المملكة المتحدة - (أ ف ب): استعاد ليفربول توازنه ولحق بأرسنال الى الصدارة في ظل غياب مانشستر سيتي حامل اللقب المنشغل بنصف نهائي الكأس حيث فاز يوم السبت على تشلسي 1-0، وذلك بعدما حول تخلفه أمام مضيفه فولهام الى فوز 3-1 أمس الأحد في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وتربع أرسنال على الصدارة يوم السبت بفارق نقطة عن مانشستر سيتي بفوزه على مضيفه ولفرهامبتون 2-0، ثم حذا حذوه ليفربول أمس الأحد ليعود فريق المدرب الألماني يورغن كلوب الى سكة الانتصارات بعد تعادل مع مانشستر يونايتد 2-2 وهزيمة أمام ضيفه كريستال بالاس (0-1)، إضافة الى خروجه من ربع نهائي «يوروبا ليغ» على يد أتالانتا الإيطالي (1-3 بمجموع المباراتين). وبات ليفربول على المسافة ذاتها من أرسنال الذي بقي متصدراً بفارق الأهداف عن فريق كلوب، وذلك بفارق نقطة عن سيتي الذي يخوض مباراته المؤجلة مع توتنهام في 14 مايو. وبتشكيلة أساسية غاب عنها المصري محمد صلاح والأوروغوياني داروين نونييس والأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر بدأ ليفربول اللقاء بشكل جيد ونجح في افتتاح التسجيل في الدقيقة 32 من ركلة حرة جميلة نفذها ترنت ألكسندر-أرنولد.
لكن المضيف اللندني خطف التعادل في الثواني الأخيرة من الشوط الأول عبر البلجيكي تيموثي كاستانيّي الذي سقطت الكرة أمامه بعد رأسية مرتدة من جاريل كوانساه لزميله البرازيلي رودريغو مونيز، فسددها في الشباك (2+45). وعاد فريق كلوب لاستعادة التقدم في مستهل الشوط الثاني بتسديدة من خارج المنطقة للهولندي راين خرافنبرخ بعد تمريرة من هارفي إيليوت (53)، قبل أن يحسم «الحمر» النتيجة بهدف ثالث سجله البرتغالي ديوغو جوتا بتمريرة من الهولندي كودي خاكبو (72). ورغم دخول صلاح ونونييس وماك أليستر في ربع الساعة الأخير بقيت النتيجة على حالها حتى النهاية.
فيلا يقترب من حلم دوري الأبطال
اقترب أستون فيلا أكثر من حلم العودة إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ موسم 1982-1983، وذلك بعدما حول أيضاً تخلفه أمام ضيفه بورنموث الى فوز 3-1. وفي ظل غياب توتنهام الخامس عن هذه المرحلة لانشغال منافسه مانشستر سيتي بنصف نهائي كأس إنكلترا (فاز يوم السبت على تشلسي 1-0)، ابتعد فيلا في المركز الرابع بفارق ست نقاط عن النادي اللندني. وبما أن إمكانية منح إنكلترا مقعد خامس في دوري الأبطال بحسب النظام الجديد للمسابقة القارية مازالت قائمة، يبدو فيلا في موقع ممتاز كونه يتقدم بفارق 16 نقطة على نيوكاسل السادس ومانشستر يونايتد السابع. ولم يخض فيلا المسابقة القارية الأم منذ موسم 1982-1983 حين خرج من ربع نهائي كأس الأندية البطلة حينها على يد يوفنتوس الإيطالي، بعد موسم على إحرازه اللقب في مشاركته الأولى على حساب بايرن ميونيخ الألماني.
وبعدما وجد نفسه متخلفاً في الدقيقة 31 من ركلة جزاء نفذها دومينيك سولانكي، قلب فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري الطاولة على بورنموث بإدراكه التعادل أولاً عبر مورغن رودجرز (45) قبل أن تكتمل العودة في الشوط الثاني بفضل هدفي الفرنسي موسى ديابي (57) والجامايكي ليون بايلي (78).
وفي لندن خسر وست هام مباراة الدربي مع جاره ومضيفه كريستال بالاس في نصف الساعة الأول بعد تخلفه برباعية نظيفة في لقاء انتهى على نتيجة 5-3 لصاحب الأرض الذي تقدم 3-0 بعد 20 دقيقة لأول مرة في تاريخ مشاركاته في الدوري الممتاز. وتجمد رصيد وست هام عند 48 نقطة في المركز الثامن، فيما رفع كريستال بالاس رصيده الى 36 وابتعد بفارق 11 نقطة عن منطقة الخطر.
فوز مصيري لإيفرتون
وعلى «غوديسون بارك»، حقق إيفرتون فوزاً مصيرياً من أجل الاستمرار بين الكبار، وجاء على حساب أحد منافسيه على البقاء ضيفه نوتنغهام فورست 2-0. ودخل إيفرتون اللقاء وهو في المركز السادس عشر بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط نتيجة حسم ثماني نقاط من رصيده بسبب خرقه القواعد المالية للدوري، ومن ثم كان مطالباً بالفوز أمس الأحد ولا سيما أن نوتنغهام من منافسيه على البقاء.
لكن شيئاً لم يحسم بالتأكيد في صراع البقاء، كما حال صراع الصدارة، إذ سيكون بانتظار إيفرتون مباريات صعبة من الآن حتى نهاية الموسم، أولها يوم الأربعاء ضد جاره اللدود ليفربول، إضافة الى لقاء أرسنال المتصدر حالياً في المرحلة الختامية، ومواجهتيه مع منافسيه على البقاء لوتون تاون وشيفيلد الأخير الذي يبدو في طريقه الى المستوى الثاني (تشامبيونشيب) كونه يتخلف بفارق 10 نقاط عن منطقة الأمان.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك