قال المدرب الوطني محمد عدنان أيوب إن البطولة تحمل اسما غاليا وكبيرا على الأهلاوية والمحرقاوية، وهي مباراة تاريخية لما للفريقين من اسم ومكانة في كرة القدم البحرينية.
ويرى أيوب من خلال تصريحه لـ«أخبار الخليج الرياضي» أن المباراة سيكون فيها تحفظ من الجانبين، وستنتهي في الأوقات الإضافية بنتيجة (1/0) لأحدهما، بحكم أن الأهلي يعتمد على قوته في منتصف الملعب باللعب بخطة 4/3/3 وخصوصًا كجانب دفاعي، حيث ان لديه لاعبي ارتكاز قويين ويعتمد عليهما كثيرًا بجانب لاعبي الخلف والحارس إبراهيم لطف الله.
مضيفًا: «يحتاج الأهلي إلى الدفاع في ثلث خط المنتصف وليس في الثلث الخلفي، لأن قوة المحرق في الثلث الهجومي، كما أن الأهلي سيعتمد على الكرات المرتدة كثيرًا، نظرًا إلى سرعة لاعبي الأجنحة حسن مدن و البرازيلي موريرا».
وبيّن محمد عدنان أن المحرق خلال هذه الفترة يعتبر هو الأكثر استقرارًا ويسير بثبات ولا ينهزم، بخلاف الأهلي الذي يظهر بصورة متأرجحة بين مباراة ومباراة أخرى. موضحًا إذا لعب المحرق بتشكيلة 4/2/3/1 الذي طبقها في معظم مبارياته، يعني أنه يعتمد على بناء الهجمات من الخلف والكرات الطويلة على الأطراف، كما أنه يعول على خدمات عبدالوهاب المالود بشكل كبير لعملية الاختراقات، والأجنحة العماني زاهر الأغبري والبرازيلي الجناح، والأهلي إذا ما أراد أن يقلل خطورة المحرق عليه الحد من خطورة المالود.
وقال محمد عدنان: إن مدربي الفريقين على مستوى عالٍ، متمثل في الوطني محمد الشملان، قارئ جيد للمباريات وعارف للدوري البحريني، وقد تكون صعبة لمدرب الأهلي فيرناندو، وخصوصًا أن الشملان لديه السرعة في حلّ المشكلة أن وجدت في فريقه.
وأكد محمد عدنان أن الفريق الأكثر تركيزا وانضباطية في التعامل التكتيكي هو من سيفوز بالمباراة، حيث ان تطبيق الأمور الفنية والتكتيكية مهمة للغاية في الملعب من دون الانجراف مع ضغط الجمهور والجوانب التحكيمية. منوهًا إلى أن إدارة الأهلي من المفترض أن تكون لديها الخبرة في تهيئة لاعبيها مقارنة بالمحرق، باعتبار أن الأهلي يصل للمرة الثانية على التوالي إلى المباراة النهائية وهو على دراية بأجواء النهائي وظروفه الاستثنائية. متمنيًا أن يرى مباراة جميلة يستمتع فيها الجميع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك