أكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، الدور البارز للشراكة المجتمعية الفاعلة مع القطاع الأهلي والتي تساهم في تحقيق وتنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع التي تستهدف تطوير مختلف القطاعات الصحية لتوفير خدمات صحية شاملة ومتكاملة للجميع.
جاء ذلك لدى استقباله، وبحضور الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، وعدد من المسؤولين وفداً من جمعية البحرين لمكافحة السرطان، حيث ثمن الدعم المقدم لمراكز الرعاية الصحية الأولية بتعزيز توفير أحدث الأجهزة الطبية لتشخيص وعلاج مرضى السرطان.
حيث تم التبرع بأجهزة أشعة تشخيصية تضم جهاز الماموغرام والأشعة فوق الصوتية بالإضافة إلى وحدة متطورة لإعداد تقارير الأشعة.
ولفت رئيس المجلس الأعلى للصحة إلى أن المساهمة في دعم المشاريع التطويرية يعد نموذجاً للتعاون من قبل مؤسسات المجتمع، وعنصرا أساسيا من مبدأ الشراكة المجتمعية للاستمرار في تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية والدفع بها نحو مزيد من التطور للقطاع الصحي.
من جهته، أكد الدكتور عبدالرحمن فخرو رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لمكافحة السرطان أن الجمعية تُسخر كل مواردها لخدمة المجتمع البحريني وتحرص على دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية من خلال تعزيز توفير أحدث الأجهزة الطبية من باب الشراكة المجتمعية خدمةً للمجتمع والمرضى عبر التشخيص المبكر لسرطان الثدي، والذي ينعكس على رفع نسبة العلاج والتعافي كلما كان اكتشاف وتشخيص المرض في مراحل مبكرة.
حضر اللقاء من جانب الجمعية كل من الدكتور عبدالرحمن ابراهيم فخرو – رئيس مجلس ادارة جمعية البحرين لمكافحة السرطان، والدكتورة وفاء أجور – رئيس مجموعة دعم المرضى والمهندس يوسف فخرو – الأمين المالي للجمعية، وفاطمة الخان – أمين سر الجمعية، إلى جانب أحمد علي النواخذة – المدير التنفيذي للجمعية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك