صرّح حسين سيمائي صرّاف وزير العلوم الإيراني بأن «معدل هجرة النخب في البلاد قد ازداد بشكل ملحوظ، بينما تراجعت الرغبة في العودة إلى الوطن».
وأضاف أن «هناك مشكلات تواجهنا في جذب والاحتفاظ بالنخب، مثل البطالة والوضع المعيشي، وبعض العوائق السياسية، التي تعد من العوامل المؤدية إلى الوضع المؤسف لهجرة هؤلاء الصفوة».
وهجرة المحاضرين الجامعيين هي جزء من حركة هجرة اتخذت أبعاداً أكبر من أي وقت مضى منذ اندلاع الثورة في إيران عام 1979.
ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة ستانفورد في عام 2020 فقد غادر حوالي 3.1 ملايين إيراني البلاد منذ الثورة أي ما يعادل حوالي 3.7 في المائة من السكان الحاليين للبلاد. والآن تجاوز الضعف.
في الوقت نفسه، درس حوالي 700 ألف شخص ولدوا في إيران في الخارج خلال هذه الفترة، يوجد حالياً 130 ألفا منهم، وهي أعلى نسبة على الإطلاق في هذه الفترة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك