تسبب أسوأ جفاف على الإطلاق في انخفاض منسوب المياه بأنهار حوض نهر الأمازون إلى مستويات لم يسبق لها مثيل، بينما جفت بعض مجاري الأنهار التي كانت تُستخدم في الملاحة سابقا. وانخفض منسوب نهر سوليمويس، أحد الروافد الرئيسية لنهر الأمازون الذي تنبع مياهه من جبال الإنديز في بيرو، إلى أدنى مستوى له على الإطلاق في تاباتينغا، وهي مدينة برازيلية تقع على الحدود مع كولومبيا.
وجف فرع من نهر سوليمويس بالكامل في منطقة تيفي، بحسب مراسلي «رويترز» الذين حلقوا فوق النهر يوم الأحد. وجفت أيضا بحيرة تيفي القريبة، ما تسبب في نفوق أكثر من 200 دولفين في المياه العذبة جراء الجفاف العام الماضي.
وقال المتحدث باسم منظمة السلام الأخضر رومولو باتيستا وهو يشير إلى المكان الذي تحول فيه مجرى نهر سوليمويس إلى تلال من الرمال: «نمر بعام حرج. ما حدث في عدة أشهر هذا العام تغلب على ما شهده العام السابق».
وتسبب الجفاف الشديد للعام الثاني على التوالي في إتلاف الكثير من النباتات في البرازيل، ونشوب حرائق غابات في أنحاء دول أمريكا الجنوبية لتغطي سحب من الدخان المدن.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك