فقرة ذكريات رياضية مع نجوم السلة هي فقرة خاصة بشهر رمضان المبارك وستكون على حلقات، حيث سنتطرق في كل حلقة إلى نجم سلاوي نغوص معه في الذكريات والمواقف الرياضية التي حصلت له خلال مشواره الرياضي، وحلقتنا اليوم مع نجم لامع من أساطير كرة السلة البحرينية اللاعب الذي تعرفه كل الجماهير في عصره، إنه عبدالمجيد علي الملقب (شهرام) لاعب فريق المنامة سابقا.
بداية رحب شهرام بمبادرة «أخبار الخليج الرياضي» وتسليطهم الضوء على نجوم السلة وذكرياتهم التي لا تنسى، وذلك من خلال هذه الفقرة الخاصة بشهر رمضان المبارك، وأكد أن من الصعب استذكار جميع الذكريات والمواقف ولكن من الممكن الحديث عن بعضها خاصة التي علقت في الأذهان.
وبدأ شهرام شريط ذكرياته بمشاركة خارجية مع فريق المنامة، وكانت في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة خلال شهر رمضان حيث ذكر أن مدة المشاركة لا تتعدى أسبوعا ولذلك لا يمكن الصيام فيها، وبالتالي واحتراما للشهر الفضيل لا يمكننا الأكل، وعندما نعود نقضي الصوم، وقال: جميع اللاعبين يتضايقون من ذلك رغم أن المشاركة رائعة ومفيدة للفريق وهي بمثابة إعداد للمسابقات المحلية.
ومن الذكريات الرياضية تحدث شهرام عن بداياته بممارسة لعبة كرة السلة في الفريج مع الأصدقاء واللعب مباريات لاعبين ضد لاعبين، وثلاثة لاعبين ضد ثلاثة، قبل الانضمام إلى نادي المنامة رسميا، وتابع: حتى ونحن كنا نلعب مع النادي إلا أننا كنا نشارك ونستمتع باللعب في البطولات الرمضانية المتنوعة في المناطق القريبة من المنامة.
وأضاف: توقفت البطولات الرمضانية في نادي المنامة بعد «هوشة» حدثت بين اللاعبين في إحدى المرات.
وتابع: من الفريج والبطولات الرمضانية وحماس الأصدقاء ومشاهدة نجوم السلة في البحرين تشجعت كثيرا أن أسعى إلى أن أكون واحدا من النجوم في البحرين، وقد ساندني ودعمني عمي أكبر نوروز الذي كان القدوة بالنسبة إلي.
وأوضح شهرام أن الحياة كانت بسيطة في ذلك الوقت عام 1982، واللاعبون يجتمعون على مائدة السحور التي تشمل التكة والكباب والسندويشات وغيرها من المأكولات، والجميع يكون سعيدا باللعب والسحور واللمة ونعود إلى منازلنا والفرحة تغمرنا، وأكد شهرام أن العلاقات الاجتماعية والأجواء العائلية كانت تميز فريق المنامة في عصره الذهبي.
وتذكر شهرام حينما تم استدعاؤه لتمثيل المنتخب عام 1987 وكان عمره 17 سنة، وهو اللاعب الوحيد الذي استدعي من نادي المنامة وقتها، مؤكدا أن الشعور كان رائعا باللعب إلى جانب النجوم علي كانو وجمال النبهان ويوسف عبدالعزيز وأحمد مال الله وأحمد عباس والبقية.
وقال شهرام إن جماهير المنامة كانت ولا زالت تحبه وتقدره وتحترمه، مؤكدا فخره واعتزازه بهذا الأمر، وتابع: في بداية تحقيقنا للبطولات كانت الجماهير تطلب مني كل ملابس المباراة وحتى الميدالية كنت أعطيها واحدا من الجماهير.
وختمنا حديثنا مع نجمنا بسؤاله عن معنى شهرام وما قصة تسميته بذلك، فقال إن عمه أكبر نوروز من أطلق عليه هذا الاسم منذ صغره في المنزل، وكان بمثابة اسم الدلع، وقد عرف به في العائلة والفريج والمدرسة حتى قبل التحاقه بنادي المنامة، وبين أنه لم يكن يعرف معناه ولكن بعد البحث تبين أنها كلمة فارسية تعني «ملك الترويض»، واستذكر شهرام هنا عطاءات الزميل القدير المرحوم سلمان الحايكي الذي سأله في إحدى المرات عن معنى شهرام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك