العدد : ١٦٩٦٨ - الجمعة ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٦٨ - الجمعة ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

بايدن يتعهد بالفوز في الانتخابات رغم اعتراضات داخل حزبه على ترشحه

الأحد ٢١ يوليو ٢٠٢٤ - 02:00

‭ ‬ريهوبوث‭ ‬بيتش‭ - (‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭): ‬أكد‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬تمسكه‭ ‬بالترشح‭ ‬لولاية‭ ‬رئاسية‭ ‬ثانية‭ ‬رغم‭ ‬تزايد‭ ‬التمرد‭ ‬داخل‭ ‬حزبه‭ ‬الديمقراطي‭ ‬ضد‭ ‬بقائه،‭ ‬وما‭ ‬أثاره‭ ‬هذا‭ ‬من‭ ‬تكهنات‭ ‬بإمكان‭ ‬انسحابه‭ ‬قبل‭ ‬انقضاء‭ ‬عطلة‭ ‬نهاية‭ ‬هذا‭ ‬الأسبوع‭. ‬وقال‭ ‬بايدن‭ ‬البالغ‭ ‬81‭ ‬عاما‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬مكتوب‭ ‬من‭ ‬منزله‭ ‬في‭ ‬ديلاوير‭ ‬حيث‭ ‬يتعافى‭ ‬من‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬‮«‬المخاطر‭ ‬مرتفعة‭ ‬والخيار‭ ‬واضح‭. ‬معا،‭ ‬سنفوز‮»‬‭.‬

وتعهد‭ ‬بايدن‭ ‬الجمعة‭ ‬استئناف‭ ‬حملته‭ ‬الانتخابية‭ ‬الأسبوع‭ ‬المقبل،‭ ‬مهاجما‭ ‬الرؤية‭ ‬‮«‬المتشائمة‮»‬‭ ‬للمستقبل‭ ‬التي‭ ‬قدّمها‭ ‬منافسه‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬خلال‭ ‬مؤتمر‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬وقبوله‭ ‬ترشيح‭ ‬الحزب‭ ‬رسميا‭. ‬لكن‭ ‬موقف‭ ‬بايدن‭ ‬المتحدي‭ ‬جاء‭ ‬مع‭ ‬انضمام‭ ‬ستة‭ ‬أعضاء‭ ‬ديمقراطيين‭ ‬آخرين‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬وعضو‭ ‬آخر‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الشيوخ‭ ‬إلى‭ ‬من‭ ‬يطالبونه‭ ‬علنا‭ ‬بالانسحاب‭ ‬من‭ ‬انتخابات‭ ‬نوفمبر‭ ‬بسبب‭ ‬مخاوف‭ ‬تتعلق‭ ‬بصحته‭ ‬وتراجع‭ ‬شعبيته‭ ‬في‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭.  ‬

وأعلن‭ ‬أربعة‭ ‬من‭ ‬هؤلاء‭ ‬موقفهم‭ ‬في‭ ‬رسالة‭ ‬مشتركة‭ ‬حضوا‭ ‬فيها‭ ‬بايدن‭ ‬على‭ ‬‮«‬تمرير‭ ‬الشعلة‮»‬،‭ ‬بينهم‭ ‬أعضاء‭ ‬في‭ ‬المجمعات‭ ‬الانتخابية‭ ‬للسود‭ ‬واللاتينيين‭ ‬الذين‭ ‬ظلوا‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬محافظين‭ ‬على‭ ‬ولائهم‭ ‬له‭. ‬ودعا‭ ‬نحو‭ ‬25‭ ‬ديمقراطيا‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬وثلاثة‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الشيوخ‭ ‬بايدن‭ ‬إلى‭ ‬الانسحاب‭ ‬منذ‭ ‬المناظرة‭ ‬الرئاسية‭ ‬التي‭ ‬جمعته‭ ‬مع‭ ‬ترامب‭ ‬وكان‭ ‬أداؤه‭ ‬فيها‭ ‬كارثيا‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬أن‭ ‬سلسلة‭ ‬من‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬أظهرت‭ ‬أن‭ ‬المرشح‭ ‬الجمهوري‭ ‬في‭ ‬طريقه‭ ‬لاستعادة‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭.  ‬

وصدرت‭ ‬تقارير‭ ‬إعلامية‭ ‬مؤخرا‭ ‬تستند‭ ‬إلى‭ ‬مصادر‭ ‬مجهولة‭ ‬وتفيد‭ ‬بأن‭ ‬بايدن‭ ‬يضع‭ ‬خطة‭ ‬لخروج‭ ‬لائق‭ ‬في‭ ‬الأيام‭ ‬المقبلة،‭ ‬متقبلا‭ ‬تحذيرات‭ ‬كبار‭ ‬الديموقراطيين‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬وقته‭ ‬قد‭ ‬انتهى‭. ‬

لكن‭ ‬حملته‭ ‬ردت‭ ‬قائلة‭ ‬إنه‭ ‬رغم‭ ‬وجود‭ ‬بعض‭ ‬‮«‬التراجع‮»‬‭ ‬في‭ ‬الدعم،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬بايدن‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬المرشح‭ ‬الأفضل‭. ‬وقالت‭ ‬رئيسة‭ ‬الحملة‭ ‬جين‭ ‬أومالي‭ ‬ديلون‭ ‬لبرنامج‭ ‬‮«‬مورنينغ‭ ‬جو‮»‬‭ ‬على‭ ‬شبكة‭ ‬‮«‬ام‭ ‬اس‭ ‬ان‭ ‬بي‭ ‬سي‮»‬‭ ‬إن‭ ‬‮«‬الرئيس‭ ‬باق‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السباق‭ ‬بالتأكيد‭. ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬ملتزم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‭ ‬إنزال‭ ‬الهزيمة‭ ‬بدونالد‭ ‬ترامب‮»‬‭.‬

تصاعد‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬بايدن‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬يوم‭ ‬الخميس‭ ‬مع‭ ‬ظهور‭ ‬تقارير‭ ‬عن‭ ‬إعراب‭ ‬الرئيس‭ ‬الأسبق‭ ‬باراك‭ ‬أوباما‭ ‬ورئيسة‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬السابقة‭ ‬نانسي‭ ‬بيلوسي‭ ‬وزعماء‭ ‬الحزب‭ ‬الحاليين‭ ‬في‭ ‬مجلسي‭ ‬الشيوخ‭ ‬والنواب،‭ ‬عن‭ ‬مخاوفهم‭ ‬وراء‭ ‬الكواليس‭ ‬بشأن‭ ‬ترشح‭ ‬بايدن‭. ‬وقال‭ ‬زعيم‭ ‬الأقلية‭ ‬الديموقراطية‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬حكيم‭ ‬جيفريز‭ ‬الجمعة‭ ‬‮«‬هذا‭ ‬قراره‮»‬‭. ‬وأضاف‭ ‬لإذاعة‭ ‬‮«‬دبليو‭ ‬واي‭ ‬ان‭ ‬سي‮»‬‭ ‬أن‭ ‬‮«‬البطاقة‭ ‬الموجودة‭ ‬الآن‭ ‬يمكننا‭ ‬الفوز‭ ‬بها‮»‬،‭ ‬لكنه‭ ‬اشار‭ ‬إلى‭ ‬التحديات‭ ‬الماثلة‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬التعامل‭ ‬معها‭. ‬

وفاز‭ ‬بايدن‭ ‬على‭ ‬ترامب‭ ‬عام‭ ‬2020‭ ‬ليصبح‭ ‬بذلك‭ ‬أكبر‭ ‬رئيس‭ ‬سنا‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬ولكن‭ ‬مع‭ ‬تزايد‭ ‬المخاوف‭ ‬بشأن‭ ‬صحته،‭ ‬أظهرت‭ ‬سلسلة‭ ‬من‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬الأخيرة‭ ‬أنه‭ ‬يتخلف‭ ‬عن‭ ‬ترامب‭ ‬في‭ ‬سباق‭ ‬2024،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الولايات‭ ‬المتأرجحة‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬ضرورية‭ ‬للفوز‭ ‬بنظام‭ ‬المجمع‭ ‬الانتخابي‭ ‬الأمريكي‭. ‬ووسط‭ ‬الانشقاقات‭ ‬في‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬تتزايد‭ ‬التكهنات‭ ‬الإعلامية‭ ‬بأن‭ ‬بايدن‭ ‬يستغل‭ ‬وجوده‭ ‬في‭ ‬ديلاوير‭ ‬للتشاور‭ ‬مع‭ ‬أفراد‭ ‬عائلته‭ ‬والتفكير‭ ‬في‭ ‬المسار‭ ‬المقبل‭. ‬وذكرت‭ ‬شبكة‭ ‬‮«‬ان‭ ‬بي‭ ‬سي‭ ‬نيوز‮»‬‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬أفراد‭ ‬عائلة‭ ‬بايدن‭ ‬ناقشوا‭ ‬سيناريو‭ ‬انسحابه‭ ‬من‭ ‬السباق‭ ‬الرئاسي،‭ ‬رغم‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬قرار‭ ‬نهائي‭ ‬بذلك‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا