حيّرت عملية هروب موقوفين من أصل جزائري وتونسي من سجن سويسري السلطات في البلاد التي أطلقت حملة أمنية واسعة بإشراك المواطنين للإبلاغ عن مكان وجود المتهمين اللذين لا يزالان منذ ثلاثة أيام في حالة فرار.
وتناقلت وسائل إعلام سويسرية منها صحيفتا «24 أور» و«سويس» حيثيات هروب السجينين من سجن «بيسلرغوت» في بازل بسويسرا يوم الجمعة الماضي.
ودعت شرطة «كانتون بازل» رجال الأمن داخل البلاد وخارجها، لتعقب أثر المدعو «أ.ح»، البالغ من العمر 22 عاما من أصل تونسي، و«ع.ك»، البالغ من العمر 37 عاما، وهو من أصل جزائري.
ولم تنجح عملية البحث إلى غاية مساء يوم الأحد في الوصول إلى نتيجة، ولتسهيل المهمة نُشرت صورتا الهاربين، ووضِعت أرقام اتصال للمواطنين لتقديم أي معلومات عنهما.
وقال ناطق باسم قسم العدل والأمن ببازل، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن «عمليات البحث لا تزال مستمرة»، فيما أكد مسؤول بقسم العدل والأمن أنه «لا يزال من غير المعروف كيف تمكن الرجلان من الهروب من السجن. يجب أولا توضيح ذلك بدقة داخليا».
ويلاحق التونسي بمحاولة القتل العمد ومحاولة إلحاق أذى جسدي خطر، بالإضافة إلى السرقة والعنف ضد السلطات.
أما الجزائري فقد أدين بارتكاب أضرار جنائية والتعدي على ممتلكات الغير والدخول غير القانوني.
ولم تكن هذه الحالة الأولى لفرار مهاجرين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني، فقد هرب في وقت سابق جزائري من سجن ويتزويل الواقع على مقربة من نوشاتيل في سويسرا.
وفي 2022 فر أربعة أشخاص من سويسرا إلى فرنسا، وجميعهم من الجنسية الجزائرية، وتتراوح أعمارهم بين 19 و30 عاما يشتبه في ارتكابهم سلسلة من السرقات في سويسرا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك