العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

في يوم «السلام».. رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي:
نتطلع إلى نقل نموذج البحرين الحضاري إلى كافة بقاع العالم

الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

أكّد‭ ‬الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬الدور‭ ‬الحيوي‭ ‬الذي‭ ‬تلعبه‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح،‭ ‬والتزام‭ ‬البحرين‭ ‬بتعزيز‭ ‬الحوار‭ ‬بين‭ ‬الثقافات‭ ‬والأديان‭. ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬احتفال‭ ‬اليوم‭ ‬الدولي‭ ‬للسلام‭ ‬يأتي‭ ‬كفرصة‭ ‬لتأكيد‭ ‬القيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬المشتركة‭ ‬وتعزيز‭ ‬التفاهم‭ ‬المتبادل‭ ‬بين‭ ‬الشعوب،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬تفتح‭ ‬آفاقًا‭ ‬جديدة‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬الشامل‭ ‬والمستدام‭. ‬

 

وقال‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬وكالة‭ ‬أنباء‭ ‬البحرين‭ (‬بنا‭)‬،‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬الدولي‭ ‬للسلام‭ ‬الذي‭ ‬يصادف‭ ‬21‭ ‬من‭ ‬سبتمبر‭ ‬أن‭ ‬الكلمات‭ ‬السامية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬بأن‭ ‬‮«‬الإيمان‭ ‬يضيء‭ ‬طريقنا‭ ‬للسلام‮»‬‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬طبيعة‭ ‬وقيمة‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬تضطلع‭ ‬به‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬رفد‭ ‬مسيرة‭ ‬السلام‭ ‬العالمي،‭ ‬كموطن‭ ‬للتعايش‭ ‬وملتقى‭ ‬الثقافات‭.‬

لافتا‭ ‬الى‭ ‬التقدير‭ ‬العالمي‭ ‬الواسع‭ ‬للرعاية‭ ‬الكريمة‭ ‬من‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬للمبادرات‭ ‬الإنسانية‭ ‬النوعية‭ ‬والرائدة‭ ‬التي‭ ‬تنشد‭ ‬خير‭ ‬ومنفعة‭ ‬البشرية،‭ ‬وترسيخ‭ ‬دعائم‭ ‬التقارب‭ ‬والتفاهم‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والحضارات‭.‬

وقال‭: ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬الارتباط‭ ‬الوثيق‭ ‬بين‭ ‬السلام‭ ‬والتنمية،‭ ‬وجه‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬وتنفيذ‭ ‬الخطط‭ ‬والبرامج‭ ‬الحكومية‭ ‬بما‭ ‬يعكس‭ ‬التزام‭ ‬المملكة‭ ‬بتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬2030،‭ ‬وإقامة‭ ‬الشراكات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬العالم‭.‬

وأضاف‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬أن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬يقدم‭ ‬دائمًا‭ ‬القدوة‭ ‬والمثل،‭ ‬ونفخر‭ ‬بأن‭ ‬الرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬تركت‭ ‬أثرًا‭ ‬عميقًا‭ ‬لدى‭ ‬الجميع‭ ‬كونها‭ ‬تطرح‭ ‬آفاق‭ ‬عصر‭ ‬جديد‭ ‬يسوده‭ ‬الوئام‭ ‬والمحبة‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬الإطار،‭ ‬تفضل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بإطلاق‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬العالمية،‭ ‬بهدف‭ ‬استدامة‭ ‬السلام‭ ‬والازدهار،‭ ‬مثل‭: ‬إعلان‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وإنشاء‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬وتدشين‭ ‬كرسي‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬سابينزا‭ ‬بإيطاليا،‭ ‬ومبادرة‭ ‬إقرار‭ ‬اتفاقية‭ ‬دولية‭ ‬لتجريم‭ ‬خطابات‭ ‬الكراهية‭ ‬الدينية‭ ‬والطائفية‭ ‬والعنصرية،‭ ‬والدعوة‭ ‬إلى‭ ‬عقد‭ ‬مؤتمر‭ ‬دولي‭ ‬للسلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬وتوفير‭ ‬الخدمات‭ ‬التعليمية‭ ‬والصحية‭ ‬للمتأثرين‭ ‬من‭ ‬الصراعات،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬إنشاء‭ ‬جائزة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬المتميزة‭.‬

ووفق‭ ‬هذا‭ ‬النهج‭ ‬الحكيم،‭ ‬يتطلع‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬إلى‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬التسامح‭ ‬والإخاء‭ ‬بين‭ ‬الناس،‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬القضايا‭ ‬الشائكة،‭ ‬ونقل‭ ‬نموذج‭ ‬البحرين‭ ‬الحضاري‭ ‬إلى‭ ‬كافة‭ ‬بقاع‭ ‬العالم‭.‬

ولدينا‭ ‬التزام‭ ‬ثابت‭ ‬ونظرة‭ ‬شاملة،‭ ‬بأهمية‭ ‬الوعي‭ ‬والتنوير،‭ ‬وبناء‭ ‬حصون‭ ‬السلام،‭ ‬وتشييد‭ ‬جسور‭ ‬الأمل‭ ‬والتفاهم،‭ ‬وهذا‭ ‬الأمر‭ ‬يستدعي‭ ‬إشاعة‭ ‬الفكر‭ ‬الصحيح،‭ ‬وتقديم‭ ‬برامج‭ ‬هادفة،‭ ‬وشراكة‭ ‬مجتمعية‭ ‬وثيقة،‭ ‬جنبًا‭ ‬إلى‭ ‬جنب‭ ‬مع‭ ‬تحرك‭ ‬خارجي‭ ‬فاعل‭ ‬للمضي‭ ‬قدمًا‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬رسالة‭ ‬المركز‭ ‬وأهدافه‭.‬

وحول‭ ‬استراتيجية‭ ‬عمل‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة،‭ ‬قال‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭: ‬منذ‭ ‬صدور‭ ‬المرسوم‭ ‬السامي‭ ‬بإعادة‭ ‬تشكيل‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء،‭ ‬تم‭ ‬اتخاذ‭ ‬خطوات‭ ‬وتدابير‭ ‬عاجلة‭ ‬لإعادة‭ ‬الهيكلة،‭ ‬وبناء‭ ‬الهوية،‭ ‬وإعداد‭ ‬خطط‭ ‬العمل‭ ‬لمواكبة‭ ‬تطلعات‭ ‬قائد‭ ‬إنساني‭ ‬يؤسس‭ ‬رسالة‭ ‬عالمية‭ ‬نبيلة‭.‬

واتساقًا‭ ‬مع‭ ‬أجندة‭ ‬طموحة‭ ‬لتطوير‭ ‬عمل‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬وفق‭ ‬مسارات‭ ‬متعددة‭ ‬ومترابطة،‭ ‬نعكف‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬استراتيجية‭ ‬شاملة‭ ‬للاهتمام‭ ‬بقضايا‭ ‬جديدة،‭ ‬مثل‭: ‬الدبلوماسية‭ ‬الوقائية،‭ ‬التعليم‭ ‬والتدريب،‭ ‬والبيئة،‭ ‬كما‭ ‬نعتزم‭ ‬ربط‭ ‬المركز‭ ‬بشبكة‭ ‬واسعة‭ ‬مع‭ ‬المؤسسات‭ ‬والمراكز‭ ‬المرموقة‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

ونطمح‭ ‬أن‭ ‬نمثل‭ ‬قاعدة‭ ‬انطلاق‭ ‬دولية‭ ‬لتعزيز‭ ‬حرية‭ ‬الشعائر‭ ‬الدينية،‭ ‬ومكافحة‭ ‬التعصب‭ ‬والعنصرية،‭ ‬وتصحيح‭ ‬المزاعم‭ ‬غير‭ ‬المنصفة‭ ‬عن‭ ‬الدين‭ ‬الإسلامي‭ ‬الحنيف‭. ‬وبالتأكيد‭ ‬لدينا‭ ‬عزم‭ ‬وإصرار‭ ‬على‭ ‬تحويل‭ ‬المركز‭ ‬إلى‭ ‬أيقونة‭ ‬للتعايش‭ ‬والتسامح،‭ ‬ولن‭ ‬نترك‭ ‬محفلاً‭ ‬ولا‭ ‬منبرًا‭ ‬إلا‭ ‬وسنسعى‭ ‬إليه‭ ‬لإيصال‭ ‬رسالتنا‭ ‬إلى‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭.‬

وأردف‭: ‬كما‭ ‬تعتبر‭ ‬جائزة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬مبادرة‭ ‬عالمية‭ ‬رائدة‭ ‬تجسد‭ ‬الرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬المستنيرة‭ ‬لدعم‭ ‬الحوار‭ ‬والانفتاح‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والثقافات،‭ ‬ويضطلع‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬بالإشراف‭ ‬على‭ ‬رسم‭ ‬السياسة‭ ‬العامة‭ ‬للجائزة،‭ ‬لضمان‭ ‬أن‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬الرصيد‭ ‬الحضاري‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬رعاية‭ ‬الوئام‭ ‬الإنساني‭ ‬وتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬العالمي‭. ‬وندرك‭ ‬كفريق‭ ‬عمل‭ ‬أننا‭ ‬أمام‭ ‬جائزة‭ ‬دولية‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة،‭ ‬لذا‭ ‬شرعنا‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬كافة‭ ‬مقومات‭ ‬الريادة‭ ‬والاستدامة‭ ‬لها،‭ ‬لتكون‭ ‬بمثابة‭ ‬مرجعية‭ ‬دولية‭ ‬فريدة‭ ‬للارتقاء‭ ‬بالقيم‭ ‬الجليلة‭.‬

وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬باليوم‭ ‬الدولي‭ ‬للسلام،‭ ‬قال‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬إنه‭ ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬السلام‭ ‬غاية‭ ‬إنسانية‭ ‬ملحة‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬حياة‭ ‬مستقرة‭ ‬وآمنة،‭ ‬فإن‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام‭ ‬تعني‭ ‬أن‭ ‬تسود‭ ‬منظومة‭ ‬متكاملة‭ ‬من‭ ‬القيم‭ ‬حياتنا‭ ‬اليومية،‭ ‬كاحترام‭ ‬الآخر،‭ ‬والإيمان‭ ‬بالتنوع‭ ‬والاختلاف،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬تطوير‭ ‬آليات‭ ‬العمل‭ ‬الجماعي‭ ‬لإنهاء‭ ‬النزاعات‭ ‬التي‭ ‬استنزفت‭ ‬مقدرات‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬والشعوب‭.‬

وشدد‭ ‬على‭ ‬دور‭ ‬للمنابر‭ ‬الدينية‭ ‬ووسائط‭ ‬الإعلام‭ ‬والاتصال‭ ‬في‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬الوسطية‭ ‬والتآخي،‭ ‬والبعد‭ ‬عن‭ ‬خطابات‭ ‬الكراهية‭.‬

من‭ ‬جانب‭ ‬اخر،‭ ‬شدد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬على‭ ‬التعليم‭ ‬والتدريب‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬السلام‭ ‬والتعايش،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عالمنا‭ ‬يزداد‭ ‬تنوعًا‭ ‬وتعقيدًا‭. ‬وينبغي‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬التعدد‭ ‬مصدر‭ ‬الوئام،‭ ‬وليس‭ ‬سببًا‭ ‬في‭ ‬النزاع‭ ‬والفرقة‭. ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق،‭ ‬يعتبر‭ ‬التعليم‭ ‬والثقافة‭ ‬والقيم‭ ‬الروحية‭ ‬دعائم‭ ‬الكفاح‭ ‬ضد‭ ‬الجهل،‭ ‬ومحركات‭ ‬الاستقرار‭ ‬والتلاحم‭.‬

وأضاف‭: ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الماضية،‭ ‬قطعنا‭ ‬شوطًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬بعد‭ ‬التوقيع‭ ‬على‭ ‬مذكرة‭ ‬تعاون‭ ‬مع‭ ‬مؤسسة‭ ‬الإيمان‭ ‬بالقيادة،‭ ‬ومعهد‭ ‬1928‭ ‬التابع‭ ‬لجامعة‭ ‬أوكسفورد،‭ ‬لإطلاق‭ ‬‮«‬برنامج‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للقيادة‭ ‬في‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‮»‬،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬توقيع‭ ‬مذكرة‭ ‬تعاون‭ ‬أخرى‭ ‬مع‭ ‬اللجنة‭ ‬العليا‭ ‬للأخوة‭ ‬الإنسانية،‭ ‬لتدشين‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬القيادة‮»‬،‮ ‬وتتضمن‭ ‬المذكرتان‭ ‬تقديم‭ ‬دورات‭ ‬تدريبية‭ ‬وفعاليات‭ ‬متنوعة‭ ‬لترسيخ‭ ‬القيم‭ ‬الرفيعة‭ ‬لدى‭ ‬الشباب،‭ ‬وإتقان‭ ‬أساليب‭ ‬التفاوض‭ ‬والوساطة‭ ‬في‭ ‬تسوية‭ ‬النزاعات‭.‬

كما‭ ‬جرى‭ ‬إطلاق‭ ‬برنامج‭ ‬دبلوم‭ ‬الدراسات‭ ‬العليا‭ ‬المشترك‭ ‬حول‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬جامعة‭ ‬السلام‭ ‬التابعة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬ومؤسسة‭ ‬جويا‭ ‬للتعليم‭ ‬العالي‭ ‬بمالطا،‭ ‬بهدف‭ ‬بناء‭ ‬القدرات‭ ‬وتطوير‭ ‬أدوات‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام‭ ‬والتضامن‭ ‬الإنساني‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا