كتب علي عبدالخالق:
كشفت قائمة «فوربس الشرق الأوسط» لأقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2024 عن وجود 4 شركات عائلية بحرينية حيث ضمت قائمتها كلا من «يوسف بن خليل المؤيد» و«يوسف بن أحمد كانو» و«استثمارات الزياني» و«مجموعة فخرو».
وتصدرت مجموعة «يوسف بن خليل المؤيد» الشركات العائلية البحرينية حيث جاءت في المرتبة 51، ثم جاءت مجموعة «يوسف بن أحمد كانو» في المرتبة 55، ثم «استثمارات الزياني» في المرتبة 82، و«مجموعة فخرو» في المرتبة 95.
ويترأس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن خليل المؤيد الوجيه فاروق المؤيد، إذ توظف المجموعة اليوم أكثر من 8 آلاف شخص، كما تعد شريك توزيع لأكثر من 300 علامة تجارية عالمية، ولديها 4 شركات تابعة.
ومجموعة يوسف بن أحمد كانو والتي يترأسها الوجيه خالد بن محمد كانو، وتضم المجموعة 7 أقسام رئيسية، في حين وقّعت كانو للعقارات اتفاقية مع مجموعة المؤيد للمقاولات، للبدء في بناء متحف عائلة كانو في مايو 2023.
أما استثمارات الزياني، فيترأس مجلس إدارتها زايد بن راشد الزياني، حيث تضم 12 شركة في قطاعات مختلفة، ومجموعة فخرو، فيترأسها عصام فخرو، حيث تعمل اليوم في 6 دول في قطاعات مختلفة.
وتعد تلك الشركات الأربع إحدى أكبر الشركات العائلية في الشرق الأوسط، وهي كيانات لا تعزز من اقتصاد المنطقة فحسب، بل هي أيضًا مؤسسات ثقافية واجتماعية متجذرة بعمق في التقاليد والتراث.
وتعد هذه الشركات، التي كانت تقتصر أعمالها ذات يوم على قطاعات تقليدية، كالضيافة وتجارة التجزئة والتصنيع، بدأت تتنوع بشكل متزايد لتشمل المزيد من القطاعات الناشئة، إذ إن الدفع نحو الابتكار والتكيف أمر بالغ الأهمية في مواجهة المنافسة العالمية والتقدم التكنولوجي السريع، بذلك تستثمر العديد من الشركات العائلية في البحرين اليوم في البحث والتطوير ومواكبة التحول الرقمي والممارسات المستدامة، لتعزيز مكانتها في السوق دائمة التطور.
وفي العقود الأخيرة، شهدت الشركات العائلية في الشرق الأوسط تحولًا ملحوظًا، حيث وسعت نطاق آفاقها ليتجاوز الحدود الإقليمية إلى الساحة العالمية. وبعيدًا عن الاستثمارات التقليدية في العقارات والضيافة في أوروبا وأمريكا، توجهت العائلات في الشرق الأوسط حاليًا نحو الاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة، بالإضافة إلى مشاريع الاستدامة، سواء أكانت في البلدان المتقدمة أم النامية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك