في الوقت الذي يسعى فيه المحرق لإحراز اللقب رقم 20 والأهلي يطمح إلى الـ 6، فإن مدرب المحرق يبحث عن الكأس الغالية الأولى في مسيرته التدريبية الرياضية.
المدرب الوطني محمد الشملان، تمكن من الوصول في المباراة النهائية للمسابقة في مناسبتين سابقتين مع فريقين مختلفين إلا أنه لم يحظ بشرف التتويج وحمل الكأس ليخرج بمركز الوصافة. المرة الأولى كانت بمعية فريق مدينة عيسى في الموسم الرياضي 2001/2000 بمسمى كأس الأمير المفدى وخسر حينها أمام الأهلي، والمرة الأخرى كان مدربًا لكتيبة فريق الحد في الموسم الرياضي 2019/2020 وخسر آنذاك أمام المحرق.
اليوم يجد محمد الشملان الذي أحدث نقلة فنية من خلال قيادته لفريق المحرق في بضعة أشهر، نفسه أمام فريقين يعرفهما جيدًا ولا تنساهما ذاكرته في هذه المسابقة تحديدًا، الأول وهو المحرق الذي يُمني النفس بقيادته نحو الكأس وهو من خسر أمامه سابقًا، والآخر هو الأهلي، الذي يواجهه اليوم كمنافس في صورة مكررة له، كما حدث في النهائي الأول. فهل تنجح مساعي الشملان في المرة الثالثة بالحصول على الأولى؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك