مع استمرار الابتكار الرقمي والتطور السريع في الوسائل التقنية، ودخول التكنولوجيا في كافة مناحي الحياة اليومية، يمكن للعديد من التقنيات الناشئة التي نسمع عنها اليوم دخولها إلى نقطة التحول بحلول 2030.
وأدى ظهور التكنولوجيا بطرق عديدة إلى تغيير طريقة حياتنا كبشر، فلدينا تتبع جغرافي على هواتفنا، ولدينا أجهزة يمكن ارتداؤها تتتبع نبضات قلوبنا وصحتنا وحركاتنا ونشاطنا، ومع ذلك، تتغير التكنولوجيا بشكل مذهل.
وتتطور التكنولوجيا بسرعة كبيرة إلى درجة أن هناك بعض الأشياء المجنونة التي تلوح في الأفق فيما يتعلق بالتكنولوجيا في عام 2030، حيث سيبدو العالم مختلفًا بشكل كبير بسبب التطورات التكنولوجية المتعددة.
وبحلول عام 2030، سيكون الإنترنت فائق السرعة، وهو أمر ضروري لمتطلبات الذكاء الاصطناعي، وسيتم ذلك عبر شبكات لاسلكية منخفضة الطاقة، وشبكات الجيل السادس الخلوية، وواي فاي 6 و7، والأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض، والمزيد.
وستكون المركبات الكهربائية ذاتية القيادة هي القاعدة للتنقل قي عام 2030، وسيسهم بذلك الذكاء الاصطناعي المتطور للمركبات الأكثر ذكاءً، والإنترنت الأسرع، وتكنولوجيا الاستشعار المتفوقة، وزيادة الاستثمار في التكنولوجيا الخضراء، والمبادئ التوجيهية التنظيمية الناضجة.
وستُترجم الإنجازات في مجال الذكاء الاصطناعي إلى طفرة في علم الأحياء، ما يسمح للمؤسسات بالاستجابة للطلبات في مجالات الرعاية الصحية والغذاء والزراعة والمنتجات الاستهلاكية والاستدامة وإنتاج الطاقة والمواد، وستكون البيولوجيا الجزيئية والعلاج الجيني أيضًا من مجالات التطوير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك