بحضور ورعاية كريمة من سمو الشيخ فيصل بن خالد آل خليفة وسمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، أنجال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، اختتمت منافسات «مهرجان مواهب البحرين الثاني لكرة القدم» للمرحلة الابتدائية للمدارس الخاصة، والذي تم تنظيمه بالشراكة بين «وزارة التربية والتعليم» و«شركة طموح للإدارة الرياضية»، ضمن خطة التعاون الثنائي بين الجانبين تجاه اكتشاف ورعاية اللاعبين الموهوبين في مجال اللعبة، وذلك على الملاعب الخارجية التابعة لاتحاد الكرة.
مراسم التتويج
وشهدت منافسات النسخة الثانية إلى جانب حضور سمو الشيخ فيصل بن خالد آل خليفة، وسمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، حضور محمد عبداللطيف بن جلال رئيس مجلس إدارة شركة طموح للإدارة الرياضية، وإبراهيم علي البورشيد الوكيل المساعد للتعليم بوزارة التربية والتعليم، والدكتور نادر جمالي مدير إدارة التربية الرياضية، وقد قام سموهما في حفل الختام بتتويج فريق «مواهب طموح» بالمركز الأول وكأس البطولة بعد فوزه على مدرسة الإبداع الخاصة في المباراة النهائية بنتيجة 3/1، وقد حصل فريق المدرسة الأهلية على المركز الثالث.
مشاركة واسعة
وشهدت النسخة الثانية من المهرجان مشاركة 18 مدرسة خاصة و275 طالبا من المرحلة الابتدائية يمثلون مختلف محافظات المملكة، والمدارس المشاركة هي: فريق مواهب طموح (15 طالبا)، مدرسة بيان البحرين (20 طالبا)، مدرسة بوابة المعالي (14 طالبا)، مدرسة الرجاء (15 طالبا)، مدرسة المعارف الحديثة (13 طالبا)، مدرسة لؤلؤة الخليج العربي (20 طالبا)، مدرسة برايتس العالمية (14 طالبا)، مدرسة الفلاح الخاصة - المحرق (12 طالبا)، المدرسة البحرينية الهندية (7 طلاب)، مدرسة المهد - سماهيج (22 طالبا)، مدرسة التعليم النوعي (17 طالبا)، مدرسة المنار الخاصة (14 طالبا)، مدرسة تايلوس الخاصة (15 طالبا)، مدرسة الفلاح الخاصة – عالي (20 طالبا)، مدرسة الشويفات الدولية (7 طلاب)، مدرسة الألفية الجديدة (14 طالبا)، المدرسة الأهلية (17 طالبا)، مدرسة الإبداع الخاصة (19 طالبا).
مواهب متميزة
أكد نزار يحيى مدرب مدرسة البيان المشاركة في المهرجان أن المواهب التي أظهرتها النسخة الثانية من بطولة مواهب البحرين كانت متميزة للغاية، وقد أبرزت العديد من الأسماء الواعدة التي ينتظرها مستقبل زاهر في سماء الكرة البحرينية، مشيرا إلى أنهم سعداء بالمشاركة والتواجد وخوض هذه التجربة التي تأتي بالتعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم مع شركة طموح للإدارة الرياضية.
وأضاف: إن تنظيم مثل هذه المهرجانات الرياضية وبالشراكة بين وزارة التربية وطموح له وقع كبير على الناشئة واللاعبين الصغار، وأرى أن هذه المبادرة من شأنها أن تبرز الكثير من اللاعبين الذين هم بحاجة للفرصة، وخاصة أن مدارس المملكة الخاصة في المرحلة الابتدائية، تزخر بالمواهب التي تحتاج بشدة لمثل هذه المبادرات، مثنيا على الدور الضخم والفاعل لشركة طموح في تبني هذا المشروع المهم، ومساندة الموهوبين على الدوام.
شكراً طموح
وعبّر عدد من أولياء الأمور عن سعادتهم بالمهرجان، وقالوا: بدت شركة «طموح» اليوم تخطو بخطوات حقيقية للنهوض بواقع اللاعبين الصغار، واحتضان الموهوبين من خلال المهرجانات التي تكشف عن مستوياتهم، وتعزز من حضورهم في مجال كرة القدم، لترسم أمامهم مستقبلا واعدا مليئا بالمكاسب، موضحين أن المشاركة في المهرجان كان فرصة مثالية لأبنائهم الصغار، ستنهض دون شك بمستقبلهم الرياضي الذي يتوقع له مع الرعاية والاهتمام أن يكون مشرقا ومضيئاً.
وتابعوا بالقول: نوجّه الشكر الى وزارة التربية على تعاونها البنّاء والمثمر مع شركة طموح التي لن تدخر جهداً في سبيل رعاية أبنائنا البارزين، كونها تحرص ومن خلال برامجها المكثفة على دعم الصغار والناشئة، من أجل صناعة جيل كروي للمستقبل، يمثّل المنتخبات الوطنية خير تمثيل، ويرفع من راية الوطن في مختلف المحافل، مشيرين في الوقت ذاته إلى أهمية تنظيم مثل هذه المهرجانات الرياضية الكروية الخاصة بفئة اللاعبين الصغار لما له من وقع كبير، سيجعلهم يتحفّزون بصورة رهيبة لإظهار قدراتهم الكامنة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك