استقبل الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، صباح أمس، بحضور رئيس الأمن العام ومدير إدارة العمليات، عددا من ضباط وأفراد شرطة النجدة، إثر نجاح الدوريات بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية في انقاذ شخصين (سائق سيارة وراكب آخر)، حيث تمكنت سيارة النجدة من إيقاف سيارتهما، بعد تعطل جهاز مثبت السرعة والسيارة على سرعة فائقة، بلغت 180 كيلومترا في الساعة.
وأشاد وزير الداخلية بما أبدته الدوريات وغرفة العمليات وعناصر تأمين الشارع من جاهزية وكفاءة عالية وسرعة في التحرك والأداء الذي تميز بالشجاعة والمهنية، مشيدا بالوجود والحضور المستمر للدوريات الأمنية واستخدام التقنيات الحديثة ومواكبة التطور في هذا المجال، بما من شأنه تعزيز الأمن والسلامة العامة، متمنيا للجميع المزيد من التوفيق والنجاح.
وكانت غرفة العمليات الرئيسية قد تلقت بلاغا بالواقعة في وقت مبكر من صباح أمس، يفيد بتعطل مثبت السرعة بالسيارة التي كان يقودها مواطن على شارع الشيخ خليفة بن سلمان باتجاه المنامة وتسارعها إلى حين وصولها إلى سرعة فائقة.
وعلى الفور تم التواصل مع السائق وتزويده بالتعليمات وإجراءات السلامة الواجبة، وتوجيه الدوريات لتأمين مسارات الشارع للمركبات الأخرى لتفادي وقوع أي حادث.
وقد تمكنت إحدى دوريات النجدة من التعامل مع الموقف واعتراض السيارة من الأمام لضمان سلامة من فيها والعمل على تخفيف سرعة المركبة، حتى تم إيقافها كليا على شارع الملك فيصل، قبل وصولها إلى الإشارات الضوئية، وذلك من دون وقوع أي إصابات، ولله الحمد.
وقد أصدر وزير الداخلية قرارا بمنح ضابط واثنين من أفراد شرطة النجدة، المشاركين في عملية الإنقاذ، نوط العمل المميز تقديرا لكفاءتهم وما أبدوه من مهنية وشجاعة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك