أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه سيتوقف عن قبول الملابس المجانية من المتبرعين، وذلك بعد جدل كبير أثارته تقارير إعلامية حول «فضيحة الملابس المجانية».
وبحسب ما ذكرته صحيفة الإندبندنت «Independent» جاء هذا القرار قبيل المؤتمر السنوي للحزب، حيث اتفقت أيضًا كل من أنجيلا راينر نائبة زعيم الحزب، وريتشل ريفز وزيرة المالية في حكومة الظل على عدم قبول مثل هذه التبرعات.
ورغم هذا التغيير في السياسة لا يزال بإمكان قادة حزب العمال قبول هدايا أخرى قيمة، مثل الإقامة والضيافة.
وقد تصاعد الجدل عندما كُشف أن رئيس الوزراء لم يُبلغ عن ملابس اشتراها اللورد وحيد علي لزوجته فيكتوريا ستارمر؛ ويُعتبر اللورد علي أحد أكبر المتبرعين للحزب، حيث قدم أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني على مدار عشرين عامًا.
وفي خضم هذا الجدل ظهرت زوجة ستارمر في أسبوع الموضة بلندن مرتدية ملابس مستعارة، ما زاد من حدة النقاشات. كما واجه ستارمر انتقادات شديدة بسبب قبول هدايا تزيد قيمتها على 100 ألف جنيه إسترليني، بما في ذلك ملابس وإقامة من اللورد علي، الذي زوده أيضًا «بأزواج متعددة» من النظارات.
واستمرت الأزمة لتشمل أعضاء آخرين في الحزب، حيث تبين أن أنجيلا راينر أقامت في شقة يملكها اللورد علي في نيويورك خلال عطلة رأس السنة. وبالإضافة إلى ذلك، تعرض ويس ستريتينغ وزير الصحة في حكومة الظل لانتقادات بعد قبوله تذاكر مجانية لحفل المغنية تايلور سويفت، ما جعله يمزح بأنه «كُشِف» كمعجب بها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك