ريو دي جانيرو - (أ ف ب): عندما كانا بسن المراهقة في غابة الأمازون، استمتع الشقيقان هيلديبراندو برمي المانغو في الوقت نفسه. تعيّن عليهما التقاط الفاكهة المرمية قبل ارتطامها بالأرض.
تحوّلت هذه التسلية إلى رياضة حقيقية، تُمارس في مناطق مختلفة من البرازيل بقواعد محدّدة. استُبدل المانغو بكرات بيضاوية الشكل. شقّت «مانبول»، كما أطلق على هذه اللعبة الغريبة (مانغو+بول)، طريقها إلى شاطئ كوباكابانا الشهير في ريو دي جانيرو، حيث تُمارَس الكثير من الرياضات الشاطئية.
على الرمال الذهبيّة الحارّة، تشبه منطقة التنافس ملعب الكرة الطائرة الشاطئية. مستطيل بعرض خمسة أمتار وطول عشرة، تحدّه حبال زرقاء وتتوسّطه شبكة مرتفعة.
لكن الكرة المستخدمة من مادة البوليوريثان والتي تحلّق فوق الشبكة، ليست مستديرة بل بيضاوية، بحجم المانغو وأصغر بنحو ثلاثة أضعاف من كرة الروغبي.
تختبر مانبول ردود فعل اللاعبين: بما أن الكرات تُرمى في وقت واحد، يجب التقاط الكرة المقبلة من الخصم قبل إرسال الكرة الخاصة بك. يشرح روي هيلديبراندو (44 عاماً) لوكالة فرانس برس: «في البداية، كانت لعبة بسيطة بيننا. كان شقيقي روجيريو يرمي المانغو وأنا أردّها اليه. لكن بعد فترة، قلت لنفسي إنه سيكون أكثر متعة لو رمى كلانا المانغو في وقت واحد».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك