الحديث عن الذكريات الجميلة لرياضة الزمن الجميل قد يكون في طي النسيان، بسبب التغيير والتطور والتقدم الحاصل مع حداثة الأجيال بين عام وعام آخر، إلا أنها تبقى راسخة في الأذهان ومن الصعب نسيانها أو تناسيها وخصوصًا لمن عاشها بحذافيرها.
«أخبار الخليج الرياضي» يستعرض فيما يأتي بعض ذكريات قائد «الذئاب» في العصر الجميل والمدرب الحالي علي عامر.
وسام على «صدري»
بدأ علي عامر حديثه بالقول: «بخصوص التتويج في النهائيات، الحمد لله تشرفت بتكريمنا من قِبل جلالة الملك الذي كان حاضرًا، حيث يعتبر شيئًا طيبًا كلاعب وترفع كأس الملك وملك البلاد هو من يتوجك، وهذا وسام على صدري ولكل الرياضيين، وأعتبر نفسي محظوظا أنني حققت كأس الملك وجلالة الملك هو من كان يتوجنا».
كلاعب.. توجت 9 مرات
من الأشياء التي لا تنسى لدى علي عامر هو تحقيقه الكأس الغالية (9 مرات) مع فريق المحرق، منها 3 مرات كقائد للفريق، ويعتبره شرفًا له. كما أنه سعيد بوجود اسمه في تاريخ كأس الملك بتسجيله هدفًا في إحدى النهائيات.
أجواء خاصة للنهائيات
وأضاف علي عامر: «سنتكلم عن نهائيات كأس الملك، أجواؤها خاصة وممتعة، وكنا نقول دائمًا إن كأس الملك أفضل من تجيب الدوري، لأن في مكافئة، في إعلام، في جمهور، وكان مميزا أن تصل إلى النهائي، والأمر الآخر (الحديث له) اللي أفضل وأميز إذا تلعب ضد الأهلي، تكون المباراة جماهيرية، مباراة قوية، الكل يتابعها، الكل يستمتع فيها».
أول الحاضرين وأتوقعها جماهيرية
قال علي عامر: «احنه أكيد بنكون أول الحاضرين كلاعبين قدامى، ولاعبي المحرق، ولاعبي الأهلي، الكل يدعم فريقه، وإن شاء الله المباراة تطلع بصورة زينه تشرف مملكة البحرين»، مضيفا: «شيء طبيعي كأس الملك اللي يحليه الجماهير، ومباراة المحرق والأهلي جماهيرية، وأتوقع الملعب بينترس، يستمتع فيها الجمهور والكرة البحرينية، وكما شفت الكل كان يتمنى وصول المحرق والأهلي إلى النهائي بسبب وجود المنافسة بينهما منذ القِدم والجماهيرية».
وختم علي عامر حديثه بالقول: «الشيء المميز في نهائي كأس الملك هو إذا وصلت المباراة إلى ضربات الجزاء، تصبح مشكلة لدى اللاعب مع وجود الكم الكبير من الجمهور الموجود، ويعتبر موقف واجد صعب، ولا يمكن تعويضه كما يحدث في الدوري، وهذا موقف صعب للاعبين إذا وصلت إلى ضربات الجزاء، واللي أهدأ وعنده خبرة ومركز هو اللي سيسجل».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك