فريق مشترك بين المؤسسات التعليمية الخاصة العمانية وجامعة الخليج العربي لتعميق التعاون الأكاديمي والبحثي

بحث‭ ‬رئيس‭ ‬جامعة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬الدكتور‭ ‬سعد‭ ‬بن‭ ‬سعود‭ ‬آل‭ ‬فهيد‭ ‬تعميق‭ ‬سبل‭ ‬التعاون‭ ‬الأكاديمي‭ ‬والبحثي‭ ‬مع‭ ‬وزيرة‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي‭ ‬والابتكار‭ ‬العمانية‭ ‬الدكتورة‭ ‬رحمة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬المحروقية‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬العمانية‭ ‬مسقط،‭ ‬حيث‭ ‬ناقش‭ ‬الطرفين‭ ‬سبل‭ ‬زيادة‭ ‬أعداد‭ ‬الطلبة‭ ‬العُمانيين‭ ‬الدارسين‭ ‬في‭ ‬التخصصات‭ ‬الطبية‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬الخليج‭ ‬العرب،‭ ‬وبحثا‭ ‬فرص‭ ‬استقطاب‭ ‬الكفاءات‭ ‬والخبرات‭ ‬الاكاديمية‭ ‬والعلمية‭ ‬عبر‭ ‬إقامة‭ ‬المؤتمرات‭ ‬والندوات‭ ‬المشتركة‭.‬

وخلال‭ ‬اللقاء،‭ ‬تم‭ ‬بحث‭ ‬سبل‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الأكاديمية‭ ‬والبحثية‭ ‬بين‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬المحلية‭ ‬ونظيراتها‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون،‭ ‬مناقشة‭ ‬طبيعة‭ ‬التخصصات‭ ‬المستقبلية‭ ‬التي‭ ‬يحتاج‭ ‬إليها‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬الخليجي‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬تحقيق‭ ‬استدامة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الأخضر،‭ ‬مثل‭ ‬إدارة‭ ‬المخلفات‭ ‬وإدارة‭ ‬الابتكار‭ ‬والتعلم‭ ‬الرقمي،‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬البرامج‭ ‬والخدمات‭ ‬الموجهة‭ ‬لخدمة‭ ‬المجتمع‭ ‬الخليجي‭.‬

واستعرض‭ ‬الدكتور‭ ‬آل‭ ‬فيهد‭ ‬والوفد‭ ‬الرسمي‭ ‬المرافق‭ ‬له‭ ‬خلال‭ ‬الاجتماع‭ ‬أبرز‭ ‬المشروعات‭ ‬والخطط‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬للجامعة‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬المُقبلة،‭ ‬وخريطة‭ ‬البرامج‭ ‬الاكاديمية‭ ‬المبتكرة‭ ‬التي‭ ‬تطرحها‭ ‬الجامعة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬البكالوريوس‭ ‬والماجستير‭ ‬والدكتوراه،‭ ‬موضحاً‭ ‬أن‭ ‬الجامعة‭ ‬تعمل‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن‭ ‬على‭ ‬تجهيز‭ ‬وتشغيل‭ ‬المستشفى‭ ‬الطبي‭ ‬الجامعي‭ ‬بمدينة‭ ‬الملك‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬الطبية‭ ‬التابع‭ ‬للجامعة‭ ‬وتعمل‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬لوائحه،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تكشف‭ ‬ايضا‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬التعليم‭ ‬الإلكتروني‭ ‬وتعزيز‭ ‬الوصول‭ ‬الرقمي‭ ‬للمكتبة‭ ‬الجامعية‭ ‬وتفعيل‭ ‬الكراسي‭ ‬البحثية‭ ‬السبعة‭ ‬التابعة‭ ‬للجامعة‭ ‬وتفعيل‭ ‬التبادل‭ ‬الطلابي‭ ‬والأكاديمي‭ ‬بين‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬الخليجية‭.‬

من‭ ‬جانبها‭ ‬استعرضت‭ ‬الوزيرة‭ ‬رحمة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬المحروقية‭ ‬أبرز‭ ‬الرؤى‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬للوزارة‭ ‬والتي‭ ‬تتقاطع‭ ‬وتلتقي‭ ‬في‭ ‬نقاط‭ ‬مشتركة‭ ‬عديدة‭ ‬مع‭ ‬الأهداف‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬لجامعة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي،‭ ‬مؤكدة‭ ‬حرص‭ ‬الوزارة‭ ‬على‭ ‬ضمان‭ ‬جودة‭ ‬التعليم‭ ‬عبر‭ ‬استحداث‭ ‬برامج‭ ‬أكاديمية‭ ‬جديدة‭ ‬تتواءم‭ ‬مع‭ ‬متطلبات‭ ‬الثورة‭ ‬الصناعية‭ ‬الرابعة‭ ‬والتركيز‭ ‬على‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬والابتكار‭ ‬لاسيما‭ ‬البحوث‭ ‬التي‭ ‬تحدث‭ ‬تأثيرًا‭ ‬ملموسًا‭ ‬في‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والمجتمع‭ ‬وتساعد‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬التحديات،‭ ‬وصناعة‭ ‬قطاعات‭ ‬اقتصادية‭ ‬جديدة‭ ‬ترفد‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭.‬

وفي‭ ‬سياق‭ ‬اللقاء،‭ ‬تطرقت‭ ‬الوزيرة‭ ‬إلى‭ ‬سعي‭ ‬الوزارة‭ ‬المتواصل‭ ‬لتوأمة‭ ‬برامج‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬الخاصة‭ ‬مع‭ ‬نظيراتها‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬ودول‭ ‬العالم،‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬برامج‭ ‬التبادل‭ ‬الطلابي‭ ‬والإجازات‭ ‬العلمية‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬تجربة‭ ‬التعليم‭ ‬عن‭ ‬بُعد‭ ‬والخدمة‭ ‬المجتمعية،‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي‭ ‬والابتكار‭ ‬وريادة‭ ‬الأعمال‭.‬