العدد : ١٦٨٣٩ - الثلاثاء ٣٠ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٩ - الثلاثاء ٣٠ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ شوّال ١٤٤٥هـ

المجتمع

الكباب البحريني.. أحد الأطباق الرمضانية وأصله هندي

الخميس ٠٤ أبريل ٢٠٢٤ - 02:00

يعتبر‭ ‬الكباب‭ ‬البحريني‭ ‬إحدى‭ ‬الأكلات‭ ‬الشعبية‭ ‬التي‭ ‬اعتاد‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني‭ ‬على‭ ‬تحضيرها‭ ‬خلال‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل،‭ ‬حتى‭ ‬باتت‭ ‬ضمن‭ ‬العادات‭ ‬السنوية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬غنى‭ ‬عنها‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭. ‬ويعتبر‭ ‬هذا‭ ‬الطبق‭ ‬من‭ ‬الأطباق‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬اقتباس‭ ‬وصفتها‭ ‬من‭ ‬المطبخ‭ ‬الهندي‭ ‬وتطويرها‭ ‬من‭ ‬خيرات‭ ‬الطبيعية‭ ‬البحرينية‭ ‬مثل‭ ‬الخضار‭ ‬وغيرها‭. ‬

‭ ‬ويقول‭ ‬الشيف‭ ‬البحريني‭ ‬أحمد‭ ‬قاهري،‭ ‬المعروف‭ ‬بطباخ‭ ‬بحريني‭: ‬‮«‬يعرف‭ ‬الكباب‭ ‬البحريني‭ ‬بــ«كباب‭ ‬النخي‮»‬‭ ‬لكونه‭ ‬يتكون‭ ‬من‭ ‬طحين‭ ‬النخي‭ ‬الذي‭ ‬يشكل‭ ‬العنصر‭ ‬الأساسي‭ ‬في‭ ‬العجينة‭ ‬التي‭ ‬يصنع‭ ‬منها‭ ‬الكباب،‭ ‬وتضاف‭ ‬إلى‭ ‬العجينة‭ ‬البهارات‭ ‬المخلوطة‭ ‬مع‭ ‬الفلفل‭ ‬بنوعيه‭ ‬الأسود‭ ‬والأحمر‭ ‬لأن‭ ‬أصل‭ ‬الطبق‭ ‬هندي‭. ‬كما‭ ‬تُخلط‭ ‬المكونات‭ ‬الأخرى‭ ‬وهي‭: ‬‮«‬الجزر،‭ ‬الكوسة،‭ ‬التابل،‭ ‬البصل،‭ ‬البقل‮»‬‭ ‬مع‭ ‬بعضها‭ ‬بعضا‭ ‬لتتكون‭ ‬وصفة‭ ‬الكباب‭ ‬كاملةً‮»‬‭. ‬

وأوضح‭: ‬‮«‬في‭ ‬السابق‭ ‬كان‭ ‬إعداد‭ ‬هذا‭ ‬الطبق‭ ‬يتطلب‭ ‬جهداً‭ ‬كبيراً‭ ‬لأن‭ ‬ذلك‭ ‬الأمر‭ ‬يتطلب‭ ‬تحضير‭ ‬النخي‭ ‬وتجفيفه‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬طحنه‭ ‬واستخدامه،‭ ‬أما‭ ‬الآن‭ ‬فأصبح‭ ‬جاهزاً‭ ‬ويباع‭ ‬في‭ ‬الأسواق‭ ‬الصغيرة‭ ‬والكبيرة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬وجود‭ ‬الخلطات‭ ‬الخاصة‭ ‬به‭ ‬جاهزة‭ ‬ويمكن‭ ‬إضافة‭ ‬بعض‭ ‬المحسنات‭ ‬عليها‭ ‬بحسب‭ ‬الرغبة‮»‬‭. ‬

‭ ‬وبيّن‭ ‬قاهري‭: ‬‮«‬لكل‭ ‬منا‭ ‬ذوقه‭ ‬الخاص‭ ‬فيفضل‭ ‬البعض‭ ‬لاحتراف‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬هذا‭ ‬الطبق‭ ‬فيضيف‭ ‬له‭ ‬شيئاً‭ ‬من‭ ‬اللحم‭ ‬أو‭ ‬الدجاج‭ ‬أو‭ ‬غيرهما‭ ‬من‭ ‬المكونات‭ ‬الأخرى‭ ‬ليعطيه‭ ‬طعماً‭ ‬ونكهةً‭ ‬مختلفة،‭ ‬لكن‭ ‬المتعارف‭ ‬والسائد‭ ‬هو‭ ‬عمله‭ ‬بالخضار‭ ‬فقط‮»‬‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا