العدد : ١٦٩٧٤ - الخميس ١٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٤ - الخميس ١٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

صانع ألعاب النبيه صالح لـ«أخبار الخليج الرياضي»:
استدعائي للمنتخب كان مفاجئا وحلما تحول إلى حقيقة

حاوره: علي ميرزا

الخميس ٢٢ أغسطس ٢٠٢٤ - 02:00

لم‭ ‬يخيب‭ ‬الكابتن‭ ‬حسين‭ ‬منصور‭ ‬صانع‭ ‬ألعاب‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬والنبيه‭ ‬صالح‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬رؤيتنا‭ ‬فيه‭ ‬حينما‭ ‬رأيته‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬ضمن‭ ‬فئات‭ ‬ناديه‭ ‬‮«‬الأشبال‮»‬‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬ودية‭ ‬مع‭ ‬فئات‭ ‬نادي‭ ‬البسيتين‭ ‬في‭ ‬صالة‭ ‬الأخير،‭ ‬وقلت‭ ‬حينها‭ ‬في‭ ‬نفسي‭ ‬وبعدها‭ ‬للمقربين‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬الشبل‭ ‬سيكون‭ ‬له‭ ‬شأن‭ ‬قادم،‭ ‬وسيمثل‭ ‬مستقبل‭ ‬اللعبة‭ ‬في‭ ‬ناديه،‭ ‬لما‭ ‬وجدت‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬فكر‭ ‬عالٍ‭ ‬رغم‭ ‬حداثة‭ ‬سنه،‭ ‬وها‭ ‬هو‭ ‬اليوم‭ ‬يقود‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬ناديه،‭ ‬بل‭ ‬ويضع‭ ‬فيه‭ ‬الأرجنتيني‭ ‬إليقيتا‭ ‬ثقته‭ ‬عبر‭ ‬استدعائه‭ ‬لصفوف‭ ‬المنتخب،‭ ‬ولولا‭ ‬قصر‭ ‬قامته‭ ‬لراهنت‭ ‬عليه‭.. ‬وقفة‭ ‬حوار‭ ‬مع‭ ‬صانع‭ ‬الألعاب‭ ‬والانتصارات‭ ‬في‭ ‬النبيه‭ ‬صالح‭.‬

 

1‭/ ‬من‭ ‬الذي‭ ‬اكتشف‭ ‬حسين‭ ‬منصور‭ ‬ووجهه‭ ‬إلى‭ ‬اللعب‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬صناعة‭ ‬اللعب؟

إن‭ ‬لم‭ ‬تخن‭ ‬الذاكرة،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬المدرب‭ ‬الأكراني‭ ‬فيكتور‭ ‬ومساعده‭ ‬الكابتن‭ ‬حسين‭ ‬جعفر‭ ‬الجزيري‭. ‬

 

2‭/ ‬ما‭ ‬النادي‭ ‬بعد‭ ‬النبيه‭ ‬صالح‭ ‬الذي‭ ‬تحب‭ ‬أن‭ ‬تلعب‭ ‬في‭ ‬صفوفه؟‭ ‬ولماذا؟

لي‭ ‬الشرف‭ ‬في‭ ‬تمثيل‭ ‬أي‭ ‬ناد‭ ‬من‭ ‬الأندية‭ ‬الوطنية،‭ ‬ولكني‭ ‬كأي‭ ‬لاعب‭ ‬يحلم‭ ‬بتمثيل‭ ‬الأندية‭ ‬المتميزة‭ ‬التي‭ ‬تطمح‭ ‬إلى‭ ‬الفوز‭ ‬بالألقاب‭ ‬والبطولات‭. ‬

 

3‭/ ‬هل‭ ‬تابعت‭ ‬منافسات‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬في‭ ‬أولمبياد‭ ‬باريس‭ ‬2024؟‭ ‬وما‭ ‬رأيك‭ ‬في‭ ‬فوز‭ ‬المنتخب‭ ‬الفرنسي‭ ‬بالميدالية‭ ‬الذهبية؟

نعم‭ ‬تابعت‭ ‬بعض‭ ‬المباريات،‭ ‬ومنها‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬التي‭ ‬جمعت‭ ‬منتخبي‭ ‬فرنسا‭ ‬وبولندا،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬مباريات‭ ‬دور‭ ‬الربع‭ ‬النهائي‭ ‬كانت‭ ‬هي‭ ‬الأمتع‭ ‬وأشد‭ ‬قوة‭ ‬وأفضلها‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي‭ ‬مباراة‭ ‬فرنسا‭ ‬وألمانيا،‭ ‬

أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬المنتخب‭ ‬الفرنسي‭ ‬فهو‭ ‬بكل‭ ‬تأكيد‭ ‬يستحق‭ ‬المركز‭ ‬الأول‭ ‬بعد‭ ‬الأداء‭ ‬القوي‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬لاعبوه‭ ‬أمام‭ ‬المصنف‭ ‬الأول‭ ‬عالمياً‭ ‬منتخب‭ ‬بولندا‭. ‬

 

4‭/ ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬صانع‭ ‬لعب‭ ‬معين‭ ‬تحب‭ ‬تتفرج‭ ‬على‭ ‬أدائه‭ ‬وتتمنى‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬مستواه؟

بالطبع‭ ‬هنالك‭ ‬الكثير‭ ‬ممن‭ ‬أحب‭ ‬مشاهدتهم،‭ ‬منهم‭ ‬سعيد‭ ‬معروف‭ ‬صانع‭ ‬ألعاب‭ ‬منتخب‭ ‬إيران‭ ‬سابقا،‭ ‬وودي‭ ‬جيكو‭ ‬صانع‭ ‬ألعاب‭ ‬منتخب‭ ‬الأرجنتين،‭ ‬وسكيتا‭ ‬صانع‭ ‬ألعاب‭ ‬منتخب‭ ‬اليابان،‭ ‬أما‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬المحلي‭ ‬فكنت‭ ‬أستمتع‭ ‬بمشاهدة‭ ‬حسين‭ ‬المتروك‭ ‬ومحمود‭ ‬جاسم‭ ‬قبل‭ ‬ان‭ ‬يعتزلا‭ ‬اللعب،‭ ‬والآن‭ ‬زميلي‭ ‬في‭ ‬المنتخب‭ ‬محمود‭ ‬العافية‭ ‬وطريقته‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الفريق،‭ ‬وتفعيل‭ ‬الضاربين‭ ‬بطريقة‭ ‬مثالية‭.‬

 

5‭/ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظرك‭ ‬هل‭ ‬تفضل‭ ‬أن‭ ‬يؤدي‭ ‬صانع‭ ‬اللعب‭ ‬بعقليته‭ ‬أم‭ ‬ينفذ‭ ‬تعليمات‭ ‬مدربه؟‭ ‬ولماذا؟

أعتقد‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬الجمع‭ ‬بين‭ ‬الإثنين،‭ ‬عقلية‭ ‬صانع‭ ‬اللعب،‭ ‬وتعليمات‭ ‬مدربه،‭ ‬فكلاهما‭ ‬يكملان‭ ‬بعضهما‭ ‬بعضا،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬الاستغناء‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬منهما،‭ ‬وبطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬أي‭ ‬مدرب‭ ‬يختار‭ ‬لفريقه‭ ‬صانع‭ ‬اللعب‭ ‬الذي‭ ‬يناسب‭ ‬أسلوبه‭ ‬وأفكاره‭ ‬ويمتلك‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تطبيقها‭. ‬

 

6‭/ ‬هل‭ ‬تؤيد‭ ‬فكرة‭ ‬وجود‭ ‬مدرب‭ ‬للمعدين‭ ‬في‭ ‬الفريق؟‭ ‬لماذا؟

إن‭ ‬وجد‭ ‬خير‭ ‬وبركة،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬أعتقد‭ ‬أنه‭ ‬سيشكل‭ ‬إضافة‭ ‬كبيرة‭ ‬للفريق،‭ ‬بخلاف‭ ‬المعد‭ ‬البدني،‭ ‬والسبب‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬النظام‭ ‬المتبع‭ ‬في‭ ‬تدريبات‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬إذ‭ ‬دائماً‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬التدريبات‭ ‬جماعية،‭ ‬باستثناء‭ ‬فترة‭ ‬الإعداد،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬صعوبة‭ ‬إعطائه‭ ‬مساحة‭ ‬خاصة‭ ‬مثل‭ ‬حصص‭ ‬تدريب‭ ‬للمعدين‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الصباحية،‭ ‬أو‭ ‬قبل‭ ‬بداية‭ ‬التمرين،

أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الفئات‭ ‬السنية‭ ‬فالوضع‭ ‬مختلف،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أنه‭ ‬سيشكل‭ ‬نقلة‭ ‬نوعيه‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬البعيد‭.‬

‭ ‬

7‭/ ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬أضافه‭ ‬إليك‭ ‬المدربان‭ ‬فؤاد‭ ‬عبدالواحد‭ ‬وإبراهيم‭ ‬نصيف؟

الكثير‭ ‬والكثير،‭ ‬الكابتن‭ ‬فؤاد‭ ‬عبد‭ ‬الواحد‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬أقوله‭ ‬لا‭ ‬يوفي‭ ‬حقه،‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬أعطاني‭ ‬الثقة‭ ‬وفرصة‭ ‬اللعب‭ ‬في‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬عندما‭ ‬كنت‭ ‬في‭ ‬فئة‭ ‬الناشئين،‭ ‬وفضله‭ ‬لا‭ ‬يقتصر‭ ‬علي‭ ‬وحدي‭ ‬وإنما‭ ‬ينسحب‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬لاعبي‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬نادي‭ ‬النبيه‭ ‬صالح‭ ‬الموسم‭ ‬الفائت،‭ ‬فهو‭ ‬من‭ ‬تدرجنا‭ ‬تحت‭ ‬قيادته‭ ‬في‭ ‬الفئات‭ ‬السنية‭ ‬وصولاً‭ ‬للفريق‭ ‬الأول‭.‬

اما‭ ‬المدرب‭ ‬ابراهيم‭ ‬نصيف‭ ‬هو‭ ‬الحلقة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬مفقودة‭ ‬في‭ ‬نادي‭ ‬النبيه‭ ‬صالح‭ ‬وجوده‭ ‬غير‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬نظرتنا‭ ‬تجاه‭ ‬الاعداد‭ ‬البدني‭ ‬وأهميته‭ ‬للاعبين‭ ‬ورأينا‭ ‬انعكاسه‭ ‬الإيجابي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬ونتائج‭ ‬الفريق‭ ‬

 

8‭/ ‬هل‭ ‬قصر‭ ‬قامتك‭ ‬يمثل‭ ‬نقطة‭ ‬ضعف‭ ‬حسين‭ ‬منصور؟

نعم،‭ ‬تمثل‭ ‬لي‭ ‬نقطة‭ ‬ضعف‭ ‬ولفريقي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مهارة‭ ‬حائط‭ ‬الصد،‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬أعمل‭ ‬جاهدا‭ ‬وأبذل‭ ‬قصارى‭ ‬جهدي‭ ‬لتطوير‭ ‬قدراتي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬هذا‭ ‬الجانب‭. ‬

 

9‭/ ‬هل‭ ‬اختيارك‭ ‬لصفوف‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬شكل‭ ‬مفاجأة‭ ‬لك؟‭ ‬ولماذا؟

بالطبع،‭ ‬كانت‭ ‬مفاجأة‭ ‬لي،‭ ‬عندما‭ ‬تم‭ ‬اختياري‭ ‬نظرا‭ ‬لوجود‭ ‬عمالقة‭ ‬يمثلون‭ ‬مركز‭ ‬صناعة‭ ‬اللعب‭ ‬أمثال‭ ‬محمود‭ ‬حسن‭ ‬وحسين‭ ‬الحايكي‭ ‬وعلي‭ ‬حبيب‭ ‬وغيرهم،‭ ‬وانضمامي‭ ‬للمنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬كان‭ ‬يمثل‭ ‬حلما‭ ‬لي‭ ‬وتحقق‭ ‬لأنال‭ ‬شرف‭ ‬التمثيل‭ ‬الوطني‭. ‬

‭ ‬

10‭/ ‬هل‭ ‬إعلام‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬أنصف‭ ‬النبيه‭ ‬صالح؟

الإعلام‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬مميز‭ ‬جداً،‭ ‬وبالخصوص‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬دائماً‭ ‬ما‭ ‬تجد‭ ‬الإعلام‭ ‬حاضرا‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬منبركم‭ ‬الإعلامي‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬أود‭ ‬أن‭ ‬أشكر‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يبذل‭ ‬الجهود‭ ‬ويقدم‭ ‬التضحيات‭ ‬فلهم‭ ‬كل‭ ‬الاحترام‭ ‬والتقدير،‭ ‬ونعتقد‭ ‬في‭ ‬قرارة‭ ‬النفس‭ ‬بأن‭ ‬الإعلام‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬قد‭ ‬سلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬طائرة‭ ‬النبيه‭ ‬صالح‭ ‬وأنصف‭ ‬جانبها‭.‬

 

11‭/ ‬من‭ ‬الحكم‭ ‬الذي‭ ‬ترتاح‭ ‬إلى‭ ‬تحكيمه؟‭ ‬ولماذا؟

كل‭ ‬التقدير‭ ‬والاحترام‭ ‬لهم‭ ‬جميعاً،‭ ‬وفيهم‭ ‬الخير‭ ‬والبركة،‭ ‬وحكامنا‭ ‬هم‭ ‬الأفضل‭ ‬عربياً،‭ ‬وأرى‭ ‬بأن‭ ‬

أفضل‭ ‬حكمين‭ ‬هما‭ ‬منير‭ ‬مكي‭ ‬وأحمد‭ ‬عبدالعال‭ ‬نظرا‭ ‬لما‭ ‬يتمتعون‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬هدوء‭ ‬أعصاب‭ ‬تمكنهم‭ ‬من‭ ‬امتصاص‭ ‬ضغط‭ ‬وعصبية‭ ‬اللاعبين‭.  ‬

 

12‭/ ‬هل‭ ‬حسين‭ ‬منصور‭ ‬يميل‭ ‬في‭ ‬الإعداد‭ ‬إلى‭ ‬التركيبات‭ ‬أم‭ ‬اللعب‭ ‬المكشوف؟‭ ‬ولماذا؟

أفضل‭ ‬اللعب‭ ‬السريع‭ ‬والتمويه‭ (‬الخداع‭) ‬ولكن‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬مجريات‭ ‬المباراة‭ ‬والخيارات‭ ‬المتاحة،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬وضعية‭ ‬اللاعبين‭ ‬أثناء‭ ‬المباراة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا