سارع أصحاب المتاجر في شارع الشانزليزيه بباريس أمس إلى تركيب دروع حديدية وألواح خشبية على واجهات محلاتهم ونوافذها، تحسبا لأعمال شغب قد تندلع مع انتهاء الجولة الـ2 من الانتخابات.
واستعدت متاجر «ديور» و«لويس فويتون» و«سان لوران»، أمس الأحد، بالفعل لاضطرابات محتملة قد تندلع بعد إعلان نتائج النتيجة الثانية للانتخابات البرلمانية الفرنسية.
وسبق أن أصدرت وزارة الداخلية الفرنسية تحذيرا مماثلا، قالت فيه إنه سيتم نشر أكثر من 30 ألف فرد من قوات الأمن لضمان الأمن في فرنسا، منهم 5 آلاف في باريس وضواحيها، تحسبا للاحتجاجات.
كما قامت متاجر السوق المتوسطة المجاورة للمحلات الموجودة في الشارع الشهير بتركيب ألواح من الخشب الرقائقي لحماية نوافذها وأبوابها.
وفعل أصحاب المتاجر في شارع التسوق الكبير ريفولي وفي منطقة جراند بوليفارد الشيء نفسه.
وحاليا، حركة المرور في الشانزليزيه مغلقة جزئيا، والشرطة منتشرة في الشارع.
وفتحت مراكز الاقتراع صباح أمس الأحد أبوابها للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات المبكرة للجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان الفرنسي)، بحسب وزارة الداخلية في البلاد، وبلغت نسبة الإقبال في الجولة الثانية عند الساعة 12:00 بتوقيت باريس (13:00 بتوقيت موسكو) سجل نسبة 26.63%.
وجرت الجولة الأولى من الانتخابات يوم الأحد 30 يونيو. حصل خلالها حزب التجمع الوطني اليميني مع حلفائه من الحزب الجمهوري على 33.15% من الأصوات، وحصلت الكتلة اليسارية الجبهة الشعبية الجديدة على 27.99%، وجاء ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث بنسبة 20.04%.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك