قال رئيس هيئة التشريع والرأي القانوني، المستشار نواف عبدالله حمزة إن العلاقات التاريخية الأخوية الراسخة التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتَيهما وشعبَيهما الشقيقين، تُجسد نموذجاً ومثالاً يُحتذى به في العلاقات الأخوية بين الدول؛ لكونها تَرتكز على دعائم قوية من الأخوة والرؤى والتفاهم والتنسيق المشترك.
جاء ذلك خلال استقباله ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات يرافقه وفدٌ شبابيٌّ من خريجي الدفعة الأولى من برنامج: (البرلمانيون الشباب) والذي تُنظمه مؤسسة وطني الإمارات بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، وبمشاركة ممثلين عن المؤسسة الاتحادية للشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأكَّد المستشار نواف عبدالله حمزة أهمية دعم البرامج والمبادرات التي تصُب في تعزيز ثقافة ووعي فئة الشباب بالمشاركة السياسية، ورفع مستوى قدراتهم وجاهزيتهم لتمكينهم من الانخراط في ممارسات العمل التشريعي.
وقدَّم مدير إدارة التشريع والجريدة الرسمية، المستشار محمد عبدالرحمن عرضاً بمناسبة زيارة الوفد للهيئة حول دور هيئة التشريع والرأي القانوني بشكلٍ عام، متناولاً علاقات التعاون القائمة بين الهيئة والسلطة التشريعية في نطاق اختصاصاتها القانونية.
وتأتي زيارة الوفد الشبابي للهيئة في إطار استضافة الأمانة العامة لمجلس الشورى للوفد، والذي يشتمل على مجموعةٍ من الزيارات والمحاضرات، بالتنسيق مع عددٍ من الجهات والمؤسسات في مملكة البحرين، ذات العلاقة بالعمل البرلماني، وكذلك المعنية بتعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب، إلى جانب تنظيم جلسة محاكاة لآلية المناقشات البرلمانية، وجلسة أخرى حوارية بين الوفد الزائر ومجموعة من الشباب البحريني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك