ورد أن رئيس الوزراء كير ستارمر قد ارتكب مخالفة لقواعد البرلمان بعد أن أخفى التصريح بأن أحد كبار المتبرعين للحزب قد اشترى ملابس لزوجته.
اللورد وحيد علي، وهو عضو في مجلس اللوردات ومن كبار داعمي حزب العمال، دفع مقابل استقدام متسوق شخصي لفيكتوريا -زوجة ستارمر-، بالإضافة إلى ملابس مصممة.
ويعد اللورد علي من أكبر المتبرعين الشخصيين لسير كير، وكان في قلب جدل حول المحسوبية الشهر الماضي بعد أن تبين أنه حصل على تصريح أمني لدخول مقر الحكومة في داونينغ ستريت.
وقد يواجه رئيس الوزراء تحقيقًا في هذه المخالفة، التي أكد مصدر حكومي وقوعها يوم السبت.
تأتي هذه الإفصاحات بعد 10 أسابيع فقط من تولي سير كير المنصب، وقد أثارت هذه المعلومات انتقادات جديدة له، وخاصةً بعد وعوده خلال الانتخابات العامة بتنظيف الحياة السياسية وجعلها في خدمة الشعب.
يُفهم أن اللورد علي قد تبرع بملابس فاخرة لزوجة ستارمر، بالإضافة إلى توفير مستشار شخصي للتسوق. كما قدم اللورد علي للسير كير في العام الماضي ملابس عمل بقيمة 18685 جنيهًا إسترلينيًا، وعدة نظارات، وأنفق 20000 جنيه إسترليني على إقامته خلال حملة الانتخابات العامة.
يُفهم أن مكتب رئيس الوزراء في داونينغ ستريت قد طلب مشورة بشأن الإفصاحات المطلوبة فيما يتعلق بزوجة ستارمر، بمجرد توليه المنصب.
ومع ذلك، عندما طلب المكتب مشورة إضافية يوم الثلاثاء تبين أن النصيحة السابقة التي قُدمت كانت غير صحيحة.
وسيظهر إعلان متأخر عن الهدايا الشهر المقبل، حيث تنص القواعد التي تحكم سلوك أعضاء البرلمان على ضرورة تسجيل السياسيين لأي «منفعة تُعطى لطرف ثالث».
ورغم أن الإفصاحات لا تحتاج دائمًا إلى أن تكون باسم عائلة ستارمر فإن هناك قواعد منفصلة تتعلق بتلقي «المنافع»، التي تشمل «الملابس أو المجوهرات».
وبموجب قواعد السلوك في مجلس العموم يتعين على أعضاء المجلس تقديم معلومات عن مصالحهم المالية التي قد يُعتقد أنها تؤثر على عملهم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك