العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

(كشخة العيد) من (خياطة المنزل) إلى غلاء التسوق
(الخلق) و(الدفة) و(الخردة) تراثنا الذي لا ينسى

الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠٢٤ - 02:00

إعداد‭: ‬أمل‭ ‬الحامد

تصوير‭- ‬عبدالأمير‭ ‬السلاطنة

 

يستعد‭ ‬الأهالي‭ ‬لعيد‭ ‬الفطر‭ ‬بشراء‭ ‬الملابس‭ ‬والأحذية‭ ‬وغيرها،‭ ‬وتحدث‭ ‬الآباء‭ ‬والأمهات‭ ‬لـ‭(‬أخبار‭ ‬الخليج‭) ‬عن‭ ‬ذكريات‭ ‬الاستعدادات‭ ‬للعيد‭ ‬وشراء‭ ‬الملابس‭ ‬وخياطاتها‭ ‬في‭ ‬البيوت‭.‬

وتحدث‭ ‬الإعلامي‭ ‬القدير‭ ‬حسن‭ ‬كمال،‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬إذاعة‭ ‬البحرين‭ ‬ومدير‭ ‬الثقافة‭ ‬والفنون‭ ‬بوزارة‭ ‬الإعلام‭ ‬سابقًا‭ ‬لـ‭ (‬أخبار‭ ‬الخليج‭) ‬عن‭ ‬استعدادات‭ ‬الأطفال‭ ‬للعيد‭ ‬بالملابس،‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬إن‭ ‬أهالي‭ ‬الأطفال‭ ‬قديمًا‭ ‬كانوا‭ ‬يأخذونهم‭ ‬إلى‭ ‬الأسواق‭ ‬لاختيار‭ ‬ما‭ ‬يناسبهم‭ ‬من‭ ‬أحذية‭ ‬أو‭ ‬قمصان‭ ‬وبنطلونات‭ ‬أو‭ ‬يفصلون‭ ‬لهم‭ ‬أثوابا‮»‬،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الأطفال‭ ‬يفرحون‭ ‬بشراء‭ ‬الملابس‭ ‬والأحذية‭ ‬وغيرها‭ ‬استعدادًا‭ ‬للعيد‭. ‬

وذكر‭ ‬أن‭ ‬العيد‭ ‬اختلف‭ ‬عما‭ ‬كان‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬السابق،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬أطفال‭ ‬الحي‭ ‬لا‭ ‬يذهبون‭ ‬إلى‭ ‬منازل‭ ‬جيرانهم‭ ‬لأخذ‭ ‬العيدية‭ ‬كما‭ ‬كانوا‭ ‬سابقًا‭.‬

بدورها،‭ ‬استذكرت‭ ‬موزة‭ ‬سعد‭ ‬حسن‭ ‬جاسم‭ ‬أن‭ ‬الأطفال‭ ‬يفرحون‭ ‬بشراء‭ ‬ولبس‭ ‬ملابس‭ ‬وأحذية‭ ‬العيد‭ (‬كشخة‭ ‬العيد‭) ‬في‭ ‬أول‭ ‬أيام‭ ‬عيد‭ ‬الفطر،‭ ‬ويذهبون‭ ‬من‭ ‬بيت‭ ‬إلى‭ ‬آخر‭ ‬يعيدون‭ ‬على‭ ‬الأهالي‭ ‬ويجمعون‭ ‬خردة‭ ‬العيد‭ (‬العيدية‭) ‬التي‭ ‬يحصلون‭ ‬عليها‭ ‬لدى‭ ‬والدتهم‭.‬

وذكرت‭ ‬أن‭ ‬ملابس‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬يتم‭ ‬تجهيزها‭ ‬قبل‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬لول،‭ ‬وخصوصًا‭ ‬أن‭ ‬الملابس‭ ‬كان‭ ‬يتم‭ ‬خياطتها‭ ‬في‭ ‬البيوت،‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬هنالك‭ ‬خياطون‭ ‬نفس‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬عليه‭ ‬الوضع‭ ‬الآن،‭ ‬موضحة‭ ‬أن‭ ‬النساء‭ ‬يخيطن‭ ‬الملابس‭ ‬في‭ ‬البيوت‭ ‬مستخدمين‭ ‬ماكينة‭ (‬سانجة‭) ‬وكان‭ ‬يطلق‭ ‬عليها‭ ‬ذلك‭ ‬نسبة‭ ‬إلى‭ ‬اسم‭ ‬العلامة‭ ‬التجارية‭ ‬لماكينة‭ ‬خياطة‭ (‬سنجر‭) ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬فيها‭ ‬خياطة‭ ‬الملابس‭ ‬للجيران‭ ‬والحصول‭ ‬على‭ ‬مصدر‭ ‬رزق‭ ‬منها‭.‬

وأضافت‭ ‬أن‭ ‬الأهالي‭ ‬كانوا‭ ‬يشترون‭ ‬القماش‭ ‬ويطلق‭ ‬عليه‭ ‬باللغة‭ ‬العامية‭ (‬الخلق‭) ‬من‭ ‬سوق‭ ‬القصرية‭ ‬ويتم‭ ‬خياطة‭ ‬الدراعات‭ ‬والثياب‭ ‬في‭ ‬البيوت‭.‬

وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الأهالي‭ ‬كانوا‭ ‬يشترون‭ ‬لأطفالهم‭ ‬من‭ ‬السوق‭ ‬جوارب‭ ‬وصناديل‭ ‬وأحذية،‭ ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬الأطفال‭ ‬يفرحون‭ ‬بذلك‭ ‬لأن‭ ‬الملابس‭ ‬كانت‭ ‬تشترى‭ ‬من‭ ‬سنة‭ ‬إلى‭ ‬أخرى‭.‬

وذكرت‭ ‬أن‭ ‬العبايات‭ ‬ويطلق‭ ‬عليها‭ ‬باللغة‭ ‬العامية‭ (‬الدفاف‭) ‬كان‭ ‬يتم‭ ‬تفصيلهم‭ ‬في‭ ‬محل‭ ‬شخص‭ ‬اسمه‭ ‬جواد‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬المحرق‭ ‬لشهر‭ ‬رمضان‭ ‬وعيد‭ ‬الفطر،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ (‬كشخة‭ ‬العيد‭).‬

وقالت‭ ‬إن‭ ‬الأسعار‭ ‬كانت‭ ‬رخيصة‭ ‬وأقل‭ ‬مما‭ ‬هي‭ ‬عليه‭ ‬حاليًا‭ ‬مقارنة‭ ‬بالأسعار‭ ‬في‭ ‬الزمن‭ ‬الحالي،‭ ‬مختتمة‭ ‬حديثها‭ ‬بالقول‭ ‬إن‭ (‬الحياة‭ ‬حلوة‭ ‬لول‭ ‬وما‭ ‬تنسى‭).‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا