احتفلت مدرسة عبدالرحمن كانو ديار (ARKS) بالعام الصيني الجديد للمرة الثانية -برنامج الاحتفال بالعام الصيني الجديد الذي يمثل عام التنين- بحضور السفارة الصينية، وأمناء مجموعة عبدالرحمن كانو التعليمية (ARKEDU)، ومعهد كونفوشيوس الصيني (CI)، وأولياء أمور طلاب مدرسة عبدالرحمن كانو ديار وممثلي شخصية دي دي من مدينة التنين.
شهد البرنامج الصباحي احتفال الطلاب بمجموعة متنوعة من الأنشطة التي استعرضت الثقافة الصينية الغنية؛ بما في ذلك فعالية شجرة الأمنيات الصينية، والموسيقى الصينية التي يؤديها الطلاب، ولقاء وتحية مع ديدي، وأداء عرض التنين.
لاستكشاف الثقافة الصينية، قام المعلمون في ARKS Diyar بصنع شجرة الأمنيات الخاصة بهم وأتيحت للطلاب فرصة ممارسة التقاليد الصينية.
كما هو معروف، يسافر الناس في السنة القمرية أو الصينية الجديدة وخلال المهرجانات الأخرى لترك أمنياتهم، حيث تم جلب ورقة التمنيات الحمراء الملونة من الصين عن طريق أستاذة لغة الماندرين في ARKS Diyar، السيدة رونغ، «ولتحقيق أمنيات الطلاب، تم تشجيع الطلاب على ممارسة قصّ الورق وهو فن شعبي يعود تاريخه إلى أكثر من ألف عام، أو تلوين الحروف الصينية، وقد كانت أعمال الطلاب تحمل أمنياتهم لسنة التنين وتم تعليق كل الأمنيات على الشجرة بحسب التقليد».
هذا العام، التقى الطلاب الضيف المميز شخصية ديدي. ديدي وهو الأخ الأصغر في لغة الماندرين الصينية، وهو تنين لطيف وممتع وودود، وهي الشخصية التي ترعاها مدينة التنين-البحرين.
وارتسمت البسمة والفرحة على وجوه الطلاب. أدارت الآنسة كيم مسابقة لغة الماندرين خلال الطابور المدرسي وتمت مكافأة الطلاب بكتب التلوين الصينية.
وتم تشجيع جميع الموظفين والطلاب على ارتداء الزي الصيني التقليدي أو اللون الأحمر لهذا اليوم. ومع قيم المدرسة القوية التي تدعم مشاركة المواطنين والشراكات القوية داخل المجتمع وخارجه، فإن هذا الحدث يتماشى مع رؤية المؤسس الراحل لمدرسة عبدالرحمن كانو ديار، وهي المدرسة الوحيدة في المملكة التي تقدم برنامج لغة الماندرين من الروضة إلى السنة السادسة (حاليًا).
وفي حديثها عن هذا الحدث، قالت معلمة لغة الماندرين في ARKS Diyar السيدة رونغ: «أنا فخورة بتعليم قادة المستقبل في البحرين لغة الماندرين.
واليوم، أستطيع أن أؤكد أننا الأوائل والقادة في برنامج لغة الماندرين.
حيث يتعلم الطلاب في ARKS Diyar الثقافة الصينية الغنية، والتي تمكنهم من اكتشاف أشياء جديدة وتوسيع آفاقهم. وبحلول العام الدراسي المقبل، سوف نستكشف برنامج لغة الماندرين في الصف السابع والثامن والتاسع».
شكر خاص لمدينة التنين-البحرين، والسفارة الصينية في البحرين، ومعهد كونفوشيوس الصيني (CI).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك