العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

الأمين العام لجامعة الدول العربية: العدوان الإسرائيلي على غزة ينطوي على وحشية وتجرد من الضمير

{ أحمد أبوالغيط.

الجمعة ١٧ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

التهجير القسري مرفوض عربيا ودوليا ولن يمر

اليوم يقف أقرب أصدقاء إسرائيل عاجزا عن لجمها


دعا‭ ‬أحمد‭ ‬أبوالغيط‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬وضع‭ ‬مسار‭ ‬موثوق‭ ‬لا‭ ‬رجعة‭ ‬عنه‭ ‬لإقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭.‬

وقال‭: ‬إن‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬تُعقد‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬ظروف‭ ‬استثنائية‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬العدوان‭ ‬الاسرائيلي‭ ‬الوحشي‭ ‬على‭ ‬غزة‭.‬

وأضاف‭: ‬‮«‬لن‭ ‬تنسى‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬ذلك‭ ‬العنف‭ ‬الأعمى‭ ‬الذي‭ ‬مارسته‭ ‬آلة‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلية‮»‬‭.‬

وطالب‭ ‬أبوالغيط‭ ‬بضرورة‭ ‬عقد‭ ‬‮«‬مؤتمر‭ ‬دولي‭ ‬للسلام‭ ‬يجسد‭ ‬رؤية‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‮»‬،‭ ‬وقال‭: ‬‮«‬السلام‭ ‬والاحتلال‭ ‬لا‭ ‬يجتمعان،‭ ‬فالاحتلال‭ ‬لا‭ ‬يمكنه‭ ‬الاستدامة‭ ‬سوى‭ ‬بممارسة‭ ‬التطهير‭ ‬العرقي‮»‬‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬حلفاء‭ ‬إسرائيل‭ ‬وفروا‭ ‬لها‭ ‬غطاء‭ ‬سياسيا‭ ‬لاستمرار‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬التهجير‭ ‬القسري‭ ‬بكل‭ ‬أشكاله‭ ‬أمر‭ ‬مرفوض‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬خلال‭ ‬الجلسة‭ ‬الافتتاحية‭ ‬لقمة‭ ‬البحرين‭ ‬العربية‭.. ‬وهذا‭ ‬نص‭ ‬الكلمة‭:‬

حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أصحاب‭ ‬الفخامة‭ ‬والسمو،‭ ‬السيدات‭ ‬والسادة،‭ ‬اسمحوا‭ ‬لي‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬أن‭ ‬أتقدم‭ ‬بجزيل‭ ‬الشكر‭ ‬وعميق‭ ‬الامتنان‭ ‬لكم‭ ‬جلالة‭ ‬الملك،‭ ‬ومن‭ ‬خلالكم‭ ‬إلى‭ ‬شعب‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الحبيب‭ ‬الكريم‭ ‬وحكومتها‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬أحطنا‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬رعاية‭ ‬وكرم‭ ‬وحسن‭ ‬وفادة‭.. ‬وأن‭ ‬أهنئكم‭ ‬على‭ ‬تبوئكم‭ ‬رئاسة‭ ‬القمة‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الثالثة‭ ‬والثلاثين‭.. ‬وأدعو‭ ‬الله‭ ‬أن‭ ‬يوفقكم‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬فيه‭ ‬خير‭ ‬أمتنا‭ ‬وشعبنا‭... ‬كما‭ ‬أتقدم‭ ‬بجزيل‭ ‬الشكر‭ ‬والامتنان‭ ‬إلى‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬وسمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬بذلته‭ ‬الرئاسة‭ ‬النشطة‭ ‬للمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬خلال‭ ‬القمة‭ ‬الماضية‭ ‬التي‭ ‬تزامنت‭ ‬مع‭ ‬أحداث‭ ‬جسام‭ ‬شكلت‭ ‬تحديا‭ ‬كبيرا‭ ‬للعرب‭ ‬ولجامعتكم‭ ‬العتيدة‭.‬

السيد‭ ‬الرئيس،‭ ‬إن‭ ‬قمتكم‭ ‬تعقد‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬ظروف‭ ‬استثنائية‭.. ‬فالعدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬ينطوي‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬وحشية‭ ‬وتجرد‭ ‬من‭ ‬الضمير‭ ‬يمثل‭ ‬حدثا‭ ‬تاريخيا‭ ‬فارقا‭.‬

لن‭ ‬تنسى‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬ذلك‭ ‬العنف‭ ‬الأعمى‭ ‬الذي‭ ‬أظهره‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬وهو‭ ‬يستهدف‭ ‬النساء‭ ‬والأطفال‭ ‬ويطارد‭ ‬المهجرين‭ ‬والمشردين‭ ‬من‭ ‬ملاذ‭ ‬إلى‭ ‬آخر‭ ‬بالقنابل‭ ‬والرصاص‭.. ‬وقد‭ ‬صار‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬مدركا‭ ‬لحقيقة‭ ‬باتت‭ ‬ساطعة‭ ‬وهي‭ ‬أن‭ ‬الاحتلال‭ ‬والسلام‭ ‬لا‭ ‬يجتمعان‭ ‬فالاحتلال‭ ‬لا‭ ‬يمكنه‭ ‬الاستدامة‭ ‬سوى‭ ‬بممارسة‭ ‬التطهير‭ ‬العرقي‭ ‬وبالإمعان‭ ‬في‭ ‬فرض‭ ‬واقعه‭ ‬الغاشم‭ ‬بقوة‭ ‬السلاح‭.‬

أما‭ ‬طريق‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الإقليم‭ ‬فيقتضي‭ ‬منهجا‭ ‬مختلفا‭.. ‬يقتضي‭ ‬تخلي‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬عن‭ ‬أوهام‭ ‬الاحتفاظ‭ ‬بالأرض‭ ‬والسيطرة‭ ‬على‭ ‬البشر‭.. ‬ويقتضي‭ ‬الإنهاء‭ ‬الفوري‭ ‬للاحتلال‭ ‬وتجسيد‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬67‭ ‬لكن‭ ‬ما‭ ‬رأيناه‭ ‬من‭ ‬الاحتلال‭ ‬عبر‭ ‬الشهور‭ ‬الماضية‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الأوهام‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬تحكم‭ ‬التفكير،‭ ‬وأن‭ ‬تصورات‭ ‬القوة‭ ‬والهيمنة‭ ‬العرقية‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬تسيطر‭ ‬على‭ ‬السياسات‭.‬

وللأسف‭ ‬قدمت‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬غطاء‭ ‬سياسيا،‭ ‬بالذات‭ ‬مع‭ ‬بداية‭ ‬العدوان،‭ ‬لكي‭ ‬تُمارس‭ ‬إسرائيل‭ ‬هذا‭ ‬الإجرام‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭... ‬واليوم‭ ‬يقف‭ ‬حتى‭ ‬أقرب‭ ‬أصدقائها‭ ‬عاجزا‭ ‬عن‭ ‬لجمها‭.‬

إن‭ ‬النكبة‭ ‬التاريخية‭ ‬لم‭ ‬تمحُ‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬الوجود‭.. ‬لم‭ ‬تُخرجهم‭ ‬من‭ ‬الجغرافيا‭ ‬ولم‭ ‬تشطبهم‭ ‬من‭ ‬التاريخ‭.. ‬فأبناء‭ ‬أبنائهم‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬يمارسون‭ ‬هذا‭ ‬الصمود‭ ‬الأسطوري‭ ‬اليوم‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وكافة‭ ‬ربوع‭ ‬فلسطين‭.. ‬إن‭ ‬التهجير‭ ‬القسري‭ ‬مرفوض‭ ‬عربيا‭ ‬ودوليا‭.. ‬مرفوض‭ ‬أخلاقيا

وإنسانيا‭ ‬وقانونيا‭.. ‬مرفوض‭ ‬ولن‭ ‬يمر‭.‬

إن‭ ‬أحدا‭ ‬لا‭ ‬يريد‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬اليوم‭ ‬السابق‭ ‬على‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭.. ‬وما‭ ‬يرتكبه‭ ‬الاحتلال‭ ‬من‭ ‬فظائع‭ ‬وشناعات‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬لن‭ ‬يعيد‭ ‬إليه‭ ‬الأمن‭... ‬إننا‭ ‬نريد‭ ‬الانتقال‭ ‬إلى‭ ‬المستقبل‭ ‬وليس‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬ماض‭ ‬مأسوي‭ ‬أوصلنا‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬النقطة‭... ‬ولا‭ ‬مستقبل‭ ‬آمنا‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬سوى‭ ‬بمسار‭ ‬موثوق،‭ ‬لا‭ ‬رجعة‭ ‬عنه،‭ ‬لإقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭.‬

إننا‭ ‬نطالب‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي،‭ ‬بمن‭ ‬فيه‭ ‬أصدقاء‭ ‬إسرائيل‭.. ‬بل‭ ‬بالأخص‭ ‬أصدقاء‭ ‬إسرائيل‭.. ‬بإقامة‭ ‬مؤتمر‭ ‬دولي‭ ‬للسلام‭ ‬يجسد‭ ‬رؤية‭ ‬الدولتين‭ ‬التي‭ ‬تحظى‭ ‬بالإجماع‭ ‬العالمي‭.. ‬وبالعمل‭ ‬على‭ ‬مساعدة‭ ‬الطرفين،‭ ‬ومرافقتهما‭ ‬لتحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الرؤية‭ ‬في‭ ‬أجل‭ ‬زمني‭ ‬قريب‭.. ‬إنقاذا‭ ‬لمستقبل‭ ‬الشعوب‭ ‬الذين‭ ‬يستحقون‭ ‬السلام‭ ‬والأمن‭.. ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬والعالم‭ ‬العربي‭.. ‬وفي‭ ‬إسرائيل‭ ‬أيضا‭.‬

السيد‭ ‬الرئيس،‭ ‬

إن‭ ‬أزمات‭ ‬منطقتنا‭ ‬مازالت‭ ‬مفتوحة‭ ‬والكثير‭ ‬من‭ ‬الجراح‭ ‬لم‭ ‬تلتئم‭.. ‬الجرح‭ ‬في‭ ‬السودان‭ ‬غائر‭ ‬وخطير،‭ ‬لأنه‭ ‬يهدد‭ ‬بقاء‭ ‬الدولة‭ ‬ووحدة‭ ‬مؤسساتها‭ ‬الوطنية‭.. ‬ويهدد‭ ‬حياة‭ ‬الملايين‭ ‬من‭ ‬الناس‭.. ‬وإننا‭ ‬ندعو‭ ‬الجميع‭ ‬الى‭ ‬إسكات‭ ‬البنادق‭ ‬فورا‭ ‬صونا‭ ‬لحرمة‭ ‬الدم‭ ‬السوداني‭ ‬الغالي‭ ‬ولوحدة‭ ‬الوطن‭ ‬المهدد‭ ‬بالانقسام‭.‬

وفي‭ ‬اليمن‭ ‬وليبيا‭ ‬وسوريا‭ ‬أزمات‭ ‬أنهكت‭ ‬الدول‭ ‬والشعوب‭.. ‬أزمات‭ ‬مجمدة‭ ‬تنتظر‭ ‬حلولا‭ ‬وتسويات‭ ‬تستعيد‭ ‬الأوضاع‭ ‬الطبيعية‭ ‬التي‭ ‬تتطلع‭ ‬إليها‭ ‬الشعوب‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الدول،‭ ‬وكذلك‭ ‬جيرانهم‭ ‬ممن‭ ‬طالهم‭ ‬أذى‭ ‬هذه‭ ‬الأزمات‭ ‬وتبعاتها‭ ‬الخطيرة‭.. ‬إنني‭ ‬أدعو‭ ‬وأعمل‭ ‬بلا‭ ‬كلل‭ ‬للاستمرار‭ ‬ومواصلة‭ ‬الجهد‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إيجاد‭ ‬حلول‭ ‬عربية‭ ‬للأزمات‭ ‬العربية‭.‬

السيد‭ ‬الرئيس،‭ ‬يمر‭ ‬العالم‭ ‬بحالة‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬من‭ ‬الاستقطاب‭ ‬المنذر‭ ‬بالخطر‭ ‬والخسارة‭ ‬للجميع‭.. ‬وينأى‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬بنفسه‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬طرفا‭ ‬في‭ ‬استقطاب‭ ‬نرى‭ ‬بوضوح‭ ‬مآلته‭ ‬السلبية‭ ‬على‭ ‬العالم‭.. ‬ونستمر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬علاقات‭ ‬متوازنة‭ ‬بين‭ ‬المجموعة‭ ‬العربية‭ ‬وكافة‭ ‬الشركاء‭ ‬والمجموعات‭ ‬الدولية‭.. ‬من‭ ‬الشرق‭ ‬والغرب‭.. ‬علاقات‭ ‬تتأسس‭ ‬على‭ ‬الاحترام‭ ‬المتبادل‭ ‬والمصلحة‭ ‬المشتركة‭.. ‬ولا‭ ‬تحمل‭ ‬انحيازا‭ ‬لطرف‭ ‬ضد‭ ‬طرف‭ ‬أو‭ ‬اصطفافا‭ ‬في‭ ‬صراعات‭ ‬يخرج‭ ‬الجميع‭ ‬منها‭ ‬خاسرا‭.‬

وبالمثل،‭ ‬تسعى‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬علاقاتها‭ ‬مع‭ ‬جيرانها‭ ‬في‭ ‬الإقليم‭ ‬إلى‭ ‬علاقات‭ ‬بناءة‭ ‬من‭ ‬حسن‭ ‬الجوار‭ ‬تتأسس‭ ‬على‭ ‬مبدأ‭ ‬عدم‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية‭ ‬للدول‭.. ‬فهدف‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬هو‭ ‬التنمية‭ ‬ومواجهة‭ ‬المشكلات‭ ‬القائمة‭.. ‬والكثير‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬يتبنى‭ ‬خططا‭ ‬طموحة‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬مكانها‭ ‬اللائق‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬العالمية‭.. ‬ونؤكد‭ ‬هنا‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬الجماعي‭ ‬هو‭ ‬السبيل‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬رخاء‭ ‬الجميع‭.. ‬فلن‭ ‬يخرج‭ ‬العرب‭ ‬من‭ ‬عثراتهم‭ ‬إلا‭ ‬بالتضامن‭ ‬مع‭ ‬بعضهم‭.. ‬ولن‭ ‬ينهضوا‭ ‬إلا‭ ‬معا‭.. ‬على‭ ‬الله‭ ‬قصد‭ ‬السبيل‭.‬

والسلام‭ ‬عليكم‭ ‬ورحمة‭ ‬الله‭ ‬وبركاته‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا