هي الزيجة الأغرب على ما يبدو في تاريخ الملكية النرويجية، الأميرة مارثا لويز، الابنة الكبرى لملك البلاد هارالد الخامس، ستتزوج رجل الأعمال الأمريكي الأسمر دوريك فيريت وهو أيضا معالج روحي معروف من الشامان، اليوم السبت، في منطقة خلابة جنوبي النرويج. ويأتي حفل الزفاف وسط انتقادات واسعة النطاق لتصرفات الأميرة وخطيبها، وتراجع الدعم الشعبي للأسرة الاسكندنافية الملكية، التي تواجه بالفعل تقارير سلبية عن أحد أفرادها المشاغبين الذي يواجه اتهامات أولية بالعنف المنزلي. وتصدرت الأميرة مارثا لويز (52 عاما) وفيريت، الذي يزعم أنه شامان أو وسيطا روحيا من الجيل السادس من كاليفورنيا، عناوين الأخبار بمعتقداتهما البديلة. الأميرة هي الرابعة في ترتيب ولاية العرش، لكنها أعلنت عام 2022 أنها لن تمثل البيت الملكي النرويجي بعد ذلك لتتفرغ للعمل من كثب مع خطيبها الذي يزعم أنه كان فرعونا في حياة سابقة. وتقول الأميرة –التي احتفظت بلقبها– إنها تستطيع التحدث مع الملائكة، بينما يدعي خطيبها (49 عاما) أنه يتواصل مع مجموعة واسعة من الأرواح وأن لديه ميدالية تساعد في درء التعويذات وعلاج الأمراض. وتمت الخطبة عام 2022، وبمجرد الزواج لن ينال فيريت ألقابا ملكية ولن يحمل أي واجبات رسمية. وبمقتضى اتفاق أبرم عام 2019، وافقت مارثا لويز وخطيبها فيريت على عدم استخدام ارتباطها بالبيت الملكي أو لقبها في أي أغراض تجارية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك