تحتضن صالة خليفة الرياضية بمدينة عيسى اليوم الثلاثاء في تمام الساعة الثامنة مساء المواجهة الأولى بين فريقي المنامة والكويت الكويتي في نهائي منطقة الخليج من بطولة دوري غرب آسيا لكرة السلة (السوبر ليغ) بنسخته الثانية للموسم 2023-2024.
ويتطلع المنامة إلى استغلال عاملي الأرض والجماهير في تحقيق الفوز بالمواجهة الأولى حتى يقترب من الظفر بلقب الخليج قبل خوضه لقاء الاياب الذي سيقام في دولة الكويت بتاريخ 29 أبريل الجاري، أما في حال تعادل الفريقين سيتم اللجوء إلى مواجهة فاصلة ستقام في مملكة البحرين بتاريخ 6 مايو القادم.
ويُعد فريق المنامة حاليا من أفضل الفرق الخليجية، وهو أقوى من قبل بكثير، ولذلك المنامة مرشح هذه المرة للفوز في نهائي الخليج رغم التكافؤ في الحظوظ والتقارب في المستوى، حيث تعكس نتائجه في هذا الموسم ذلك، على عكس نتائج الكويت المتذبذبة، ولكن يبقى الكويت فريقا صلبا وقويا ومنافسا ويضم بين صفوفه لاعبين مميزين ومحترفين من طراز رفيع.
وتبدو الأوراق مكشوفة تماما بين الفريقين، فكل فريق كان يشاهد ويراقب مباريات الآخر المحلية والخارجية، وبالعودة إلى النسخة الماضية من بطولة دوري غرب آسيا (السوبر ليغ) نجد أن المنامة والكويت وقعا في مجموعة واحدة، وقد تفوق الكويت في مواجهتي الذهاب والإياب، وكرر تفرقه ذهابا وإيابا في نهائي منطقة الخليج، لكن المنامة رد اعتباره بعد ذلك وحقق الأهم حينما تغلب على الكويت في نهائي غرب آسيا.
يذكر أن الفريقان كانا مرشحان للوصول إلى النهائي قبل انطلاق البطولة بنسختها الثانية.
الجدير بالذكر أن المنامة والكويت تصدرا مجموعتها وتأهلا مباشرة إلى الدور نصف النهائي، وخلاله تخطى المنامة عقبة المحرق فيما اجتاز الكويت شقيقه نادي كاظمة.
ويتمتع كل فريق منها بالاستقرار الفني والإداري ووجود كوكبة من النجوم المحليون ومحترفين من طراز رفيع، ويقف وراءهم مدرب خبير.
يذكر أن واحد من أهداف جهاز السلة في هذا الموسم هو الفوز ببطولة الخليج إلى جانب الدفاع عن باقي الألقاب التي حققها المنامة في الموسم الماضي وهي (الدوري-كأس خليفة - كأس السوبر ليغ)، ويقود المنامة المدرب اليوناني لينوس غافريال وتضم تشكيلته كل من أحمد سلمان رمضان وعلي حسين ومحمد أمير والأمريكيان ترافين ودومنيك، ويجلس على مقاعد البدلاء علي جابر وحسن نوروز وحسين شاكر وأحمد نجف والأمريكي الثالث ايبانكس.
ويعول فريق المنامة على اللعب الجماعي والانضباط التكتيكي في الملعب، ويلعب بروح قتالية ويدافع بشكل جيد، ولدى اللاعبون الخبرة الكافية للتعامل مع هذه المباراة، كما يمتلك مدرب ذكي يحسن قراءة المباريات ويلعب على نقاط قوته وسلبيات المنافس.
ومن المتوقع أن تمتلئ صالة خليفة الرياضية بمدينة عيسى بالجماهير بعد التحشيد والنداءات التي أطلقت في الأيام القليلة الماضية والتي دعت إلى دعم ومساندة ممثل الوطن، يضاف إلى ذلك أن عملية بيع التذاكر انطلقت قبل ثلاثة أيام بشكل سلس جدا.
وتبدو الجماهير المنامية واثقة هذه المرة من قدرة فريقها على تحقيق البطولة، على عكس نهائي الخليج في النسخة الماضية التي كانت تذهب معظم الترشيحات فيه لصالح الكويت، ولكن يعرف كل متابع أن الأمور في الملعب ستكون صعبة في هذه القمة الأقوى في منطقة الخليج، حيث من الصعب أن يفرض فريق أفضليته المطلقة على منافسه، حتى أن الكثير من المتابعين يتوقعون أن يكون الحسم من خلال المواجهة الفاصلة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك