نظم مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، بالتعاون مع الأمم المتحدة في البحرين، جلسة حواريةً بمقره في عوالي، جمعت الأمم المتحدة مع عددٍ من مؤسسات المجتمع المدني بمملكة البحرين.
وشكلت الجلسة منصة للتشاور حول برنامج الأمم المتحدة الإطاري للتعاون في مجال التنمية المستدامة للفترة 2025 – 2029م، حيث أتيحت الفرصة للمشاركين للإعراب عن أرائهم بشأن الفرص والشراكات المحتملة لتعزيز أهداف التنمية المستدامة، اتساقًا مع المبادرات الوطنية ذات الصلة.
واستهلت الجلسة بكلمةٍ ترحيبيةٍ من خالد المقود المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين، حيث شدد على أهمية إشراك المجتمع المدني نحو التطلع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونوه على أهمية الحدث في تعزيز الشراكات بين الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني.
كما ألقى الدكتور حمد إبراهيم العبدالله المدير التنفيذي لمركز "دراسات"، كلمةً خلال الفعالية، سلط فيها الضوء على الشراكة الاستراتيجية للمركز مع مختلف برامج الأمم المتحدة، مؤكدًا التزام "دراسات" بالمساهمة الفعالة في أجندة التنمية المستدامة عالميًا، معربًا عن امتنانه لمنظمات المجتمع المدني لمشاركتهم وإسهاماتهم القيمة في هذا اللقاء.
ووفر النقاش منصةً لممثلي المجتمع المدني للمشاركة المباشرة مع ممثلين عن إطار التنمية المستدامة للأمم المتحدة لاستكشاف مجالات التعاون المحتملة، وتبادل المشاركون وجهات نظرهم وأفكارهم واهتماماتهم.
وتؤكد الفعالية على الدور الذي يلعبه مركز "دراسات" في دعم البحوث المرتبطة بالتنمية المستدامة، وحرصه على توفير منصاتٍ للحوار المستمر لتحديد الفجوات التنموية من منظور مؤسسات المجتمع المدني، واقتراح سبل معالجة تلك الفجوات من أجل تعظيم الاستفادة من مختلف الموارد المتاحة، وتوثيق ونشر أفضل الممارسات والدروس المستفادة من تجاربها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك