فيما أكد جبور جهوزية البحرين لاستضافة المعترك الآسيوي.. سلطان:
المنافسة حق مشروع وتطلعات المنتخب تخطي الدور الأول

أكد‭ ‬اميل‭ ‬جبور‭ ‬عضو‭ ‬اللجنة‭ ‬الفنية‭ ‬بالبطولة‭ ‬الآسيوية‭ ‬لمنتخبات‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬تحت‭ ‬سن‭  ‬18‭ ‬عاماً‭ ‬في‭ ‬نسختها‭ ‬الـ‭ ‬15‭ ‬والتي‭ ‬ستقام‭ ‬بالبحرين‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬25‭ ‬يوليو‭ ‬حتى‭ ‬5‭ ‬أغسطس‭ ‬القادم،‭ ‬جاهزية‭ ‬المملكة‭ ‬لاستضافة‭ ‬المنافسات‭ ‬القارية‭ ‬بمشاركة‭ ‬16‭ ‬منتخبا‭ ‬آسيويا‭ ‬وذلك‭ ‬لما‭ ‬عايشه‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬في‭ ‬اليومين‭ ‬الماضيين‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬دؤوب‭ ‬متواصل‭ ‬في‭ ‬صالتي‭ ‬البطولة‭ ‬وصالات‭ ‬التدريب‭ ‬بجانب‭ ‬فندق‭ ‬سكن‭ ‬الوفود‭ ‬وفندق‭ ‬سكن‭ ‬ممثلي‭ ‬الاتحاد‭ ‬الاسيوي،‭ ‬حيث‭ ‬على‭ ‬حرض‭ ‬على‭ ‬تواجده‭ ‬بالبحرين‭ ‬قبل‭ ‬عدة‭ ‬أيام‭ ‬من‭ ‬الموعد‭ ‬الأصلي‭ ‬لتواجد‭ ‬لجنة‭ ‬الاحتكام،‭ ‬وأشار‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬شهادته‭ ‬مجروحة‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬التنظيمي‭ ‬للاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬برئاسة‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الذي‭ ‬يشيد‭ ‬به‭ ‬كل‭ ‬اعضاء‭ ‬ادارة‭ ‬الاتحاد‭ ‬الآسيوي‭ ‬والاتحادات‭ ‬الوطنية‭ ‬المنضوية‭ ‬تحت‭ ‬مظلته،‭ ‬فلطالما‭ ‬حصدت‭ ‬البحرين‭ ‬التميز‭ ‬التنظيمي‭ ‬في‭ ‬البطولات‭ ‬القارية‭ ‬الاخيرة‭ ‬التي‭ ‬استضافتها‭ ‬لما‭ ‬تقدمه‭ ‬من‭ ‬تسهيلات‭ ‬كبيرة‭ ‬وآخرها‭ ‬بطولة‭ ‬كأس‭ ‬التحدي‭ ‬شهر‭ ‬مايو‭ ‬الماضي‭ ‬التي‭ ‬شهدت‭ ‬فوز‭ ‬المنتخب‭ ‬القطري‭ ‬بلقبها‭.‬

توافر‭ ‬مقومات‭ ‬النجاح‭ ‬التنظيمي

وتابع‭ ‬ايمل‭ ‬جبور‭ ‬قوله‭: ‬إن‭ ‬البحرين‭ ‬تمتلك‭ ‬كل‭ ‬مقومات‭ ‬النجاح‭ ‬التنظيمي‭ ‬وإنها‭ ‬صاحبة‭ ‬باع‭ ‬طويل‭ ‬في‭ ‬الاستضافات‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬مقارنة‭ ‬ما‭ ‬تقدمه‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬تسهيلات‭ ‬وخدمات‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬البلدان‭ ‬الاسيوية‭ ‬التي‭ ‬تحظى‭ ‬بشرف‭ ‬تنظيم‭ ‬احدى‭ ‬بطولات‭ ‬الاتحاد‭ ‬القاري‭ ‬والتي‭ ‬تحتاج‭ ‬الى‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الخبرات‭ ‬التنظيمية‭ ‬والتسهيلات‭ ‬والخدمات‭ ‬اللوجستية،‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬حصر‭ ‬التسهيلات‭ ‬والخدمات‭ ‬الكثيرة‭ ‬التي‭ ‬يوفرها‭ ‬الاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬لأي‭ ‬استحقاق‭ ‬يستضيفه‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬القاري‭ ‬أو‭ ‬الدولي،‭ ‬فهناك‭ ‬تنافس‭ ‬كبير‭ ‬بين‭ ‬لجانه‭ ‬العاملة‭ ‬وعمل‭ ‬تعاوني‭ ‬منقطع‭ ‬النظير‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يشكل‭ ‬أهم‭ ‬مقومات‭ ‬النجاح‭ ‬والتوظيف‭ ‬الصحيح‭ ‬لكل‭ ‬الطاقات‭ ‬الوطنية‭ ‬والامكانيات‭ ‬المادية‭. ‬وفي‭ ‬نفس‭ ‬السياق،‭ ‬اوضح‭ ‬ان‭ ‬تقارب‭ ‬صالاتي‭ ‬البطولة‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬نجاح‭ ‬الاستضافات‭ ‬الآسيوية‭ ‬السابقة‭ ‬وساهم‭ ‬في‭ ‬تسهيل‭ ‬مهمة‭ ‬جميع‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬البطولات‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬اللجنة‭ ‬المنظمة‭ ‬العليا‭ ‬ولجنة‭ ‬الاحتكام‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬اللجان‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬سينسحب‭ ‬في‭ ‬الكلام‭ ‬على‭ ‬البطولة‭ ‬الحالية،‭ ‬مشيداً‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬بالكتيب‭ ‬الالكتروني‭ ‬الذي‭ ‬أصدرته‭ ‬اللجنة‭ ‬المنظمة‭ ‬مؤخراً‭ ‬والذي‭ ‬تضمن‭ ‬74‭ ‬صفحة‭ ‬يحتوي‭ ‬على‭ ‬معلومات‭ ‬مفصلة‭.‬

التواجد‭ ‬المبكر‭ ‬للمنتخبات

وأضاف‭ ‬اميل‭ ‬جبور‭ ‬نقطة‭ ‬جوهرية‭ ‬وهي‭ ‬حرص‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المنتخبات‭ ‬المشاركة‭ ‬على‭ ‬الحضور‭ ‬المبكر‭ ‬للبحرين‭ ‬وقبل‭ ‬الموعد‭ ‬الرسمي‭ ‬للوصول،‭ ‬وذلك‭ ‬لتسخير‭ ‬اللجنة‭ ‬المنظمة‭ ‬العليا‭ ‬كافة‭ ‬الخدمات‭ ‬لتلك‭ ‬المنتخبات‭ ‬وكأنما‭ ‬الاستحقاق‭ ‬انطلق‭ ‬وبشكل‭ ‬رسمي‭ ‬وبدون‭ ‬تكاليف‭ ‬اضافية‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬حجز‭ ‬صالات‭ ‬التدريب‭ ‬والمواجهات‭ ‬الودية‭ ‬وشبكة‭ ‬المواصلات‭ ‬وغيرها‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬البحرين‭ ‬محل‭ ‬ترحيب‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الدول‭ ‬الآسيوية‭ ‬في‭ ‬استضافاتها،‭ ‬بجانب‭ ‬تميز‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬الإعلامي‭ ‬لتغطية‭ ‬بطولات‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬والذي‭ ‬يستعرض‭ ‬كل‭ ‬التفاصيل‭ ‬التنظيمية‭ ‬والفنية‭.‬

‭ ‬تطبيق‭ ‬تقنية‭ ‬الفيديو‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الفئات

وبخصوص‭ ‬تطبيق‭ ‬تقنية‭ ‬الفيديو‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مسابقات‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية‭ ‬بالاتحاد‭ ‬الآسيوي‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬أشار‭ ‬ايمل‭ ‬جبور‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬الاتحاد‭ ‬القاري‭ ‬أقر‭ ‬تطبيق‭ ‬هذه‭ ‬التقنية‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬بطولاته‭ ‬لعدة‭ ‬أسباب،‭ ‬منها‭ ‬عدم‭ ‬تأثر‭ ‬نتيجة‭ ‬أي‭ ‬مواجهة‭ ‬بالقرارات‭ ‬التحكيمية‭ ‬ولزيادة‭ ‬حماية‭ ‬لاعبي‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬العمرية‭ ‬والمساواة‭ ‬بما‭ ‬يطبق‭ ‬على‭ ‬بطولات‭ ‬الرجال‭ ‬والسيدات‭ ‬وحتى‭ ‬لا‭ ‬يشعر‭ ‬لاعبو‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية‭ ‬بأي‭ ‬نقص‭ ‬عند‭ ‬مقارنتهم‭ ‬بالفئات‭ ‬الاكبر،‭ ‬وكل‭ ‬هذا‭ ‬يتماشى‭ ‬ورؤية‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للعبة،‭ ‬مشددا‭ ‬في‭ ‬كلامه‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية‭ ‬هي‭ ‬اساس‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬الآسيوية‭ ‬والتي‭ ‬تحتاج‭ ‬الى‭ ‬توفير‭ ‬كافة‭ ‬الامكانيات‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬تطويرهم‭ ‬وصقلهم‭.‬