العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

رئيس الحكومة المغربية: الحرص المشترك على مواجهة القضايا الملحة للأمة العربية

{ رئيس الحكومة المغربية.

الجمعة ١٧ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

أكد‭ ‬رئيس‭ ‬الحكومة‭ ‬بالمملكة‭ ‬المغربية‭ ‬السيد‭ ‬عزيز‭ ‬أخنوش‭ ‬أن‭ ‬انعقاد‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الثالثة‭ ‬والثلاثين‭ ‬في‭ ‬ظروف‭ ‬عصيبـة‭ ‬يجسد‭ ‬حرصنا‭ ‬المشترك‭ ‬على‭ ‬مواجهة‭ ‬القضايا‭ ‬الملحة‭ ‬لأمتنا‭ ‬العربيـة،‭ ‬وفق‭ ‬رؤية‭ ‬استشـرافية‭ ‬وواقعيـة،‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬النهوض‭ ‬بالأوضاع‭ ‬الراهنـة،‭ ‬ورفع‭ ‬التحديات‭ ‬الأمنية‭ ‬والتنموية‭ ‬التي‭ ‬تواجههـا‭.‬

و‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬الكلمة‭:‬

إن‭ ‬انعقاد‭ ‬هذه‭ ‬القمة‭ ‬المهمـة،‭ ‬في‭ ‬ظرفية‭ ‬عصيبـة،‭ ‬جهويـا‭ ‬ودوليـا،‭ ‬يجسد‭ ‬حرصنا‭ ‬المشترك‭ ‬على‭ ‬مواجهة‭ ‬القضايا‭ ‬الملحة‭ ‬لأمتنا‭ ‬العربيـة،‭ ‬وفق‭ ‬رؤية‭ ‬استشـرافية‭ ‬وواقعيـة،‭ ‬تروم‭ ‬النهوض‭ ‬بالأوضاع‭ ‬الراهنـة،‭ ‬ورفع‭ ‬التحديات‭ ‬الأمنية‭ ‬والتنموية‭ ‬التي‭ ‬تواجههـا‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭ ‬فإن‭ ‬الظروف‭ ‬الصعبة‭ ‬التي‭ ‬تمر‭ ‬منها‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬جراء‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬السافر‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬تجعلنا‭ ‬أكثر‭ ‬إصراراً‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تظل‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬هي‭ ‬جوهر‭ ‬إقرار‭ ‬سلام‭ ‬عادل‭ ‬ودائم‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭.‬

وهنا‭ ‬نجدد‭ ‬تأكيد‭ ‬دعمنا‭ ‬الثابت‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشقيق،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬استرجاع‭ ‬حقوقه‭ ‬المشروعة،‭ ‬وإقامة‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة‭ ‬وذات‭ ‬السيادة،‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬1967،‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية،‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭.‬

لقد‭ ‬أبانت‭ ‬الأعمال‭ ‬الانتقامية‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬عن‭ ‬انتهاكات‭ ‬جسيمة‭ ‬تتعارض‭ ‬مع‭ ‬أحكام‭ ‬القانون‭ ‬الدولي،‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني‭.‬

لذلك‭ ‬نجدد‭ ‬إدانتنا‭ ‬القوية‭ ‬لقتل‭ ‬الأبرياء‭. ‬كما‭ ‬نؤكد‭ ‬أن‭ ‬فرض‭ ‬واقع‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬ومحاولات‭ ‬التهجير‭ ‬القسري‭ ‬للفلسطينيين،‭ ‬أمر‭ ‬مرفوض،‭ ‬لن‭ ‬يزيد‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬تفاقم‭ ‬الأوضاع،‭ ‬ومن‭ ‬زيادة‭ ‬حدة‭ ‬العنف‭ ‬وعدم‭ ‬الاستقرار‭.‬

وهنا‭ ‬نؤكد‭ ‬أن‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬جزء‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬ومن‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬الموحدة،‭ ‬مشددين‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬الإسراع‭ ‬بتقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬بأكمله،‭ ‬وبكيفية‭ ‬مستدامة،‭ ‬وتعزيز‭ ‬حماية‭ ‬المدنيين‭ ‬العزل‭.‬

وبصفتنا‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬القدس،‭ ‬سنواصل‭ ‬بتنسيق‭ ‬وثيق‭ ‬مع‭ ‬أخينا‭ ‬فخامة‭ ‬السيد‭ ‬محمود‭ ‬عباس،‭ ‬رئيس‭ ‬دولة‭ ‬فلسطين،‭ ‬بذل‭ ‬المساعي‭ ‬الممكنة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الوضع‭ ‬القانوني‭ ‬والتاريخي‭ ‬والحضاري‭ ‬للمدينة‭ ‬المقدسة‭.‬

وبالموازاة‭ ‬مع‭ ‬ذلك،‭ ‬نواصل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العمل‭ ‬الميداني‭ ‬الذي‭ ‬تضطلع‭ ‬به‭ ‬وكالة‭ ‬بيت‭ ‬مال‭ ‬القدس،‭ ‬الذراع‭ ‬التنفيذية‭ ‬للجنة‭ ‬القدس،‭ ‬إنجاز‭ ‬خطط‭ ‬ومشاريع‭ ‬ملموسة،‭ ‬تروم‭ ‬صيانة‭ ‬الهوية‭ ‬الحضارية‭ ‬للمدينة‭ ‬المقدسة،‭ ‬وتحسين‭ ‬الأوضاع‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والمعيشية‭ ‬للمقدسيين،‭ ‬ودعم‭ ‬صمودهم‭ ‬وبقائهم‭ ‬في‭ ‬القدس‭.‬

أما‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬الأوضاع‭ ‬الأليمة‭ ‬والمؤسفة،‭ ‬التي‭ ‬تعيشها‭ ‬بعض‭ ‬الأقطار‭ ‬العربية‭ ‬الشقيقة،‭ ‬فإن‭ ‬المملكة‭ ‬المغربية‭ ‬يحدوها‭ ‬الأمل‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬تستقر‭ ‬الأوضاع‭ ‬بهذه‭ ‬البلدان،‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬تغليب‭ ‬الحوار‭ ‬والمبادرات‭ ‬السلمية،‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬منطق‭ ‬القوة‭ ‬والحلول‭ ‬العسكرية،‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬حلول‭ ‬عملية‭ ‬ناجعة‭ ‬ومستدامة‭.‬

إننا‭ ‬نسجل‭ ‬بكل‭ ‬أسف‭ ‬أن‭ ‬التكامل‭ ‬والاندماج‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬بين‭ ‬بلدان‭ ‬منظمتنا،‭ ‬لم‭ ‬يصل‭ ‬بعد‭ ‬إلى‭ ‬المستوى‭ ‬الذي‭ ‬نطمح‭ ‬إليه،‭ ‬رغم‭ ‬توافر‭ ‬كل‭ ‬مقومات‭ ‬النجاح‭ ‬لدى‭ ‬دولنا‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا