العدد : ١٦٩٨٥ - الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٥ - الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

رئيس الغرف العربية: المنتدى العربي الصيني حقق التوازن الاقتصادي في الشرق الأوسط

سمير عبدالله ناس.

السبت ٠١ يونيو ٢٠٢٤ - 02:00

حضور الملك المنتدى يفتح آفاقا أوسع للتعاون الاستراتيجي بين البحرين والصين


أكَّد‭ ‬سمير‭ ‬عبدالله‭ ‬ناس‭ ‬رئيس‭ ‬اتحاد‭ ‬الغرف‭ ‬العربية‭ ‬رئيس‭ ‬غرفة‭ ‬البحرين‭ ‬أن‭ ‬اليوم‭ ‬وبعد‭ ‬عشرين‭ ‬عامًا‭ ‬على‭ ‬إنشاء‭ ‬منتدى‭ ‬التعاون‭ ‬العربي‭ ‬‭ ‬الصيني‭ ‬الذي‭ ‬تأسَّس‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2004،‭ ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬المنتدى‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬دورٌ‭ ‬فاعلٌ‭ ‬ومؤثر‭ ‬في‭ ‬تعزيزِ‭ ‬العلاقات‭ ‬العربيَّة‭ ‬الصينيَّة‭ ‬وتحقيق‭ ‬قدرٍ‭ ‬من‭ ‬التوازن‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بأبعاده‭ ‬الديناميكية‭ ‬المرغوبة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬وتعميق‭ ‬آليات‭ ‬التعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬في‭ ‬مجمل‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬تواجهها‭ ‬المنطقة‭ ‬ترسيخًا‭ ‬لمبدأ‭ ‬الحوار‭ ‬ومواصلة‭ ‬دفع‭ ‬جهود‭ ‬السلام‭ ‬لضمان‭ ‬الاستقرار،‭ ‬ولهذا‭ ‬حرص‭ ‬عددٌ‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الجلالة‭ ‬والفخامة‭ ‬والسمو‭ ‬قادة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬على‭ ‬حضور‭ ‬اجتماعات‭ ‬المنتدى‭ ‬مما‭ ‬منحه‭ ‬ثقلا‭ ‬إضافيًا‭ ‬لبلورةِ‭ ‬سياسات‭ ‬مؤثرة‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬التكيف‭ ‬مع‭ ‬الظروف‭ ‬المتغيرة‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬تتوالى‭ ‬فيه‭ ‬الأزمات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وتتقلص‭ ‬الفتراتُ‭ ‬البينيَّة‭ ‬لنهاية‭ ‬أزمة‭ ‬وبداية‭ ‬أزمة‭ ‬جديدة‭.‬

‭ ‬وأوضح‭ ‬ناس‭ ‬أن‭ ‬التغيراتِ‭ ‬الأخيرة‭ ‬التي‭ ‬طرأت‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬التجارة‭ ‬العالمية‭ ‬وهيكلها‭ ‬ونمطها‭ ‬الجغرافي‭ ‬عائق‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬فرصة‭ ‬أمام‭ ‬الجغرافيا‭ ‬الاقتصادية‭ ‬للقيام‭ ‬بدراسات‭ ‬إمبريقية‭ ‬عنها،‭ ‬فالحقائق‭ ‬التي‭ ‬استجدت‭ ‬وفرَّت‭ ‬حافزاً‭ ‬لتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬الصين‭ ‬والدول‭ ‬العربية‭ ‬فيما‭ ‬بينهما،‭ ‬لمواجهة‭ ‬هذه‭ ‬التحديات‭ ‬ومن‭ ‬أهمها‭: ‬الانخفاض‭ ‬المستمر‭ ‬لمعدلات‭ ‬نمو‭ ‬الاقتصاد‭ ‬العالمي،‭ ‬وارتفاع‭ ‬معدلات‭ ‬التضخم‭ ‬واستمرار‭ ‬الأزمات‭ ‬الدولية‭ ‬المؤثرة‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬الأسواق‭ ‬العالمية‭ ‬كتفاقم‭ ‬الحرب‭ ‬الروسية‭ ‬الأوكرانية،‭ ‬بجانب‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬يشنها‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬مرورا‭ ‬بالحرب‭ ‬الدائرة‭ ‬في‭ ‬السودان،‭ ‬ومليشيا‭ ‬الحوثي،‭ ‬وكلها‭ ‬أزمات‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تعاون‭ ‬عربي‭ ‬متعدد‭ ‬الأطراف‭ ‬تكون‭ ‬فيه‭ ‬دول‭ ‬الشرق‭ ‬ذات‭ ‬أولوية‭ ‬لتسريع‭ ‬مسارات‭ ‬الإنماء‭ ‬الاقتصادي‭ ‬على‭ ‬المستويات‭ ‬الجغرافية‭ ‬المختلفة‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬الإنتاجية‭ ‬أو‭ ‬العمليات‭ ‬التجارية‭ ‬والاستثمارية‭.‬

ونوّه‭ ‬رئيس‭ ‬اتحاد‭ ‬الغرف‭ ‬العربية‭ ‬بأنه‭ ‬وبالعودة‭ ‬إلى‭ ‬تاريخ‭ ‬التعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العربي‭ ‬الصيني‭ ‬فإنه‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬2000‭ ‬عام‭ ‬منذ‭ ‬طريق‭ ‬الحرير‭ ‬القديم،‭ ‬وهو‭ ‬متنامٍ‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر‭ ‬ويشهد‭ ‬انعقاد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفعاليات‭ ‬المشتركة‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬تلك‭ ‬العلاقات،‭ ‬وقد‭ ‬أولينا‭ ‬في‭ ‬اتحاد‭ ‬الغرف‭ ‬العربية‭ ‬اهتماماً‭ ‬خاصاً‭ ‬بربط‭ ‬مجتمع‭ ‬الأعمال‭ ‬العربي‭ ‬بنظيره‭ ‬الصيني‭ ‬وحرصنا‭ ‬على‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬توافقات‭ ‬مشتركة‭ ‬تضمن‭ ‬إطلاق‭ ‬فرص‭ ‬للاستثمار‭ ‬خاصة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬بلغت‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الصينية‭ ‬المباشرة‭ ‬في‭ ‬أسواق‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬23‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬خلال‭ ‬عام‭ ‬2021م،‭ ‬بينما‭ ‬بلغت‭ ‬حركة‭ ‬التجارة‭ ‬بين‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬والصين،‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬430‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2022م،‭ ‬وتمكنا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬شراكتنا‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬مع‭ ‬المجلس‭ ‬الصيني‭ ‬لتعزيز‭ ‬التجارة‭ ‬الدولية‭ ‬من‭ ‬الارتقاء‭ ‬بمستوى‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬رجال‭ ‬الأعمال‭ ‬والمستثمرين‭ ‬العرب‭ ‬والصينيين،‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنظيم‭ ‬مؤتمر‭ ‬رجال‭ ‬الأعمال‭ ‬العرب‭ ‬والصينيين،‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المعرض‭ ‬العربي‭ ‬‭ ‬الصيني‭ ‬،‭ ‬كما‭ ‬مازلنا‭ ‬نسعى‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬تدفقات‭ ‬الاستثمار‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬سوق‭ ‬الصين‭ ‬الكبير‭ ‬وبالتالي‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالعلاقات‭ ‬المشتركة‭ ‬إلى‭ ‬مستوى‭ ‬الشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭.‬

‭ ‬وقال‭ ‬ناس‭: ‬إن‭ ‬أكثر‭ ‬ما‭ ‬يميز‭ ‬التعاون‭ ‬العربي‭ ‬الصيني‭ ‬أنه‭ ‬قائم‭ ‬بالأساس‭ ‬على‭ ‬مبدأ‭ ‬المنفعة‭ ‬المتبادلة‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬تدخلات‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية‭ ‬أو‭ ‬السياسية‭ ‬ويوفر‭ ‬أيضًا‭ ‬فرصًا‭ ‬كبيرة‭ ‬للتعاون‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬المجالات‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬التجارة‭ ‬والاستثمار‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية‭ ‬والطاقة‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬لذا‭ ‬نحرص‭ ‬كل‭ ‬الحرص‭ ‬خلال‭ ‬اجتماعاتنا‭ ‬إلى‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬تفاهمات‭ ‬مشتركة‭ ‬حول‭ ‬مجمل‭ ‬القضايا‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتجارية‭ ‬والاستثمارية،‭ ‬اتساقاً‭ ‬مع‭ ‬أهدافنا‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬صيغة‭ ‬شاملة‭ ‬وفاعلة‭ ‬ومتطورة،‭ ‬بحيث‭ ‬يستطيع‭ ‬أن‭ ‬يتعامل‭ ‬ويتعاون‭ ‬مع‭ ‬التكتلات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الأخرى‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬متكافئة‭ ‬تضمن‭ ‬مصالح‭ ‬كل‭ ‬الأطراف‭ ‬وتسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الازدهار‭ ‬العالمي،‭ ‬وهنا‭ ‬يمكنني‭ ‬القول‭ ‬إننا‭ ‬أصبحنا‭ ‬أمام‭ ‬نموذج‭ ‬يشتمل‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مراحله‭ ‬على‭ ‬اختيار‭ ‬الصورة‭ ‬المناسبة‭ ‬والشكل‭ ‬المقبول‭ ‬للتكامل‭ ‬الإنمائي‭ ‬وآليات‭ ‬التنسيق‭ ‬بين‭ ‬السياسات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وخطط‭ ‬وبرامج‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬رؤى‭ ‬واستراتيجيات‭ ‬دولنا‭ ‬العربية‭. ‬

وبالإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الصينية‭ ‬هو‭ ‬حضور‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬لها‭ ‬تلبية‭ ‬لدعوة‭ ‬فخامة‭ ‬الرئيس‭ ‬الصيني‭ ‬شي‭ ‬جين‭ ‬بينغ،‭ ‬والمباحثات‭ ‬التي‭ ‬أجراها‭ ‬جلالته‭ ‬مع‭ ‬الرئيس‭ ‬الصيني‭ ‬بالعاصمة‭ ‬الصينية‭ ‬بكين‭ ‬تعد‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬العلاقات‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬وذلك‭ ‬لسببين‭ ‬أولهما‭ ‬إنها‭ ‬تأتى‭ ‬عقب‭ ‬النجاح‭ ‬المشرف‭ ‬للقمة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الثالثة‭ ‬والثلاثين‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وصدر‭ ‬عنها‭ ‬‮«‬إعلان‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬متضمناً‭ ‬عدداً‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬للإسهام‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬القضايا‭ ‬الجوهرية‭ ‬لاستقرار‭ ‬المنطقة‭ ‬وتنميتها،‭ ‬منها‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬مؤتمر‭ ‬دولي‭ ‬للسلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬دعم‭ ‬الاعتراف‭ ‬الكامل‭ ‬بدولة‭ ‬فلسطين‭ ‬وقبول‭ ‬عضويتها‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬والسبب‭ ‬الثاني،‭ ‬هو‭ ‬الاهتمام‭ ‬الصيني‭ ‬بدفع‭ ‬مسيرة‭ ‬التعاون‭ ‬الثنائي‭ ‬مع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬نظراً‭ ‬إلى‭ ‬موقعها‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬ومكانتها‭ ‬المتميزة‭ ‬كملتقى‭ ‬للحضارات‭ ‬والثقافات‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬دبلوماسيتها‭ ‬الحكيمة‭ ‬وسياستها‭ ‬المتوازنة‭ ‬وتوجهاتها‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬علاقات‭ ‬متميزة‭ ‬من‭ ‬التواصل‭ ‬والتقارب‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭.‬

وفي‭ ‬الختام‭ ‬أكد‭ ‬ناس‭ ‬أن‭ ‬المنتدى‭ ‬بمثابة‭ ‬فرصة‭ ‬هائلة‭ ‬لتنمية‭ ‬وتطوير‭ ‬العلاقات‭ ‬البحرينية‭ ‬الصينية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التنسيق‭ ‬المتناغم‭ ‬بشكل‭ ‬يوثق‭ ‬لمجابهة‭ ‬التحديات‭ ‬المشتركة‭ ‬واستغلال‭ ‬الفرص‭ ‬المتاحة‭ ‬لتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المستدامة‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬كلا‭ ‬البلدين،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬كونه‭ ‬أداة‭ ‬للتوسع‭ ‬أكثر‭ ‬بين‭ ‬السوق‭ ‬البحريني‭ ‬ونظيره‭ ‬الصيني‭ ‬بما‭ ‬يخلق‭ ‬نمواً‭ ‬للأعمال‭ ‬ويولد‭ ‬مزيداً‭ ‬من‭ ‬الإيرادات‭ ‬الإجمالية‭ ‬ويحافظ‭ ‬على‭ ‬القدرة‭ ‬التنافسية‭ ‬وزيادة‭ ‬حصتها‭ ‬في‭ ‬الأسواق‭ ‬العالمية‭ ‬ويقارب‭ ‬بين‭ ‬المؤسسات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬التي‭ ‬تختلف‭ ‬مخرجاتها‭ ‬لكي‭ ‬تتباين‭ ‬أنظمتها‭ ‬الاقتصادية‭ ‬في‭ ‬صيغة‭ ‬عمل‭ ‬موحدة،‭ ‬كما‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬تشهد‭ ‬تلك‭ ‬العلاقات‭ ‬تطورا‭ ‬كبيرا‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬المقبلة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الحرص‭ ‬الصيني‭ ‬على‭ ‬تذليل‭ ‬جميع‭ ‬العقبات‭ ‬أمام‭ ‬الاستثمارات‭ ‬العربية،‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬مبادرة‭ ‬‮«‬الحزام‭ ‬والطريق‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬استكمالها‭ ‬طفرة‭ ‬حقيقية‭ ‬لتسريع‭ ‬الجهود‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا