قتل مراهق بريطاني في الخامسة عشرة من عمره، المسن باتريك كولكوهون، البالغ من العمر 70 عامًا، بعد نصف ساعة فقط من إطلاق سراحه من قبل الشرطة، حيث وقع الهجوم في طريق فيكتوريا بمنطقة غلاسكو غوفانهيل.
وبحسب ما ذكرته صحيفة التليجراف «Telegraph» اعتدى المراهق في وقت سابق من اليوم نفسه، على نادين محمد، البالغ من العمر 65 عامًا، باستخدام سكين خلال مشادة في متجره.
واعتقلت الشرطة المراهق بعد الاعتداء على محمد، ثم أفرجت عنه بعد تعهده بالحضور إلى محكمة شريف غلاسكو في 30 أبريل 2024. وعقب الإفراج عنه قفز المراهق من سيارة والدته بعد شجار بينهما.
وفي وقت متأخر من تلك الليلة غادر كولكوهون حانة محلية تُدعى «مقهى كوينز بارك» وتوجه إلى مطعم للوجبات الجاهزة. عند الساعة 11:42 مساءً، شوهد كولكوهون واقفًا خلف سيارة مستأجرة من قبل والد المراهق. سجلت كاميرات المراقبة المراهق وهو يتهم كولكوهون بالتبول على السيارة، ثم اعتدى عليه.
وقالت المحامية أنجيلا جراي: «شاهدنا المراهق وهو يقترب من كولكوهون، ويضربه على رأسه». وأدت الضربة إلى إصابة كولكوهون بجروح قاتلة، شملت نزيفًا في الدماغ، وكسورًا في الجمجمة، وكدمات. قد يكون تناول كولكوهون للكحول في تلك الليلة قد أسهم في تفاقم إصاباته.
وعُثر على كولكوهون، وهو يتلقى الإسعافات الأولية من قبل أفراد الجمهور، بينما كان والد المراهق ينقل السيارة بعيدًا عن مكان الحادث.
ومثل المراهق أمام محكمة الجنايات العليا في غلاسكو، حيث أقر بارتكاب جريمة القتل غير العمد، المعادل للقتل الخطأ في اسكتلندا، والاعتداء على السيد محمد. ويُحتجز المراهق حاليًا في وحدة تأمين، ومن المقرر أن يصدر الحكم بحقه في 18 أكتوبر 2024 في إدنبرة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك