أكد عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي أن مبادرات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم جعلت من البحرين نموذجًا رائدًا في التسامح واحترام التنوع الديني والثقافي والعرقي، وواحة للتفاهم والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات والحضارات كأسلوب حياة ونهج يتوافق مع الدستور وميثاق العمل الوطني، والتزام المملكة بتعهداتها الحقوقية بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية، واستراتيجية الأمم المتحدة وخطة عملها بشأن خطاب الكراهية.
وأعرب «العسومي»، بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ويحتفي به العالم في الثامن عشر من يونيو من كل عام، عن اعتزازه بالنهج الحكيم لجلالة الملك المعظم والذي عزز من مكانة مملكة البحرين إقليميًا ودوليًا في مكافحة خطاب الكراهية بكافة أشكاله وصوره، مثمنًا جهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في عكس التوجيهات الملكية ومضيّ المملكة بثبات وعزم في نشر رسالتها النبيلة، ونهجها المعتدل لكونه ركيزة جوهرية لتحقيق السلام والتعايش.
وثمّن «رئيس البرلمان العربي» جهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وما يضطلع به من أدوار مهمة ومهام جليلة من أجل أن يكون العالم أكثر أمنًا وتصالحًا، ولن يتوانى عن تحقيق كل ما من شأنه خير ومنفعة الجميع من دون تمييز، ويطمح إلى ترسيخ ثقافة التسامح والإخاء، وبناء جسور التفاهم والتقارب، ونقل نموذج البحرين الحضاري إلى كافة أرجاء العالم، وتدشين «إعلان مملكة البحرين» لتعزيز الحريات الدينية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك