العدد : ١٦٨٥٧ - السبت ١٨ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١٠ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٧ - السبت ١٨ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١٠ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

أخبار البحرين

وسط تحذيرات من خطورة منصات التواصل :
استشارية أسرية تطالب بشفافية إحصائيات التحرش لتحقيق الردع

تغطية‭: ‬مروة‭ ‬أحمد‭ ‬

الاثنين ١٩ فبراير ٢٠٢٤ - 02:00

ندوة تستعرض كيفية حماية الأبناء من الاعتداءات الجنسية


طالبت‭ ‬استشارية‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬الأسرية‭ ‬بضرورة‭ ‬تعزيز‭ ‬الشفافية‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬قضايا‭ ‬التحرش‭ ‬بالأطفال‭ ‬محذرة‭ ‬من‭ ‬خطورة‭ ‬التستر‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬النوعية‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬بما‭ ‬يؤثر‭ ‬في‭ ‬استقرار‭ ‬المجتمع،‭ ‬ومحذرة‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬هذه‭ ‬المشكلات،‭ ‬وخاصة‭ ‬مع‭ ‬الأطفال‭ ‬الذين‭ ‬يعانون‭ ‬مشكلات‭ ‬أسرية‭.‬

 

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬ندوة‭ ‬حول‭ ‬‮«‬كيف‭ ‬نحمي‭ ‬أبناءنا‭ ‬من‭ ‬الاعتداءات‭ ‬الجنسية؟‮»‬‭ ‬ضمن‭ ‬أمسيات‭ ‬ملتقى‭ ‬السبت‭ ‬التابعة‭ ‬لمجلس‭ ‬بن‭ ‬رجب‭ ‬في‭ ‬بني‭ ‬جمرة،‭ ‬والتي‭ ‬قدمتها‭ ‬د‭. ‬رنا‭ ‬الصيرفي‭ ‬استشارية‭ ‬العلاقات‭ ‬الأسرية‭ ‬وحماية‭ ‬الأطفال‭ ‬والمراهقين‭ ‬من‭ ‬الاعتداءات‭ ‬الجنسية‭.‬

وأشارت‭ ‬في‭ ‬ردّها‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬إرساء‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الشفافية‭ ‬حول‭ ‬الاحصائيات‭ ‬والأرقام‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالاعتداءات‭ ‬والتحرشات‭ ‬الجنسيّة‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬ترفع‭ ‬من‭ ‬معدلات‭ ‬الوعي‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬المحلي‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬خصوصية‭ ‬الضحايا‭ ‬والأطراف‭ ‬المعنيّة‭ ‬بالأمر،‭ ‬وذلك‭ ‬لرفع‭ ‬معدلات‭ ‬الوعي‭ ‬للأسر‭ ‬والأطفال‭ ‬والمراهقين‭ ‬من‭ ‬خطورة‭ ‬مسألة‭ ‬التحرّش‭ ‬والاعتداء‭.‬

وتحدثت‭ ‬عن‭ ‬آلية‭ ‬اختيار‭ ‬المتحرش‭ ‬لضحيته‭ ‬والتي‭ ‬تنطلق‭ ‬من‭ ‬مراقبته‭ ‬له،‭ ‬مؤكدةً‭ ‬أن‭ ‬المتحرش‭ ‬قد‭ ‬يميل‭ ‬إلى‭ ‬الأطفال‭ ‬أو‭ ‬المراهقين‭ ‬الأقل‭ ‬عرضةً‭ ‬للمشاكل‭ ‬أو‭ ‬الأطفال‭ ‬المعاقين‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أطفال‭ ‬جاؤوا‭ ‬من‭ ‬أسر‭ ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬مشاكل‭ ‬واضطرابات،‭ ‬وبعد‭ ‬اختيار‭ ‬الضحية‭ ‬يقوم‭ ‬المعتدي‭ ‬بإنشاء‭ ‬علاقة‭ ‬معه‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬كلمات‭ ‬التشجيع‭ ‬والثناء،‭ ‬ونوّهت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المتحرش‭ ‬اليوم‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬حوالي‭ ‬10‭ ‬أيام‭ ‬لدراسة‭ ‬الضحية،‭ ‬وذلك‭ ‬بسبب‭ ‬تطبيقات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وشفافية‭ ‬المعلومات‭ ‬الشخصية‭ ‬فيها،‭ ‬بينما‭ ‬كان‭ ‬يستغرق‭ ‬ذلك‭ ‬منه‭ ‬وقتًا‭ ‬أطول‭ ‬قبل‭ ‬ظهورها‭.‬

وتطرّقت‭ ‬إلى‭ ‬كيفية‭ ‬معرفة‭ ‬المعتدي‭ ‬بضحيته‭ ‬وعلاقته‭ ‬بالدائرة‭ ‬المحيطة‭ ‬حيث‭ ‬يدرس‭ ‬هذه‭ ‬الزاوية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مراقبته‭ ‬لتعامل‭ ‬الضحية‭ ‬مع‭ ‬اصدقائه‭ ‬ومدى‭ ‬ثقته‭ ‬بنفسه،‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬شجّعت‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬الانفتاح‭ ‬في‭ ‬علاقة‭ ‬الأسرة‭ ‬مع‭ ‬الطفل،‭ ‬وذلك‭ ‬لمعرفة‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المواقف،‭ ‬مبررةً‭ ‬ذلك‭ ‬بأن‭ ‬أغلب‭ ‬المعتدين‭ ‬يقومون‭ ‬بتقديم‭ ‬الحب‭ ‬للضحايا‭ ‬لاستدراجهم‭ ‬نظرًا‭ ‬إلى‭ ‬غياب‭ ‬هذه‭ ‬المشاعر‭ ‬في‭ ‬البيئة‭ ‬الأسرية‭.‬

وحول‭ ‬مسألة‭ ‬تكتم‭ ‬الأطفال‭ ‬والمراهقين‭ ‬على‭ ‬التعرّض‭ ‬للتحرش‭ ‬أو‭ ‬الاعتداء‭ ‬أوضحت‭ ‬الصيرفي‭ ‬أن‭ ‬السبب‭ ‬يكمن‭ ‬في‭ ‬الطفل‭ ‬نفسه‭ ‬الذي‭ ‬يقوم‭ ‬بمراقبة‭ ‬رد‭ ‬فعل‭ ‬الأسرة‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬المواقف‭ ‬لاستخلاص‭ ‬النتيجة‭ ‬المترتبة‭ ‬على‭ ‬التحدث‭ ‬بواقعة‭ ‬التحرّش‭ ‬أو‭ ‬بالوالدين‭ ‬أو‭ ‬بالمعتدي‭ ‬نفسه،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قيامه‭ ‬بتحميل‭ ‬الطفل‭ ‬ذنب‭ ‬الاعتداء‭ ‬أو‭ ‬يقوم‭ ‬بتهديده‭ ‬بإيذاء‭ ‬الأشخاص‭ ‬المقرّبين‭ ‬منه،‭ ‬وبخصوص‭ ‬الوالدين‭ ‬أوضحت‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬فئة‭ ‬منهم‭ ‬يعيشون‭ ‬النكران‭ ‬فور‭ ‬تعرّضهم‭ ‬لحقيقة‭ ‬الاعتداء‭ ‬أو‭ ‬التحرّش‭ ‬مما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تفاقم‭ ‬الأذى‭ ‬النفسي‭ ‬للطفل‭.‬

وخلال‭ ‬الندوة‭ ‬أشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التطور‭ ‬التكنولوجي‭ ‬ووسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬لعبت‭ ‬دورًا‭ ‬مهمًا‭ ‬في‭ ‬تعرّض‭ ‬الأطفال‭ ‬لمشاهد‭ ‬غير‭ ‬لائقة‭ ‬حيث‭ ‬أكدت‭ ‬وجود‭ ‬95%‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬الذين‭ ‬تعرضوا‭ ‬لمثل‭ ‬هذه‭ ‬المشاهد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منصة‭ ‬اليوتيوب،‭ ‬منوهةً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬متوسط‭ ‬الأطفال‭ ‬الذين‭ ‬تلقوا‭ ‬محتوى‭ ‬جنسيا‭ ‬صريح‭ ‬اخلال‭ ‬دراسة‭ ‬أقامتها‭ ‬مجموعة‭ ‬We‭ ‬Protect‭ ‬كانوا‭ ‬بعمر‭ ‬التاسعة‭ ‬إلى‭ ‬12‭ ‬سنة،‭ ‬وربع‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الدراسة‭ ‬قد‭ ‬تلقوا‭ ‬محتوى‭ ‬صريحا‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المشاهدات،‭ ‬وقالت‭ ‬إن‭ ‬50%‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬يتعرضون‭ ‬لمحتويات‭ ‬جنسية‭ ‬قبل‭ ‬الخوض‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الإعدادية‭.‬

واستعرضت‭ ‬بعضا‭ ‬من‭ ‬الوقائع،‭ ‬منها‭ ‬حالة‭ ‬لفتاة‭ ‬كانت‭ ‬بعمر‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬6‭ ‬سنوات‭ ‬تعرّضت‭ ‬لمحتوى‭ ‬جنسي‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬المنصات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬صديقتها‭ ‬المقربة،‭ ‬وعندما‭ ‬علمت‭ ‬والدتها‭ ‬بالأمر‭ ‬نهرتها‭ ‬وعبرّت‭ ‬عن‭ ‬غضبها‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الخوض‭ ‬في‭ ‬تفاصيل‭ ‬تعرّض‭ ‬الفتاة‭ ‬لمثل‭ ‬هذا‭ ‬المحتوى‭ ‬أو‭ ‬الإجابة‭ ‬عن‭ ‬الأسئلة‭ ‬التي‭ ‬تدور‭ ‬في‭ ‬ذهنها‭ ‬مما‭ ‬ولّد‭ ‬عندها‭ ‬فضاء‭ ‬شاسعا‭ ‬من‭ ‬الفضول‭.‬

وفي‭ ‬ختام‭ ‬حديثها‭ ‬خلال‭ ‬الندوة‭ ‬أكدت‭ ‬الصيرفي‭ ‬ضرورة‭ ‬الاستقرار‭ ‬الاسري‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬الطفل‭ ‬والمراهق‭ ‬لأن‭ ‬الطفل‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬لا‭ ‬إدراك‭ ‬له‭ ‬لمثل‭ ‬هذا‭ ‬الأمور‭ ‬بينما‭ ‬المراهق‭ ‬له‭ ‬إدراك‭ ‬لهذه‭ ‬الزاوية،‭ ‬ونوّهت‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬نشر‭ ‬الثقافة‭ ‬الجنسية‭ ‬السليمة‭ ‬لدى‭ ‬الأطفال‭ ‬والمراهقين‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬تعرّضهم‭ ‬لها‭ ‬وعدم‭ ‬ترك‭ ‬المجال‭ ‬أمام‭ ‬محركات‭ ‬البحث‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تستعرض‭ ‬محتوى‭ ‬غير‭ ‬لائق‭ ‬آخر‭ ‬لهم،‭ ‬وفي‭ ‬حال‭ ‬شعور‭ ‬الوالدين‭ ‬بالحرج‭ ‬يجب‭ ‬عليهم‭ ‬الاتجاه‭ ‬لشخص‭ ‬ذي‭ ‬قدر‭ ‬من‭ ‬الثقة‭ ‬للنقاش،‭ ‬ولكن‭ ‬يبقى‭ ‬خيار‭ ‬الوالدين‭ ‬هو‭ ‬الأفضل‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬النقاش‭.‬

كما‭ ‬نصحت‭ ‬الوالدين‭ ‬بأهمية‭ ‬توطيد‭ ‬العلاقة‭ ‬مع‭ ‬الأطفال،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬ثقتهم‭ ‬بأنفسهم‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬الإنجازات‭ ‬الاكاديمية‭ ‬والدراسية،‭ ‬وتعليمهم‭ ‬الوثوق‭ ‬بالمشاعر‭ ‬وحدسهم‭.‬

كما‭ ‬قال‭ ‬الدكتور‭ ‬النفسي‭ ‬المتخصص‭ ‬في‭ ‬الأطفال‭ ‬جاسم‭ ‬المهندي‭ ‬الذي‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬الندوة‭ ‬إن‭ ‬هناك‭ ‬حوالي‭ ‬5‭ ‬فئات‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬الذين‭ ‬يتعرضون‭ ‬للتحرش‭ ‬بكثرة،‭ ‬أولهم‭ ‬الطفل‭ ‬المدلل،‭ ‬يتبعه‭ ‬الطفل‭ ‬القلق،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أبناء‭ ‬المطلقات‭ ‬‮«‬معظمهم‮»‬،‭ ‬والايتام‭ ‬حيث‭ ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬2%‭ ‬من‭ ‬الايتام‭ ‬قد‭ ‬تعرضوا‭ ‬للتحرش‭ ‬أو‭ ‬الاعتداء،‭ ‬وآخر‭ ‬فئة‭ ‬كانت‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭. ‬

كما‭ ‬تطرّق‭ ‬إلى‭ ‬علامات‭ ‬قد‭ ‬تظهر‭ ‬على‭ ‬الطفل‭ ‬الذي‭ ‬تعرّض‭ ‬للاعتداء‭ ‬والتحرش،‭ ‬أولها‭ ‬النوم‭ ‬ووضع‭ ‬اليد‭ ‬بين‭ ‬الفخذين،‭ ‬وذلك‭ ‬لجذب‭ ‬انتباه‭ ‬الوالدين،‭ ‬وقد‭ ‬يتطور‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬الوسادة‭ ‬لجذب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الانتباه‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬عدم‭ ‬انتباههم‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬فحص‭ ‬الملابس‭ ‬الداخلية‭ ‬لهم‭.‬

وفي‭ ‬مشاركتها‭ ‬وحضورها‭ ‬الندوة‭ ‬قالت‭ ‬الدكتورة‭ ‬فضيلة‭ ‬المحروس‭: ‬بحسب‭ ‬الأرقام‭ ‬السابقة‭ ‬التي‭ ‬تعود‭ ‬لسنوات‭ ‬عديدة‭ ‬فإن‭ ‬11%‭ ‬من‭ ‬المتحرشين‭ ‬عادةً‭ ‬ما‭ ‬يكونون‭ ‬من‭ ‬الآباء،‭ ‬و5%‭ ‬من‭ ‬الأبناء،‭ ‬و28%‭ ‬من‭ ‬الأقرباء،‭ ‬و23%‭ ‬من‭ ‬الأصدقاء،‭ ‬و6%‭ ‬من‭ ‬الخادمات‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬5%‭ ‬من‭ ‬الطلاب‭ ‬في‭ ‬المدرسة‭ ‬و3%‭ ‬من‭ ‬الغرباء‭.‬

كما‭ ‬تحدثت‭ ‬المحروس‭ ‬عن‭ ‬نسب‭ ‬مرتبطة‭ ‬بالمتحرشين‭ ‬الذين‭ ‬25%‭ ‬منهم‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬مشاكل‭ ‬نفسية،‭ ‬و44%‭ ‬مدمنين‭ ‬للمشروبات‭ ‬الكحولية،‭ ‬و12%‭ ‬مدمني‭ ‬مخدرات،‭ ‬و65%‭ ‬أصحاب‭ ‬سوابق‭ ‬و78%‭ ‬من‭ ‬الأفراد‭ ‬الذين‭ ‬وضعهم‭ ‬المادي‭ ‬متدن‭ ‬كانوا‭ ‬متحرشين‭ ‬وأكثرهم‭ ‬حاملون‭ ‬لشهادة‭ ‬تعليم‭ ‬ابتدائي‭ ‬فقط‭.‬

وأكدت‭ ‬أن‭ ‬مركز‭ ‬حماية‭ ‬الطفل‭ ‬اليوم‭ ‬يقدم‭ ‬دورًا‭ ‬نوعيًا‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬الأطفال‭ ‬الذين‭ ‬تعرضوا‭ ‬لتحرشات‭ ‬واعتداءات‭ ‬وأن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬قانون‭ ‬يحمي‭ ‬الطفل‭ ‬وحقوقه‭ ‬ويُعاقب‭ ‬من‭ ‬يتستر‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬حالة‭ ‬اعتداء‭ ‬او‭ ‬تحرش،‭ ‬وأوضحت‭ ‬ايضًا‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬5%‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬تم‭ ‬أخذهم‭ ‬من‭ ‬عائلاتهم‭ ‬بسبب‭ ‬ما‭ ‬تعرّضوا‭ ‬له‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا