الرياض - (أ ف ب): يبحث الهلال السعودي عن ريمونتادا أمام ضيفه العين الإماراتي الذي هزمه ذهاباً 4-2، عندما يلتقيان اليوم الثلاثاء في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا في كرة القدم.
وكان العين أوقف سلسلة قياسية للهلال شهدت تحقيقه 34 فوزاً متتالياً في مختلف المسابقات، عندما هزمه ذهاباً بفضل ثلاثية المغربي سفيان رحيمي.
على ملعب المملكة أرينا، يطمح الهلال، متصدر الدوري السعودي بفارق كبير عن جاره اللدود النصر، إلى قلب النتيجة وبلوغ النهائي السادس في مسابقة أحرز لقبها أربع مرات قياسية آخرها في 2021.
علّق مدربه البرتغالي جورج جيزوس بعد خسارة العين: «لم نعتد على الهزيمة بكل تأكيد، وسنعمل على تحسين الأمور في الرياض والعبور إلى الدور المقبل... لا يوجد شيء يسمى الثقة المفرطة. في كرة القدم، لا يُمكنك التحكّم بما يحدث خلال المباراة».
تابع المدرّب الخبير: «أعد جماهير الهلال بالعودة في مباراة الإياب، أنا على ثقة بأننا سنتأهل، وبحضور الجماهير سنفعل ذلك».
ويتفاءل الهلال عندما يلعب داخل قواعده أمام العين حيث فاز عليه في خمس مباريات وتعادل مرّة. التقيا في نصف نهائي 2014 عندما فاز الهلال على أرضه بثلاثية وردّ العين 2-1 إياباً دون أن يتأهل.
أردف جيزوس: «خسرنا بثلاث ركلات جزاء وهذا لا يحدث كثيرًا. تمّ الاتفاق مع اللاعبين على تحسين كافة الأمور».
ويتواصل غياب هداف الهلال المصاب الصربي ألكسندر ميتروفيتش، بالإضافة إلى النجم البرازيلي نيمار منذ فترة بعيدة، لكنه سيستعيد ناصر الدوسري بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به أخيراً.
رحيمي القوّة الضاربة
في المقابل، يبدو العين الأقرب إلى النهائي الرابع بعد 2003 عندما أحرز لقبه الوحيد والأوّل في النظام الحالي للبطولة، ثم 2005 و2016.
وكان رحيمي عند حسن ظن مدربه الأرجنتيني هرنان كريسبو مسجّلاً ثلاثية (هاتريك) وكان قبلها سجل ثلاثية أيضاً في مباراتي ربع النهائي أمام النصر السعودي، ليرفع رصيده في صدارة الهدّافين الى 11 هدفاً، بينها سبعة في الأدوار الاقصائية.
وقال الدولي المغربي: «فخورٌ بما قدمته أمام فريق كبير وفاز قبل مباراتنا في 34 لقاء على التوالي، لكن يجب ان نعرف اننا لعبنا الشوط الأول في العين وبقي الشوط الثاني في الرياض وهو صعب، لكن سنقاتل حتى آخر رمق لتحقيق هدفنا».
ويبحث رحيمي عن بلوغ الرقم القياسي (13 هدفاً) في البطولة والمسجّل باسم البرازيليين موريكي (غوانغجو إيفرغراندي الصيني، 2013)، وأدريانو (اف سي سيئول الكوري الجنوبي، 2016)، والجزائري بغدادي بونجاح (السد القطري، 2018).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك