القدس المحتلة - الوكالات: أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس اثناء لقائه نظريه الفرنسي والبريطاني أن اسرائيل تتوقع من حلفائها مساندتها في «مهاجمة أهداف مهمة» في إيران في حال تعرضها لهجوم من طهران.
وقال كاتس بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه وديفيد لامي: «إذا هاجمت إيران فإننا نتوقع أن ينضم التحالف إلى إسرائيل ليس فقط في الدفاع ولكن أيضا في مهاجمة أهداف مهمة في إيران».
وقال سيجورنيه الذي يقوم بزيارة مشتركة إلى إسرائيل مع لامي: إن «أي عمل من شأنه أن يزعزع استقرار عملية التفاوض وإبرام اتفاق، ولا سيما بشأن وقف إطلاق النار» بين حماس واسرائيل في غزة الذي يتم التفاوض عليه حاليا «أمر غير مقبول، وهو غير مقبول خصوصا في هذه الفترة التي نعيشها».
وقال للصحفيين في القدس المحتلة: «من غير المناسب الحديث عن رد إسرائيلي بينما نعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي... نحن نعمل على منع الانتقام الإيراني».
يزور الوزيران الفرنسي والبريطاني إسرائيل بينما تجري إسرائيل والولايات المتحدة والوسيطان قطر ومصر محادثات جديدة في الدوحة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ اكتوبر.
والخميس، هاجم مستوطنون يهود قرية جيت الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن مقتل شاب يبلغ من العمر 23 عامًا وأثار إدانة واسعة النطاق.
ودان الوزير الفرنسي هجوم المستوطنين واعتبره «غير مقبول» كما دان ديفيد لامي أمس بـ «أشد العبارات» هجوم المستوطنين الإسرائيليين «البغيض» على القرية الفلسطينية.
وقال للصحفيين خلال زيارة إلى القدس المحتلة: إن «مشاهد إحراق الأبنية ليلا وإلقاء القنابل الحارقة على السيارات.. ومطاردة الناس من منازلهم بغيضة. وأدينها بأشد العبارات».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك