائل التواصل الاجتماعي: «بعد الاستيقاظ لمقابلة الأطفال المحليين، غنوا لها وسرعان ما عادت إلى النوم.
لقد دعت مئات من تلاميذ المدارس المحليين للقائها هذا الأسبوع، لمعرفة ما يفكرون فيه بشأن مستقبل بيئتنا». وقالت سو سميث، عضو مجلس الوزراء في المجلس لشؤون المجتمعات والتعاون، إن رد فعل تلاميذ المدارس كان «مذهلًا». وأشارت إلى ضرورة إثارة المحادثات حول تغير المناخ وتمكين أطفال روشدايل من تصور عالم أفضل، مضيفة: «أنتظر بفارغ الصبر عودة ليلي الشهر المقبل؛ ستكون تجربة سحرية».
ومن المقرر أن تقدم الدمية عرضا مرة أخرى في حدث في منتزه هولينجورث ليك الريفي القريب من 24 إلى 27 أكتوبر. وأوضح المجلس إنها كانت «جزءًا من برنامج تعليمي ثقافي أوسع في روشدايل، يهدف إلى إشراك الأطفال وإعطاء الاهتمام لمخاوفهم بشأن حالة الطوارئ المناخية».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك