أكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن معهد الإدارة العامة، وانطلاقًا من دوره في تطوير العلوم الإدارية في مملكة البحرين، يواصل مساعيه نحو الانتقال لمرحلة أكثر تميزًا في صناعة المعرفة، وبناء القدرات القيادية، وصقل الكفاءات، وتعزيز نهج الابتكار والإبداع في القطاعين العام والخاص بما يتماشى وأهداف المسيرة التنموية الشاملة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم ، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء .
جاء ذلك لدى ترؤسه ، اليوم الأحد، اجتماع مجلس إدارة معهد الإدارة العامة بحضور أصحاب السمو والسعادة أعضاء مجلس الإدارة.
وخلال الاجتماع، وافق مجلس إدارة معهد الإدارة العامة على الخطة الاستراتيجية للمعهد للأعوام (2024-2028)، والتي من شأنها أن ترسّخ مكانة المعهد كمركز للفكر القيادي يرتكز على ثلاثة توجهات استراتيجية تتمثل في؛ الارتقاء بفاعلية الخدمات، والاقتصاد المزدهر، ودعم المعرفة والإبداع، وذلك لتحقيق جملة من الأهداف التي من بينها تصميم وتطوير الخدمات، وبناء القيادات، والتطوير الإداري والأبحاث العلمية الداعمة للابتكار والتنمية الإدارية، والتطوير الذاتي والمؤسسي، ونشر التوجهات الإدارية، وتطوير الأعمال.
كما وافق مجلس الإدارة على أن يطلق المعهد بالتنسيق مع جهاز الخدمة المدنية برنامجاً تعريفياً يستهدف تعريف الموظفين حديثي الانضمام لمنظومة الخدمة المدنية بحقوقهم وواجباتهم الوظيفية، وتقديم صورة متكاملة لهم حول دورهم في تحقيق جهات عملهم لأهداف وأولويات برنامج الحكومة، إلى جانب إدراك المسؤولية أثناء تقديم الخدمات والمهام الوظيفية، وتعزيز استخدام مهارات وأساليب الاتصال والتواصل في التعاملات المؤسسية، والإلمام ببعض المبادرات الحكومية.
واطلع مجلس الإدارة على بعض الإحصائيات ذات العلاقة بإجراءات الانتهاء من اعتماد مدربين جدد من الكفاءات الوطنية، إلى جانب إجمالي عدد المتدربين خلال الربعين الأول والثاني من العام الجاري، والذي بلغ 1,078 متدرباً من القطاعين العام والخاص والأفراد في مختلف البرامج والدورات التدريبية التي يقدمها المعهد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك