أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، أنَّ المحطات التنموية المشتركة، ومسارات التعاون والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، تتنامى وتتطور بفضل الرؤية الملكية السامية والنهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بين عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، معربًا عن الفخر والاعتزاز بدعم ومساندة قيادتي المملكتين الشقيقتين لكل ما يحقق النهضة والتطوّر الثنائي، ويعمق المصالح والطموحات التي تعود بالنفع والخير على المملكتين وشعبيهما الشقيقين.
وأشاد رئيس مجلس الشورى باستكمالها الإجراءات التنفيذية لفتح باب التسجيل للمنشآت السعودية الراغبة في تسجيل منتجاتها في برنامج القيمة المحلية المضافة في الصناعة (تكامل)، منوّهًا بالبرنامج وأهدافه العميقة، والذي يأتي ضمن مخرجات مجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية.
وثمّن رئيس مجلس الشورى اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والدعم الكبير من سموّهما لكل المشاريع والبرامج التنموية والحضارية.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن برنامج «تكامل» يحقق ازدهارًا تنمويًا، ويرسخ مسار الشراكات المثمرة والعلاقات البحرينية السعودية المتجذرة عبر التاريخ، مؤكدًا أنَّ هذه الخطوة المباركة بشأن معاملة المنتجات المصنعة في البلدين الشقيقين بالمثل، تفتح الآفاق أمام المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية التي تحصد نجاحًا وإنجازات مشهودة بين المملكتين الشقيقتين.
وقال رئيس مجلس الشورى إنَّ مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تمتلكان رؤى اقتصادية شاملة، وطموحات متعددة لبناء مستقبل مشرق ومزدهر للأجيال القادمة، مؤكدًا أن برنامج «تكامل» سيسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في المملكتين، وتحفيز الإبداع والابتكار في تصنيع المنتجات الصناعية المحلية، التي تعكس الكفاءات والقدرات المتميزة لدى الكوادر البحرينية والسعودية. ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أن العلاقات البحرينية السعودية ستبقى على مر التاريخ نموذجية ومتجذرة، ترتكز على أواصر المحبة والأخوة ووشائج القربى التي ترسخها قيادتا المملكتين الحكيمتين، وتنهض بعمق الروابط المتأصلة لدى شعبي المملكتين، سائلًا المولى عز وجل أن يديم على المملكتين الازدهار والتقدم والتطور في المجالات كافة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك