اعتقلت الشرطة في ولاية البنغال الغربية الهندية أمس الجمعة مئات المحتجين الذين تظاهروا احتجاجًا على اغتصاب وقتل طبيبة الأسبوع الماضي. ونتيجة لذلك دعت جمعية طبية أكثر من مليون طبيب في جميع أنحاء البلاد للإضراب عن العمل يوما واحدا. وأفادت الشرطة بأن الاحتجاجات، التي شملت إغلاق الشوارع في عدة مناطق من الولاية، تسببت في تعطيل وسائل النقل العامة، وتم اعتقال أكثر من 1500 شخص. ونظمت أحزاب سياسية، بما في ذلك حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، مظاهرات في عاصمة الولاية كالكوتا، حيث وقعت الجريمة.
وكانت الطبيبة البالغة من العمر 31 عامًا قد عُثر عليها ميتة يوم الجمعة الماضي، على حشية ملطخة بالدماء في كلية الطب التي تعمل بها. وذكرت مصادر في كلية «آر.جي.كار» للطب أنها كانت تأخذ قسطًا من الراحة بعد عمل متواصل استمر نحو 20 ساعة ضمن نوبة عملها الطويلة. وأثار الغضب الشعبي من عدم تطبيق قوانين صارمة لردع العنف ضد النساء موجة احتجاجات بين الأطباء والجماعات النسائية. ودعت الجمعية الطبية الهندية يوم الخميس الأطباء في أرجاء البلاد، الذين يقدر عددهم بأكثر من مليون طبيب، إلى تعليق جميع الخدمات باستثناء أقسام الطوارئ مدة 24 ساعة، اعتبارا من صباح اليوم السبت.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك