حذرت الشرطة البريطانية من لصوص سرقة الهواتف الذين يتجولون بحرية على الدرجات الكهربائية التي تصل سرعتها إلى 70 ميلا في الساعة، حيث فقدت السيطرة عليهم.
وذكرت السلطات أن هذه الظاهرة باتت واسعة الانتشار، وأن هذه الدراجات السريعة تجعل من الصعب على الوحدات ملاحقتهم أو إيقافهم؛ وتحديدا لكون البعض المحتالين يعدلون محركات دراجاتهم الكهربائية أو يستبدلونها لجعلها أسرع، بينما يقوم آخرون بشراء دراجات قادرة على الوصول إلى سرعات عالية، وذلك على الرغم من أن قوانين المملكة المتحدة تشترط ألا تتجاوز سرعة الدراجات الكهربائية 15.5 ميلا في الساعة. لكن وحدة الدراجات في مدينة لندن صادرت دراجات قادرة على المشي بسرعة أعلى من السرعة القانونية.
وبهذا الصدد، قال الرقيب ستو فورد نقلا عن صحيفة الصن «The Sun»: «نشعر وكأنها معركة خاسرة. إنها منتشرة إلى درجة أننا لا نستطيع التعامل معها طوال الوقت».
وأضاف المفتش دان جرين، وهو جزء من فريق مكافحة الجرائم الاستباقية في مدينة لندن، أن التعامل مع الدراجات الإلكترونية كان يشكل تحديا في ظل قدرتها على السير بسرعات كبيرة وبخفة أعلى.
وأشار في حديثه: «منذ سنوات قللنا من عمليات السرقات بنسبة 90% عندما بدأت شرطة متروبوليتان في إسقاط الدراجين عن دراجاتهم. ولكن في الوقت الحاضر من الصعب للغاية حتى الاقتراب من هؤلاء الأشخاص لاستخدام هذا التكتيك».
يذكر أنه حُكم على اللص سوني سترينجر (28 عامًا) بالسجن مدة عامين الشهر الماضي بعد سرقة 24 هاتفًا في ساعة واحدة في لندن على دراجته الإلكترونية. وتم القبض عليه عندما صدم رجال الشرطة عجلته الخلفية فسقط.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك