بروين كازروني:
نهنئ جلالة الملك المعظم بالنجاح الكبير الذي لا مثيل له في تنظيم مؤتمر القمة العربية
نشيد بمضامين الكلمة التي ألقاها جلالة الملك في مؤتمر القمة وخاصة تخصيص مبادرة نبيلة لتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من النزاعات في المنطقة
نفتخر ونعتز بسمو الأمير ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتشجيعه واهتمامه بالتعليم لأبناء وبنات الوطن
احتفلت مدارس المعارف الحديثة، مساء يوم الخميس، بتخريج الدفعة الثانية والعشرين في برنامج الدبلوما الأمريكية، والدفعة الواحدة والعشرين في برنامج البكالوريا الدولية البالغ عددهم مائة وسبعة وتسعين خريجاً في حفل مهيب أقيم بفندق سوفتيل الزلاق، بحضور رئيس مجلس الإدارة السيدة بروين كازروني وأهالي الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، وبعض المسؤولين في المملكة في جو من البهجة والفخر.
بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، تلاها كلمة ترحيبية من رئيس مجلس الإدارة السيدة بروين كازروني، التي أشادت بجهود الطلاب والمعلمين على مدار العام الدراسي. وأكدت كازروني في كلمتها أهمية التعليم في بناء جيل واع ومسؤول، قادر على مواجهة تحديات المستقبل. وجاء في كلمتها:
بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرَّحيمِ
»وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرى اللهُ عَمَلَكُم وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ»
صدَق اللهُ العظيم
ضيوفنا الأعِزَّاء
أوْلياءِ الأُمورِ الكِرَام
أبْنَائِي وبَنَاتِي الخريجينَ والخريِجات
أسْعَدَ اللهُ مَساءَكُم
نحتفلُ اليومَ بتخرجِ الدُّفعةِ الثانية والعشرينَ في بَرْنامَج الدبلومَا الأمريكية، والدفعةِ الواحدة والعشرين في بَرنامج البكَالوريا الدَّوْلِية البالغ عددُهم مائًة وسبعًة وتسعين خريجًا نفعَ اللهُ بِهِمْ جميعًا وطنَنَا الغالي.
أبْنائِي وبناتي:
اليوم أشْرَقتْ أنوَارُ النَّجاحِ والفَلاحِ فَتَزيَّنَتْ كلمَاتِي بِمَا أحْمِلْهُ لكُم مِنْ وُدٍ، ومحبة، وإخاء جاءَتْكم مِنْ قلْبٍ مُفْعَمٍ بِحبِكم جميعًا مِن قلبٍ يفْتخِرُ بنجاحِكم وإنجازِكم المُشرّفِ فهنيئًا لكم هذا النَّجاحِ وهَذا التَّخرّجِ البَهيجِ.
أوْليَاءِ الأُمُورِ الكِرامِ
أتقدَّمُ باسمي وباسم جميعِ أعضاءِ إدارةِ مدارسِ المعارفِ الحديثةِ بأسمَى آياتِ الشُّكرِ والتَّقدير ِعلى تعاونِكم المثمرِ مع إدارةِ المدرسةِ، وعلى دورِكم ودعمِكم المتواصل تجاهَ أبنائِكم، فلقَدْ قدَّمتُمُ اليومَ صورةً حضاريةً مُشَرِّفَةً عنْ بلادِنا نشْعرُ بالزَّهوِ كُلمَا نظرنَا إلى أبنائِنا الخريجين مِن خِلالِها. فَلكُمْ منّا كُلُ الامتنانِ والتقدير.
الحُضور الكَريم:
إنَّ مدارسَ المعَارفِ الحديثةِ وعلى مدارِ تاريخِها الطويلِ الذي يربو على ثلاثين عامًا كرّسَتْ كافةَ جُهودِها لِمساندةِ أبنائِها وتقديمِ أفضل ما يُمكن لدفعِهِم نحو النجاح ِوالتفوقِ. فكَانتْ مدَارِسُنَا مدينةَ العِلمِ ومِشْعَلَ الفِكْرِ لأبنائِها، فلقد اهْتمَّتْ بالمعاييرِ العِلميةِ والعصريةِ في طرائقِ التدريسِ وتوظيفِ الأسَاليبِ التربويةِ المتنوعةِ مِنْ خِلالِ تبني المدرسة لنظرياتِ التَّعلمِ النَّشط ووضع برامج ومناهج جديدة مفيدة لأبنائنا تُؤَهلَهُم للحياةِ العلميةِ والعمليةِ.
الجمعُ الكريم:
إنَّ حَملَ أمانةِ تربيةِ وتعليمِ وتثقيفِ أبنائِنا الطلبة، أمرٌ كما تعْلمون عظيمٌ، ورسالةٌ مقدَّسَةٌ، لِمَا لها منْ تأثيرٍ يَطَولُ حياةَ الطلابِ حاضرَهم ومستقبلَهم
لقد حمَلْنَا تلكَ الأمانةَ بكُلِ تَفانٍ وإخْلاصٍ، وقُمنَا بغرسِ القيمِ النبيلةِ والتقاليدِ السَّمْحةِ في نُفوسِ أبنائِنا متسلحين في ذلك بالمعاييرِ الأخلاقيةِ والدينيةِ والتربويةِ، وقيمِ مجتمعِنا الأصيلةِ والقديمة قِدَمِ الإنسانِ.
هذِه رسَالتُنا التي لا نَحيدُ عنْهَا أبدًا وسنظلُ مُتَمسكينَ بها وبتقاليدِنا وعاداتِنا قولًا وفعلًا، تدريبًا وتثقيفًا تحتَ رايةِ وطنِنَا الغَالي.
الحضور الكريم:
في هذا اليومِ يُسْعِدُني أن أُعْربَ عنْ مَدَى فَخْري واعْتزازِي وعَظيمِ امتناني لأفرادِ مؤسستِنا التعليمية وكافةِ مُنتسبيهَا لنجاحِهِم وتفانيهِم في مُهمتِهِم الشَّاقةِ وإسهَامِهم في بناءِ مُستقبلِ أبنائِنا وتقديمِ رسالتِهم بأعْلى مستوياتِ الجَوْدة.
أبنائي وبناتي الخريجين والخريجات
أنْتُمْ مِرْآةُ هذَا الوطن التي يَنْعَكِسُ مِنْ خِلالِها مبادِئه وعاداتُهُ وتقاليدُه النبيلة، فاحفظوهَا في قُلوبِكم أيْنَمَا تكونُوا واعْمَلُوا بها لِيكُونْ لكم السَّبْق والتَّقدُم بإذنِ الله، تسَلَّحُوا بالعِلمِ والإيمَانِ، لكي تكُونُوا نماذجَ فريدةً مُشرِّفَةً لوطنِكم فيَسمُو بكُم هَذَا الوطنُ الغَالي.
الحضور الكريم
باسِمي وباسِمكم جَميعا يُسعِدُني ويُشرفُني أنْ أرفعَ أسمَى آياتِ التَّهاني والتبريكاتِ إلى مقامِ سيدي حَضْرةِ صاحبِ الجلالةِ الملكِ المُعظَّم حَمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلادِ، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحبِ السموِ الملكي الأمير سلمان بن حَمد آل خليفة ولي العهدِ رئيسِ مجلسِ الوزراء، حَفِظَهُ اللهُ، بمناسبةِ النَّجاحِ الكبير ِالذي حققتهُ مملكةُ البحرينِ في تنظيمِ القِمةِ العربيةِ ونَتائِجِهَا المُثِمرةِ، كما أشِيدُ بمضَامينِ الكلمةِ السَّاميةِ التي ألقاهَا جلالةُ الملكِ المُعظَّم، حَفِظهُ اللهُ ورعَاهُ، في القِمةِ العربيةِ بشأنِ تَقُّدم مملكةِ البحرين بعددٍ من المُبادراتِ للإسهَامِ في خِدمةِ القضَايا الجوْهريةِ لاستقرارِ المنطقةِ وتنميتِها، من بينِها توْفير الخدماتِ التعليمية والصحية للمتأثرينَ من الصراعاتِ والنزاعَاتِ في المنطقةِ، وهو ما يَعْكِسُ مدَى اهتمامِ وحِرصِ جلالتِه على تخصيصِ مبادرةٍ نبيلةٍ لإيصالِ التَّعليمِ إليهِم، ومَنْحِهِم بارقةَ أملٍ نحوَ مستقبلٍ واقِعُهُ أفضل.
ولا يفوتُني في هذا المَقامِ أنْ أتقدّمَ بخَالصِ الشُّكرِ وعَظيمِ الامتنانِ لسيدي صَاحبِ الجَلالةِ الملك المُعظَّم، حَفِظَهُ اللهُ ورعَاهُ، على دعمِ جلالتِهِ الدائمِ والمتواصلِ لتطويرِ التَّعليمِ والبحثِ العِلمي لأبنائِه الطلابِ كوْنِهِم الركيزةَ الأساسيةَ في بناءِ مستقبلِ الوطنِ في العهدِ الزَّاهرِ لجلالتهِ.
وأُثَمِّنُ بكلِ فخر واعتزازٍ الدورَ الحيويَ البارزَ، لولي عهدِهِ الأمين صاحبِ السموِ الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيسِ مجلسِ الوزراءِ، حَفظَهُ اللهُ، في تعزيزِ جوْدةِ التعليمِ وتعزيزِ الفرصِ التعليمية الواعدةِ في الدَّاخل والخَارج، وتشجيعِهِ المستمر للتعليم ِوالتطويرِ الشخصي لأبناءِ وبناتِ هذا الوطنِ الغَالي.
أسأل اللهَ تَعَالى أنْ يَحْفظَ قائدَنَا ومُعلِمَنَا الغَالي سيدي حضرة صاحب الجلالةِ الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظَّم، وولي عهدِهِ الأمين صاحبِ السموِ الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الوزراء وأنْ يحفظ مملكة البحرين وأن يزيدَهَا رفعةً وسموا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
وفي ختام الحفل، تم تكريم الطلاب وتوزيع الشهادات على الخريجين. وأعرب الأهالي عن سعادتهم وفخرهم بما حققه أبناؤهم، مؤكدين أن هذا الإنجاز هو ثمرة للجهود المشتركة بين المدرسة والأسرة.
يعد حفل تخريج الدفعة في برنامج الدبلوما الأمريكية، والدفعة الواحدة والعشرين في برنامج البكالوريا الدولية محطة مهمة في مسيرة مدارس المعارف الحديثة، التي تواصل رسالتها التعليمية والتربوية بتميز وإصرار على تقديم أفضل ما لديها لطلابها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك