الحديث عن الذكريات الجميلة لرياضة الزمن الجميل قد يكون في طي النسيان، بسبب التغيير والتطور والتقدم الحاصل مع حداثة الأجيال من عام إلى آخر، إلا أنها تبقى راسخة في الأذهان ومن الصعب نسيانها أو تناسيها وخصوصًا لمن عاشها بحذافيرها.
«أخبار الخليج الرياضي» يستعرض فيما يلي بعض ذكريات الحارس السابق للأهلي أحمد مشيمع.
الحديث للحارس أحمد مشيمع: «أتذكر جيدًا الأجواء الجميلة والاستثنائية لنهائي كأس الملك في عام 2003، حيث ليلة المباراة ترى المعنويات مميزة وعالية بصورة كبيرة للغاية لدى اللاعبين وتكون فيها التحديات حاضرة، فمثلاً علاء حبيل يقول سيسجل هدفا، ومرتضى عبدالوهاب يقول سيصنع هدفا، إلا أن الأمر الذي لا يغيب عن ذهني أبدًا هو حينما قال لي محترف الفريق عزيز أبوكركور الذي تربطني معه علاقة قوية، (وعد مني سنهزم المحرق وسأسجل في المباراة، وفعلاً سجل في المباراة وجاء لي مباشرة نحو دكة البدلاء للاحتفال معي)، وهذا النهائي قد يكون الأول الذي يخسره المحرق في مباراة نهائية.
وأشار مشيمع من خلال سرد ذكرياته «إلى أنه لعب ثلاث نهائيات لكأس الملك وحينها كان حارسًا بديلاً لزميله الحارس علي سعيد، نهائيين اثنين مع المحرق فاز في واحد وخسر في الآخر مع النجمة، إلا أن النهائي مع المحرق يختلف تمامًا عن باقي النهائيات، من حيث الأجواء والإعلام والحضور الجماهيري والحماس لدى اللاعبين باعتبار أن الناديين يمتلكان قاعدة جماهيرية كبيرة»، مبينًا: «في السابق الجمهور لا يحتاج إلى دعوة، وأتذكر كنا نتدرب على ملعبنا والجمهور حاضر بصورة كبيرة في مختلف أرجاء الملعب، وهذه لحظات عشناها وتعتبر تاريخية».
وبين مشيمع: «كل لاعب حينها كان ينتظر قدوم مباراة المحرق، وكل لاعب كان يتمنى أن يشارك فيها ولو بأقل الدقائق، باعتبار أنها مباراة تاريخية وشرسة وندية وجماهيرية، وبدورنا كنا نريد التفوق عليهم وإسعاد جمهورنا العظيم».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك