العدد : ١٦٩٨٥ - الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٥ - الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

أعضاء «غرفة البحرين»: نهج الملك يسهم في تعزيز الشراكات التنموية مع الصين

الأحد ٠٢ يونيو ٢٠٢٤ - 02:00

أكد‭ ‬اعضاء‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين،‭ ‬أن‭ ‬الفكر‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬والاستراتيجي‭ ‬والنهج‭ ‬النيّر‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تعميق‭ ‬آفاق‭ ‬التعاون‭ ‬الوثيق‭ ‬مع‭ ‬جمهورية‭ ‬الصين‭ ‬ويفتح‭ ‬مسارات‭ ‬مثمرة‭ ‬للنهوض‭ ‬بالشراكات‭ ‬التنموية‭ ‬المستدامة،‭ ‬مشيدين‭ ‬بمسيرة‭ ‬علاقات‭ ‬الصداقة‭ ‬البحرينية‭ ‬الصينية،‭ ‬وما‭ ‬تحقق‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬ونجاحات‭ ‬تعزز‭ ‬المصالح‭ ‬المشتركة،‭ ‬وتعود‭ ‬بالخير‭ ‬والنفع‭ ‬على‭ ‬البلدين‭ ‬وشعبيهما‭ ‬الصديقين‭.‬

وقد‭ ‬أكد‭ ‬باسم‭ ‬الساعي،‭ ‬عضو‭ ‬المكتب‭ ‬التنفيذي،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين،‭ ‬أن‭ ‬زيارة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬إلى‭ ‬جمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية‭ ‬تعكس‭ ‬المكانة‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬تتمتع‭ ‬بها‭ ‬الصين‭ ‬كونها‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الكبرى‭ ‬المؤثرة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي‭ ‬سياسيا‭ ‬واقتصاديا،‭ ‬كما‭ ‬لها‭ ‬دور‭ ‬بارز‭ ‬في‭  ‬القضايا‭ ‬الأساسية‭ ‬والكبرى،‭ ‬حيث‭ ‬تكتسب‭ ‬زيارة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬إلى‭ ‬جمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية‭ ‬أهمية‭ ‬متزايدة،‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬توقيتها،‭ ‬فهي‭ ‬تأتي‭ ‬في‭ ‬أعقاب‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الثالثة‭ ‬والثلاثين‭ ‬التي‭ ‬استضافتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬برئاسة‭ ‬جلالته،‭ ‬وما‭ ‬صدر‭ ‬عنها‭ ‬من‭ ‬قرارات‭ ‬ومبادرات‭ ‬بناءة‭ ‬أطلقتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وأيدتها‭  ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬تخص‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬وحاضر‭ ‬ومستقبل‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك،‭ ‬وما‭ ‬تضمنه‭ ‬‮«‬إعلان‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬القمة‭ ‬من‭ ‬مواقف‭ ‬بشأن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬حيث‭ ‬تسعى‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رئاستها‭ ‬للعمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬وتنمية‭ ‬العلاقات‭ ‬العربية‭ ‬مع‭ ‬القوى‭ ‬الدولية‭ ‬ذات‭ ‬التأثير‭ ‬في‭ ‬النظام‭ ‬الدولي‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬المصالح‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬إطارها‭ ‬الشامل،‭ ‬والعمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬تفاهمات‭ ‬تدعم‭ ‬القضايا‭ ‬العربية‭ ‬العادلة،‭ ‬وبناء‭ ‬توازن‭ ‬في‭ ‬المواقف‭ ‬الدولية‭ ‬تجاه‭ ‬القضايا‭ ‬العربية‭.‬

‏‎ولفت‭ ‬الساعي،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬وجود‭ ‬الثروات‭ ‬الطبيعية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬موقعها‭ ‬الجغرافي‭ ‬المميز‭ ‬والكوادر‭ ‬البشرية،‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يجعل‭ ‬منها‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬مناطق‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الازدهار‭ ‬والنمو،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الصراعات‭ ‬السياسية،‭ ‬وخاصة‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬كانت‭ ‬تعتبر‭ ‬عائقا‭ ‬رئيسيا‭ ‬أمام‭ ‬تطور‭ ‬المناطق‭ ‬العربية‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية،‭ ‬معرباً‭ ‬بأن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بصفتها‭ ‬الرئيسة‭ ‬في‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الحالية،‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تنشيط‭ ‬العملية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وتعزيز‭ ‬اقتصاد‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬معالجة‭ ‬القضايا‭ ‬الأساسية‭ ‬التي‭ ‬تعيق‭ ‬نمو‭ ‬المنطقة‭ ‬اقتصاديا‭ ‬واجتماعيا‭ ‬وثقافيا‭.‬

ومن‭ ‬جانبه،‭ ‬قال‭ ‬أحمد‭ ‬صباح‭ ‬السلوم،‭ ‬عضو‭ ‬المكتب‭ ‬التنفيذي،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين،‭ ‬أن‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وجمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية‭ ‬تتميز‭ ‬بأنها‭ ‬ذات‭ ‬طبيعة‭ ‬متكاملة،‭ ‬فإلى‭ ‬جانب‭ ‬التفاهم‭ ‬والتقارب‭ ‬في‭ ‬المواقف‭ ‬تجاه‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬فإن‭ ‬الشق‭ ‬الاقتصادي‭ ‬يمثل‭ ‬ركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الصديقين،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تؤكده‭ ‬لغة‭ ‬الأرقام،‭ ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬حجم‭ ‬التبادل‭ ‬التجاري‭ ‬غير‭ ‬النفطي‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭  ‬حوالي‭ ‬2‭.‬4‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2023،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الصين‭ ‬تعد‭ ‬ثالث‭ ‬أكبر‭ ‬شريك‭ ‬تجاري‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬تركز‭ ‬المباحثات‭ ‬الرسمية‭ ‬بين‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬والرئيس‭ ‬الصيني‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الودية‭ ‬الوثيقة‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الثنائي‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬المجالات‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والتجارية‭ ‬والاستثمارية‭ ‬والتنموية‭. ‬ومن‭ ‬المتوقع‭ ‬أيضًا‭ ‬فتح‭ ‬آفاق‭ ‬جديدة‭ ‬للتعاون‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توقيع‭ ‬مذكرات‭ ‬تفاهم‭ ‬واتفاقيات‭ ‬لتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬الحيوية‭.‬

‭ ‬وتابع،‭ ‬يوسف‭ ‬صلاح‭ ‬الدين،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين،‭ ‬أن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الشركات‭ ‬التي‭ ‬تتخذ‭ ‬من‭ ‬الصين‭ ‬مقراً‭ ‬لها‭ ‬يمكنها‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬إقامة‭ ‬أعمالها‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬لما‭ ‬توفره‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬وصول‭ ‬استراتيجي‭ ‬إلى‭ ‬أسواق‭ ‬المنطقة،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬محطة‭ ‬مهمة‭ ‬ضمن‭ ‬مبادرة‭ ‬‮«‬الحزام‭ ‬والطريق‮»‬،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬باعتبارها‭ ‬نقطة‭ ‬انطلاق‭ ‬لدخول‭ ‬أسواق‭ ‬المنطقة،‭ ‬بل‭ ‬لكونها‭ ‬كذلك‭ ‬شريكاً‭ ‬مهماً‭ ‬وموثوقاً‭ ‬وتتمتع‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬المميزات‭ ‬التنافسية‭ ‬والفرص‭ ‬الواعدة‭ ‬التي‭ ‬تجعل‭ ‬منها‭ ‬عنصراً‭ ‬مهماً‭ ‬لنجاح‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬وتحقيق‭ ‬أهدافها‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وزيادة‭ ‬وتيرة‭ ‬التعاون‭ ‬التجاري‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬الصين‭ ‬والدول‭ ‬الأخرى‭.‬

وأضاف‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬يوسف‭ ‬الحواج،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬غرفة‭ ‬البحرين،‭ ‬على‭ ‬الأهمية‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬تكتسبها‭ ‬زيارة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬إلى‭ ‬جمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية،‭ ‬منوهاً‭ ‬بأن‭ ‬أهمية‭ ‬الصين‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬مكانتها‭ ‬كثاني‭ ‬أكبر‭ ‬اقتصاد‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬بينما‭ ‬تسعى‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬مكانتها‭ ‬الاقتصادية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬فتح‭ ‬أبوابها‭ ‬أمام‭ ‬الاقتصادات‭ ‬العالمية‭ ‬وجذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬وتعزيز‭ ‬التبادل‭ ‬التجاري،‭ ‬حيث‭ ‬تهدف‭ ‬المملكة‭ ‬إلى‭ ‬تنظيم‭ ‬وتوجيه‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اتفاقيات‭ ‬ومذكرات‭ ‬تفاهم‭ ‬لتحفيز‭ ‬نمو‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المحلي‭ ‬وتعزيز‭ ‬النشاط‭ ‬التجاري،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التطلع‭ ‬لمرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬التعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬مع‭ ‬الصين‭ ‬باعتبارها‭ ‬فرصة‭ ‬للدفع‭ ‬بعلاقاتنا‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬التقدم‭.‬

ومن‭ ‬جهته،‭ ‬أشار،‭ ‬الدكتور‭ ‬وهيب‭ ‬أحمد‭ ‬الخاجة،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬غرفة‭ ‬البحرين،‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬الزيارات‭ ‬التاريخية‭ ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬بمساندة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬حفظهم‭ ‬الله‭ ‬ورعاهم،‭ ‬ستجلب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الخير‭ ‬والفوائد‭ ‬للمملكة‭ ‬وستفتح‭ ‬آفاقاً‭ ‬جديدة‭ ‬للتطور‭ ‬والازدهار‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المجالات،‭ ‬لافتا‭ ‬بأن‭ ‬زيارة‭ ‬الصين‭ ‬ستعود‭ ‬بالنفع‭ ‬على‭ ‬تبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬وتعزيز‭ ‬سبل‭ ‬الاستفادة‭ ‬واستقطاب‭ ‬المشاريع‭ ‬الاستثمارية،‭ ‬ولاسيما‭ ‬في‭ ‬قطاعات‭ ‬التصنيع‭ ‬والخدمات‭ ‬اللوجستية‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬والتعليم‭ ‬ودعم‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬والتطوير‭ ‬والابتكار‭.‬

‏‎وأرجعت‭ ‬سونيا‭ ‬جناحي‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة،‭ ‬النجاح‭ ‬في‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬والصين‭ ‬إلى‭ ‬الحرص‭ ‬الدؤوب‭ ‬لقيادة‭ ‬البلدين‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬أسس‭ ‬التعاون‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬والاقتصادي،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬العلاقات‭ ‬والتفاهم‭ ‬المتبادل‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭.‬

‏‎وأشارت‭ ‬جناحي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الطبيعة‭ ‬المميزة‭ ‬لاقتصاد‭ ‬البحرين‭ ‬والصين‭ ‬تقدم‭ ‬فرصة‭ ‬قيمة‭ ‬لتعزيز‭ ‬الشراكات‭ ‬التجارية،‭ ‬وخلق‭ ‬علاقة‭ ‬تكاملية‭ ‬يمكن‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬للبلدين‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬نقاط‭ ‬القوة‭ ‬لديهما‭ ‬على‭ ‬التوالي‭.‬

‏‎وبالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬اكدت‭ ‬جناحي‭ ‬على‭ ‬إمكانات‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬والتكنولوجيا،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬القطاعات‭ ‬تقدم‭ ‬أيضًا‭ ‬فرصًا‭ ‬كبيرة‭ ‬لتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الثنائي‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أبعد‭ ‬من‭ ‬الصناعات‭ ‬التقليدية‭.‬

فيما‭ ‬أكدت‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة،‭ ‬سوسن‭ ‬أبوالحسن،‭ ‬دور‭ ‬الاستثمارات‭ ‬المشتركة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬والصين،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬توفر‭ ‬بيئة‭ ‬ملائمة‭ ‬للمستثمرين‭ ‬الصينيين،‭ ‬مع‭ ‬موقعها‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬والسياسات‭ ‬التجارية‭ ‬الداعمة‭ ‬والقوى‭ ‬العاملة‭ ‬المؤهلة‭. ‬وتوقعت‭ ‬أبوالحسن‭ ‬ارتفاعًا‭ ‬في‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الصينية‭ ‬بعد‭ ‬زيارة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬القطاعات‭ ‬الواعدة‭ ‬كالتكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬والتعليم‭ ‬والزراعة‭. ‬وأكدت‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الاستثمارات‭ ‬ستثري‭ ‬المشهد‭ ‬الاقتصادي‭ ‬للبحرين،‭ ‬كما‭ ‬ستمثّل‭ ‬منصة‭ ‬للشركات‭ ‬الصينية‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬سوق‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬مما‭ ‬يعزز‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي‭.‬

‏‎وبدوره‭ ‬أعرب‭ ‬السيد‭ ‬نواف‭ ‬خالد‭ ‬الزياني‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة،‭ ‬عن‭ ‬اعتزازه‭ ‬بالعلاقات‭ ‬التجارية‭ ‬المتنامية‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬والصين،‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬حرص‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬البحريني‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬تبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬والخبرات‭ ‬وأفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭.‬

‏‎كما‭ ‬شدد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬زيادة‭ ‬اللقاءات‭ ‬الثنائية‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬اصحاب‭ ‬الأعمال‭ ‬من‭ ‬الجانبين‭ ‬لاستكشاف‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬الواعدة‭ ‬وتأسيس‭ ‬المشاريع‭ ‬المشتركة،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المزايا‭ ‬التنافسية‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بصفتها‭ ‬مركزًا‭ ‬إقليميًا‭ ‬للتجارة‭ ‬والاستثمار‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا