قامت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة بجمهورية مصر العربية الشقيقة، بتكريم معالي الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة رئيس المجلس الوطني للفنون، وذلك خلال حفل افتتاح فعاليات الدورة 44 للمعرض العام، والتي أقيمت بساحة دار الأوبرا المصرية، لتكريم كبار مبدعي مصر والوطن العربي والحاصلين على "جائزة النيل للفنون"، وبحضور الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية في مصر، والسفيرة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين بجمهورية مصر العربية، والفنان سامح إسماعيل القيم الفني للمعرض.
وخلال الحفل، تم عرض فيلم حول المسيرة الفنية للشيخ الفنان راشد بن خليفة آل خليفة ضيف شرف الدورة، حيث أشادت وزيرة الثقافة المصرية بالمستوى الفني والراقي للأعمال الفنية المشاركة، منوهة بدور الشيخ راشد بن خليفة وإسهاماته البارزة في مجال الفن التشكيلي، حيث أثرى عبر مسيرته الطويلة الحراك الفني في مملكة البحرين، وكذلك من خلال مشاركاته الناجحة في العديد من دول العالم، ومنها جمهورية مصر العربية.
من جانبه، أعرب الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة عن بالغ شكره لوزارة الثقافة بجمهورية مصر العربية الشقيقة على التنظيم الناجح لمعرض العام السنوي، وتكريم الفنانين الرواد والفنانين العرب المقيمين في جمهورية مصر العربية من خلال منحهم الجوائز التقديرية.
وقال إن مثل هذه المبادرات التي تحفز الفنان لها إسهامات لتطوير المستوى الفني والإبداعي بشكل عام، وإن لفتة وزارة الثقافة المصرية بدعوته كضيف شرف تمثل له شرفًا كبيرًا، مؤكدًا أن ما يحتاج له الفنانون والمبدعون هو الدعم والتشجيع.
وأشاد بالدعم المستمر الذي يلقاه الفنانون البحرينيون من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم ، وباهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك تأكيدًا على قيمة ومكانة الفن التشكيلي في الحفاظ على الهوية الأصيلة وإبرازها.
وأضاف: "إن هذه الدعوة واللفتة الكريمة من جمهورية مصر العربية ليست غريبة على مصر قلب الوطن العربي، وأدعو كل فنان عربي لزيارة مصر الحبيبة، لرؤية جمالها وطبيعتها وحضارتها العريقة التي لا تزال محل اهتمام وأنظار العالم، فالحضارة المصرية حضارة غنية رائدة فى ابتكاراتها وعمائرها وفنونها، ولا يزال العلماء والمكتشفون يبحثون في كنوزها التي أذهلت العالم وأصبحت إحدى عجائبه".
وتابع: "إن دعم مصر والوقوف معها له الأثر الكبير في استقرارها، فإن استقرار مصر هو استقرار لجميع دول المنطقة، فمصر هي صمام الأمان لدولنا".
